پژوهشى در باره حديث ثقلين و دلالت آن بر استمرار امامت اهل بيت عليهم السّلام

پژوهشى در باره حديث ثقلين و دلالت آن بر استمرار امامت اهل بيت عليهم السّلام

حديث ثقلين كه در آن ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله اهل بيت خود را «همسنگ قرآن» معرّفى كرده و با تأكيد تمام ، جامعه اسلامى را به پيروى از آنان در كنار قرآن فرا خوانده است ، يكى از مبانى استوار و خدشه ناپذير شناخت اهل بيت عليهم السلام است.

حديث ثقلين كه در آن ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله اهل بيت خود را «همسنگ قرآن» معرّفى كرده و با تأكيد تمام ، جامعه اسلامى را به پيروى از آنان در كنار قرآن فرا خوانده است ، يكى از مبانى استوار و خدشه ناپذير شناخت اهل بيت عليهم السلام و اثبات مرجعيت علمى و استمرار امامت و رهبرى آنان تا دامنه قيامت ، و نيز يكى از دلايل متقن امامتِ امام مهدى عليه السلام محسوب مى گردد .
با عنايت به اهمّيت اين حديث و نقش راهبردى آن در تبيين مسئوليت سنگين امّت اسلامى در پيروى و حمايت از «عترت» در كنار «قرآن» و زمينه سازى جهت تداوم و توسعه حاكميت اسلام در جهان ، مسائل مربوط به آن را در چند بند ، تحقيق و بررسى مى كنيم .


يك . متن حديث ثقلين

متن حديث ثقلين كه در منابع معتبر حديثى با اندكى تفاوت در لفظ ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روايت شده است ، اين است :
إِنِّى تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ ، ما إِن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلُّوا : كِتابَ اللّهِ وَ عِترَتى أهلَ بَيتى ؛ فَإِنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتَّى يَرِدا عَلَىَّ الحَوضَ .من دو چيز گران سنگ در ميان شما بر جا مى گذارم . بدانيد كه اگر به آن دو چنگ بزنيد ، هرگز گم راه نمى شويد : كتاب خدا و عترتم [يعنى] اهل بيتم . اين دو ، هرگز از هم جدا نمى شوند تا در كنار حوض ، بر من وارد شوند .



دو . سند حديث ثقلين

حديث ثقلين ، يكى از معدود احاديث متواترى است كه در منابع حديثى اهل سنّت و پيروان اهل بيت عليهم السلام با طرق مختلف ، روايت شده و صدور آنها از پيامبر خدا ، قطعى ، غير قابل ترديد و مورد اتّفاق مسلمانان است .


الف ـ راويان حديث ثقلين از ميان اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله

۴۴ نفر از اصحاب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، حديث ثقلين را گزارش (روايت) كرده اند كه اسامى آنان ، بدين شرح است :
۱ . ابو ايّوب انصارى ،نقد الرجال ، ج ۳ ، ص ۲۳۸ ، الرقم ۵۷ .
۲ . ابو ذر غِفارى ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ ، الولاية ، ابن عقده : ص ۱۹۷ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج۱ ص۳۴۹ ح۷۳.
۳ . ابو رافع ،ر . ك : الولاية ، ابن عقده : ص۱۹۳ ح۲۶ ، عيون الأخبار فى مناقب الأخيار، شريف بغدادى : ص۲۶ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۹ ، كمال الدين : ص۲۳۹ ح۵۹ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۴۷۹ و دعائم الإسلام : ج۱ ص۲۸ .
۴ . ابو سعيد خُدرى ،ر . ك : الولاية ، ابن عقده : ص ۲۲۴ ح ۵۵ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۹ ، استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۶۱ ح ۸۸ و ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۱۲۲ ح ۵۲ .
۵ . ابو شريح خُزاعى ،ر . ك : مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۰ ح ۱۱۱۰۴ و ص ۳۷ ح ۱۱۱۳۱ و ص ۱۱۸ ح ۱۱۵۶۱ ، مسند ابن الجعد : ص ۳۹۷ ح ۲۷۱۱ ، السنّة ، ابن ابى عاصم : ص۶۲۹ ح۱۵۵۳ و ص ۶۳۰ ح ۱۵۵۴ ، مسند أبى يعلى : ج ۲ ص ۹ ح ۱۰۲۳ و ص ۴۷ ح۱۱۳۵ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۶۵ ح ۲۶۷۸ ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۱۳۱ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۳۷۴ ح ۳۴۳۹ ، كمال الدين : ص۲۴۰ ح۶۱ ، الأمالى ، طوسى : ص۲۵۵ ح۴۶۰ ، الطرائف : ص۱۱۴ ح۱۷۱ و كشف الغمّة: ج۲ ص۱۷۵.۶ . ابو قدامه انصارى ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۷ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .
۷ . ابو هيثم بن تيّهان ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۷ ح ۳۰، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .
۸ . ابو ليلى انصارى .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ ، الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۷ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ .
۹ . ابو هُرَيره ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۵ ح ۲۵ و الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۷ ح ۳۰ و جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .
۱۰ . اُبَىّ بن كعب ،ر . ك : المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۷۲ ح ۳۱۹ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۹۵ ح ۲۰۳۳۷ ، سنن الدارقطنى : ج ۴ ص ۲۴۵ ح ۱۴۹ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۷۲ ح ۸۷۵ ـ ۸۷۶ و كمال الدين : ص ۲۳۵ ح ۴۷ .
۱۱ . اُمّ سلمه ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .
۱۲ . اُمّ هانى ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۲۴۴ ح ۸۵ ـ ۸۶ و ص ۲۴۵ ح ۸۷ ، استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۶۳ ح ۹۲ ، الأمالى ، طوسى : ص ۴۷۹ ح ۱۰۴۵ و كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۴ .
۱۳ . اَنَس بن مالك ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۲۴۵ ح ۸۸ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۹ ، استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۶۳ ح ۹۳ .
۱۴ . بَراء بن عازب ،ر . ك : نفحات الأزهار : ج ۲ ص ۲۳۴ (به نقل از ابو نعيم اصفهانى) ، كمال الدين : ص ۲۷۵ ح ۲۵ .۱۵ . جابر بن عبد اللّه انصارى ،ر . ك : نفحات الأزهار : ج ۲ ص ۲۳۴ (به نقل از ابو نعيم اصفهانى) .
۱۶ . جُبَير بن مُطعِم ،ر . ك : سنن الترمذى : ج ۵ ص ۶۶۲ ح ۳۷۸۶ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۸۹ ح ۴۷۵۷ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۶۶ ح ۲۶۸۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۱۹۱ ، كمال الدين : ص ۲۳۷ ح ۵۳ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۹۰ .
۱۷ . حُذَيفة بن اَسيد غِفارى ،ر . ك : السنّة ، ابن ابى عاصم : ص ۶۱۳ ح ۱۴۶۵ ، ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۱۰۲ ح ۱۷ و ج ۲ ص ۲۷۲ ح ۷۷۶ .
۱۸ . حذيفة بن يمان ،ر . ك : نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۱۶۳ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۸۰ ح ۳۰۵۲ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۳۵۵ ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۲۸۹ ح ۱۲۹۱۱ ، الولاية ، ابن عُقده : ص ۲۳۳ ح ۶۹ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۷ ، استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۵۳ ح ۷۷ ، كفاية الأثر : ص ۱۲۸ و المناقب ، كوفى : ج ۲ ص ۱۵۰ ح ۶۲۶ .
۱۹ . خُزَيمة بن ثابت (ذو شهادتين) ،ر . ك : كفاية الأثر : ص ۱۳۷ .
۲۰ . زبير ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۶ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .
۲۱ . زيد بن اَرقم ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .
۲۲ . زيد بن ثابت ،ر . ك : صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۷۳ ح ۳۶ ، سنن الترمذى : ج ۵ ص ۶۶۳ ح۳۷۸۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۷۵ ح ۱۹۲۸۵ ، سنن الدارمى : ج ۲ ص ۸۸۹ ح۳۱۹۸ ، صحيح ابن خزيمة : ج۴ ص۶۲ ح۲۳۵۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۱۸ ح ۴۵۷۶ ـ ۴۵۷۷ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۹۴ ح۲۰۳۳۵ ، منتخب مسند عبد بن حميد : ص۱۱۴ ح۲۶۵ ، عيون الأخبار فى مناقب الأخيار : ص۲۷ ، الطرائف : ص۱۱۴ ح۱۷۴ .۲۳ . سعد بن ابى وقّاص ،ر . ك : مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۵۳ ح ۲۱۷۱۱ ، المعجم الكبير : ج ۵ ص ۱۵۳ ح ۴۹۲۱ و ص ۱۵۴ ح ۴۹۲۲ ـ ۴۹۲۳ ، المصنّف ، ابن ابى شيبه : ج ۷ ص ۴۱۸ ح۴۱ ، منتخب مسند عبد بن حميد : ص ۱۰۸ ح ۲۴۰ ، السنّة ، ابن ابى عاصم : ص۳۳۷ ح ۷۵۴ ، كمال الدين : ص ۲۳۶ ح ۵۲ ، الأمالى ، صدوق : ص۵۰۰ ح۶۸۶ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۲ ح ۹۴۱ ، سعد السعود : ص ۲۲۸ و الطرائف : ص۱۱۴ ح ۱۷۳ .
۲۴ . سلمان فارسى ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ ، ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۳۵ .
۲۵ . سهل بن سعد ،ر . ك : ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۱۱۴ .
۲۶ . ضَمْره ( / ضَميره) سُلَمى ( / اَسلَمى) ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۶ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .
۲۷ . طلحة بن عبيد اللّه تميمى ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۲۲۷ ح ۶۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۷ ، استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۵۲ ح ۷۶ .
۲۸ . عامر بن ليلى بن ضَمْره ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ ، ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۳۵ .
۲۹ . عامر بن واثله ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۲۳۳ ح ۶۹ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۷ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۵۳ ح ۷۷ .
۳۰ . عبد الرحمان بن عوف ،كنز العمّال : ج۱۳ ص۱۰۴ ح۳۶۳۴۰ (به نقل از ابن جرير) .
۳۱ . عبد اللّه بن ابى اَوفى ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ ، ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۳۵ .۳۲ . عبد اللّه بن جعفر ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۵ ح ۲۵ .
۳۳ . عبد اللّه بن حَنطَب ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .
۳۴ . عبد اللّه بن عبّاس ،ر . ك : اُسد الغابة : ج ۳ ص ۲۱۹ ش ۲۹۰۷ .
۳۵ . عبد اللّه بن عمر ،ر . ك : المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۷۱ ح ۳۱۸، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۹۴ ح ۲۰۳۳۶ ، السنّة ، ابن ابى عاصم : ص ۶۳۰ ح ۱۵۵۷ ، كنز العمّال : ج۱۰ ص ۱۸۷ ح ۹۵۴ و كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .
۳۶ . عَدىّ بن حاتم ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .
۳۷ . عُقبة بن عامر ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۶ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .
۳۸ . عمّار بن ياسر ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۶ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .
۳۹ . عمر بن خطّاب ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .

۴۰ . عمرو بن عاص ،ر . ك : كفاية الأثر : ص ۹۱ .
۴۱ . قيس بن سعد بن عُباده ،ر . ك : نفحات الأزهار : ج ۲ ص ۲۳۴ (به نقل از موفّق بن احمد خوارزمى) .
۴۲ . محمّد بن مسلمه ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۵ ح ۲۵ .۴۳ . مقداد بن اسود ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۵ ح ۲۵ .
۴۴ . هاشم بن عُتبه .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .
تأمّل در گزارش هاى حديث ثقلين ، بيانگر آن است كه :
۱ . روايت بعضى از اين افراد ، در كتاب هاى معتبر يا مشهور اهل سنّت (همانند كتب تسعه و كتاب هاى هم رديف آنها در حديث و رجال و تراجم) آمده است .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .
۲ . روايت برخى ديگر از صحابه ، در منابع معمولى و متوسّط اهل سنّت (از جهت اعتبار) موجود است .بجز امام على عليه السلام (كه در ضمن بند «ب» مورد اشاره قرار مى گيرد) اين افراد ، عبارت اند از: ابو سعيد خُدرى ، ابو هُرَيره ، جابر بن عبد اللّه انصارى ، جبير بن مُطعَم ، حذيفة بن اَسيد غفارى ، زيد بن اَرقَم ، زيد بن ثابت ، عبد اللّه بن حنطب و عبد اللّه بن عبّاس .
۳ . برخى از افراد ، در روايت هاى كتاب هايى همچون عبقات الأنوار (به نقل از مصادر اهل سنّت)اين افراد ، عبارت اند از: ابو ذر ، ابو رافع ، اُمّ سلمه ، اُمّ هانى ، ضمره اسلمى و عامر بن ليلى بن ضمره .و ينابيع المودّة ، ياد شده اند .كتاب فارسى و مفصّل عبقات الأنوار ، تعريب و تلخيص و تحت عنوان نفحات الأزهار ، منتشر شده است .
۴ . روايت دو نفر از اين افراد ، اختصاصا در مصادر شيعى ذكر شده است .اين افراد ، عبارت اند از: انس بن مالك ، براء بن عازب ، سلمان فارسى و عمرو بن عاص .
۵ . حضور برخى از اصحاب ، در مجلسِ مُناشده (اقرار گرفتن) امام على عليه السلام بر حادثه غدير ، گزارش شده است .اين دو نفر ، حذيفة بن يمان و عمر بن خطّاب هستند .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۶ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ ، ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۳۵ .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ ، ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۳۵ .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۶ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۱۹۶ ح ۳۰ ، جواهر العقدين : ص ۲۳۶ و استجلاب ارتقاء الغرف : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۷۳ .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۵ ح ۲۵ .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۵ ح ۲۵ .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .ر . ك : كمال الدين : ص ۲۷۴ ح ۲۵ .



ب ـ راويان حديث ثقلين از ميان اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله

افزون بر اصحاب پيامبر خدا ، اهل بيت ايشان نيز متن حديث ثقلين را روايت كرده اند . بررسى ها نشان مى دهند كه امام على عليه السلام ،ر . ك : السنّة ، ابن ابى عاصم : ص ۶۳۱ ح ۱۵۵۸ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۷۹ ح۱۶۵۰ ، الكافى : ج ۲ ص ۴۱۵ ح ۱ و كمال الدين : ص ۲۳۷ ح ۵۴ .فاطمه زهرا عليهاالسلام ،ر . ك : الولاية ، ابن عُقده : ص ۲۴۲ ح ۸۳ .امام حسن عليه السلام ،ر . ك : كفاية الأثر : ص ۱۶۳ .امام حسين عليه السلام ،ر . ك : كمال الدين : ص ۲۴۰ ح ۶۴ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۵۷ ح ۲۵ و معانى الأخبار : ص۹۰ ح۴ .امام زين العابدين عليه السلام ،ر . ك : معانى الأخبار : ص ۹۰ ح ۴ ، كمال الدين : ص ۲۴۰ ح ۶۴ و عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۵۷ ح ۲۵ .امام باقر عليه السلام ،ر . ك : الكافى : ج ۳ ص ۴۲۲ ح ۶ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۹۰ و بصائر الدرجات : ص ۴۱۳ ح ۳ و ص ۴۱۴ ح ۵ .امام صادق عليه السلام ،ر . ك : الكافى : ج ۱ ص ۲۹۳ ح ۳ ، كمال الدين : ص ۲۴۴ ، تفسير العيّاشى : ج ۱ ص ۵ ح ۹ و مختصر بصائر الدرجات : ص ۹۰ .امام رضا عليه السلامر . ك : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۲۹ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۶۹ ح۱۸ .و امام هادى عليه السلامر . ك : تحف العقول : ص ۴۵۸ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۸۸ ح ۳۲۸ .، اين حديث را روايت كرده اند .


ج ـ راويان حديث ثقلين از ميان تابعيان

علاوه بر شمارى از اهل بيت عليهم السلام ـ كه نامشان گذشت ـ ، هفده تن از طبقه بعد از اصحاب پيامبر خدا ـ كه اصطلاحا «تابعيان» ناميده مى شوند ـ حديث ثقلين را به طبقه پس از خود ، منتقل كرده اند .الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۳۶ ، ح ۲ .آنان عبارت اند از :
۱ . اصبغ بن نُباته ،
۲ . حارث هَمْدانى ،
۳ . حبيب بن ابى ثابت ،
۴ . حسن بن حسن بن على بن ابى طالب عليه السلام ،
۵ . يزيد بن حيّان ،
۶ . حنش بن معتمِر ،
۷ . عبد الرحمان بن ابى سعيد ،
۸ . عبد اللّه بن ابى رافع ،
۹ . عطيّة بن سعيد عوفى ،
۱۰ . على بن ربيعه ،
۱۱ . عمر بن على بن ابى طالب عليه السلام ،
۱۲ . عمرو بن مسلم ،
۱۳ . فاطمه بنت على بن ابى طالب عليه السلام ،
۱۴ . قاسم بن حَسّان ،
۱۵ . مسلم بن صبيح ،
۱۶ . مطّلب بن عبد اللّه بن حنطب ،
۱۷ . يحيى بن جَعده .


د ـ راويان حديث ثقلين از قرن دوم تا قرن چهاردهم

پس از صحابيان و تابعيان ، بسيارى از علما و ائمّه حديث و بزرگان اهل سنّت ، از قرن دوم تا قرن چهاردهم هجرى ، اين حديث را در آثار خود آورده اند . در برخى ازكتاب هايى كه بدين موضوع پرداخته اند ، نام بيش از سيصد تن از آنان آمده
است .ر . ك : نفحات الأزهار : ج ۱ ص ۱۹۹ و ج ۲ ص ۹۱ .


سه . صحّت و صدور حديث ثقلين

تأمّل در «تواتر معنوى» و بلكه «تواتر لفظىِ» حديث ثقلين و كثرت راويان آن در همه طبقات از يك سو ، و ناهمگونى گروه هاى فكرى و سياسى گزارش كننده اين حديث از سوى ديگر ، هر گونه ترديد در صدور آن را برطرف مى سازد و پژوهشگر را از ارزيابى سند ، بى نياز مى كند . با اين وصف ، بررسى موردى اسناد حديث ثقلين نيز صحّت و اعتبار بسيارى از آنها را نشان مى دهد . موارد زير ، از بررسى موردىِ اسناد ، به دست آمده است :
الف ـ متن صحيح مسلم به نقل از زيد بن ارقم ، «صحيح» و مورد قبول اهل سنّت است .ر . ك : نفحات الأزهار : ج ۱ ص ۱۶۱ .
ب ـ ناصر الدين آلبانى ، روايت سنن الترمذى به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى را «صحيح» شمرده است .قال الدميري عند لفظة عكرمة : وكثيرة عزة أحد شعراء العرب [ومتيميها] وكان كيسانيا ، والكيسانية فرقة من الروافض يعتقدون إمامة محمّد بن علي بن أبي طالب [وهو] المعروف بمحمّد بن الحنفية ، ويقولون إنّه مقيم بجبل رضوى ومعه أربعون نفرا من أصحابه ، ولم يقف لهم على خبر ، ويقولون إنّهم أحياء يرزقون وإنّه سيرجع إلى الدنيا فيملؤها عدلاً وفي ذلك يقول كثير عزّة :

وسبط لا يفوق الموت حتّىتعود الخيل يقدمها اللواء
يغيب فلا يرى فيهم زمانابرضوى عنده غسل وماء

انتهى «منه» .

ج ـ آلبانى ، روايت ترمذى به نقل از زيد بن ارقم و ابو سعيد خُدرى را «صحيح» دانسته است .الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۵۰ ، ح ۳۴ .
د ـ حاكم نيشابورى ، گزارش زيد بن ارقم در باره خطبه پيامبر صلى الله عليه و آله در غدير خُم را «صحيح» دانسته و ذهبى نيز اين سخن را تأييد كرده است .ر . ك : سلسلة الأحاديث الصحيحة : ج ۴ ص ۳۵۶ ح ۱۷۶۱ .ابن كثير ، صحّت اين
حديث را به نقل از استاد خود ، ذهبى ، گزارش كرده است .ر . ك : صحيح الجامع الصغير : ج ۱ ص ۴۸۲ ح ۲۴۵۸ .
ه ـ هيثمى ، روايت زيد بن ثابت را «معتبر» دانسته و گفته است :
سندهاى آن ، خوب است... .تقريب التهذيب ، ج ۱ ، ص ۶۹۰ .طبرانى، آن را در المعجم الكبير نقل كرده است و رجال حديث ، ثقه هستند .ر . ك : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۱۸ ح ۴۵۷۶ و ص۱۶۱ ح۴۷۱۱ .
سيوطى و آلبانى نيز آن را «صحيح» شمرده اند .ر . ك : البداية و النهاية : ج ۵ ص ۲۰۹ .
و ـ ابن حجر ، نقل امام على عليه السلام را «صحيح» دانسته است .ر . ك : مجمع الزوائد : ج ۹ ص ۲۵۶ ح ۱۴۹۵۷ .بوصيرى نيز آن را «صحيح» شمرده است .ر . ك : مجمع الزوائد : ج ۱ ص ۴۱۳ ح ۷۸۴ .


چهار . موارد صدور حديث ثقلين

نقش سرنوشت ساز اهل بيت عليهم السلام در كنار قرآن و ضرورت مرجعيت علمى و سياسى آنان براى امّت اسلامى ، ايجاب مى كرد كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در ماه هاى آخر عمر پربركت خود ، از هر فرصتى براى تبيين جايگاه آنان استفاده كند و در مناسبت هاى مختلف ، اين موضوع را تكرار نمايد تا به گوش همگان برسد و حجّت بر آنان تمام شود . موارد گزارش شده ، عبارت اند از :
۱ . در سرزمين عرفات ، در روز عرفه ،ر . ك : سنن الترمذى : ج ۵ ص ۶۶۲ ح ۳۷۸۶، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۸۹ ح ۴۷۵۷ و تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۱۹۱ .
۲ . در مسجد خَيف ،ر . ك : تفسير القمّى : ج ۱ ص ۳، الإقبال : ج ۲ ص ۲۴۲ .۳ . در مِنا ،ر . ك : الإقبال : ج ۲ ص ۲۴۲، بصائر الدرجات : ص ۴۱۳ ح ۳ .
۴ . در مسجد الحرام ،ر . ك : تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۱۱۱ .
۵ . در غدير خُم ، در بازگشت از حَجّة الوداع ،ر . ك : السنن الكبرى ، نسايى : ج ۵ ص ۱۳۰ ح ۸۴۶۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۱۸ ح۴۵۷۶، السنن الكبرى : ج۲ ص ۲۱۲ ح ۲۸۵۷، خصائص أمير المؤمنين ، نسايى : ص ۱۱۲ ح ۷۸ و السيرة النبويّة ، ابن كثير : ج ۴ ص ۴۱۶ .
۶ . در مدينه ، در آخرين سخنرانى ،ر . ك : الكافى : ج ۲ ص ۴۱۵ ح ۱ ، تفسير العيّاشى : ج ۱ ص ۵ ح ۹ و بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۷ ح ۲۹ .
۷ . در منزل ، در بستر بيمارى اى كه به رحلت ايشان انجاميد .ر . ك : دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۸، مسند زيد : ص ۴۰۴ .
ابن حجر هيثمى ، در باره طُرُق حديث ثقلين و اهمّيت تكرار آن مى گويد :
بدان كه حديثِ «تمسّك به ثقلين» ، طُرُق بسيارى دارد و از بيست و چند صحابى، نقل شده است . طرق فراوانى هم در صفحات گذشته ذكر شد ... . در برخى از اين طرق ، آمده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله آن را در سرزمين عرفات در حجّة الوداع گفت . در برخى ديگر آمده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله آن را در مدينه به هنگام بيمارى اش ، وقتى كه اتاقش آكنده از اصحاب بود ، فرمود . در پاره اى از آنها آمده كه آن را در غدير خُم گفته است . در برخى ديگر گفته شده كه پيامبر صلى الله عليه و آله هنگام بازگشت از طائف ، به سخنرانى ايستاد و در آن جا فرمود . البتّه ميان اينها منافاتى وجود ندارد ؛ چرا كه ممكن است پيامبر صلى الله عليه و آله به خاطر توجّه ويژه اش به كتاب خدا و عترت پاك ، آن را در جاهاى ياد شده و جاهاى ديگر ، بارها گفته باشد .الصواعق المحرقة : ص ۱۵۰ .



پنج . مقصود از «عترت» و «اهل بيت»

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در تبيين آيه تطهير ، شخصا مقصود از «عترت» و «اهل بيتِ» خود را بيان كرده است ، به گونه اى كه جاى هيچ گونه ابهام و ترديد و يا تفسير و تأويلى نيست . بى شك ، در حديث ثقلين نيز كه ايشان در آن ، اهل بيتِ خود را همتاى قرآن به امّت معرّفى مى نمايد ، مقصود از «اهل بيت» ، همان جمعى است كه آيه تطهير در باره آنان نازل شده است .
بدين ترتيب ، براى روشن شدن مقصود از «اهل بيت» در حديث ثقلين ، توضيح كوتاهى در باره آيه تطهير ، ضرور مى نمايد .


اهل بيت ، در آيه تطهير

متن آيه تطهير ، اين است :
«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا .احزاب : آيه ۳۳ .
خدا خواسته است كه پليدى را فقط از شما «اهل بيت» بزدايد و شما را كاملاً پاك گرداند»
.
جالب توجّه است كه اين آيه در اواخر عمر پيامبر خدا نازل شده است ،از امام حسن عليه السلام روايت شده است كه پس از آن كه آيه تطهير نازل شد ، پيامبر عليه السلام تا پايان عمر شريفش هر روز ، هنگام طلوع فجر ، به درِ منزل آنها مى آمده و مى فرموده : «الصّلاة ، يرحمكم اللّه ! «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» ؛ خداوند ، رحمتتان كند ، نماز! خداوند خواسته است پليدى را فقط از شما اهل بيت بزدايد و شما را كاملاً پاك كند» (الأمالى ، طوسى : ص ۵۶۵ ح ۱۱۷۴) .
نيز غالب احاديث ، زمانى را كه پيامبر صلى الله عليه و آله به اين كار مبادرت ورزيد ، شش ماه دانسته اند (ر . ك : سنن الترمذى : ج ۵ ص ۳۵۲ ح ۳۲۰۶، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۱۶ ح ۱۳۷۳۰، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۷۲ ح۴۷۴۸، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۵۶ ح ۲۶۷۱، المصنّف ، ابن ابى شيبه : ج ۷ ص۵۲۷ ح۴ و تفسير الطبرى : ج ۱۲ ص ۶).
بنا بر اين، مى توان نتيجه گرفت كه آيه تطهير در اواخر عمر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شده است .
چنان
كه حديث ثقلين نيز در همان ايّام از ايشان صادر گرديده است .
آيه تطهير در خانه اُمّ سلمه بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد . پس از نزول آن ، پيامبر صلى الله عليه و آله ، على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را فرا خواند و عباى خيبرىِ خود را بر آنها كشيد و فرمود :
هؤلاءِ أهلُ بَيتى .سنن الترمذى : ج ۵ ص ۳۵۱ ح ۳۲۰۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۹۷ ح ۲۶۶۵۹ ، المصنّف ، ابن ابى شيبه : ج ۷ ص ۵۰۱ ح ۴۰ .
اينان ، اهل بيت من اند .
اُمّ سلمه گفت : اى پيامبر خدا! من از «اهل بيت» نيستم ؟
پيامبر خدا فرمود :
إنَّكِ أهلى خَيرٌ ، وَ هؤلاءِ أهلُ بَيتى ، اللّهُمَّ أهلى أحَقُّ !المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۵۱ ح ۳۵۵۸ .
تو ، خانواده من و در راه درست هستى و اينان ، اهل بيت من اند . خداوندا! خانواده ام شايسته ترين اند .
در حديث ديگرى آمده كه پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود :
إنَّكِ مِن أزواجِ رَسولِ اللّهِ .تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۰۷ ح ۳۱۸۸ .
تو ، از همسران پيامبر خدايى .
در حديثى ديگر آمده است كه به او فرمود :
إنَّكِ إلى خَيرٍ ، أنتِ مِن أزواجِ النَّبِىِّ .تفسير الطبرى : ج ۱۲ جزء ۲۲ ص ۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۴۰۹ .
تو در راه درست و از همسران پيامبر خدايى .در حديثى ديگر ، آمده است كه اُمّ سلمه گفت : من عبا را كنار زدم تا همراه على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام زير آن قرار گيرم ؛ ولى پيامبر صلى الله عليه و آله آن را از دست من كشيد و فرمود :
إنَّكِ عَلى خَيرٍ .مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۲۸ ح ۲۶۸۰۸ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۵۳ ح۲۶۶۴ و ج ۲۳ ص ۳۳۶ ح ۷۷۹ ، مسند أبى يعلى : ج ۶ ص ۲۴۹ ح ۶۸۷۶ .
تو در راه درست هستى .
از مجموع آنچه دو تن از همسران پيامبر صلى الله عليه و آله (اُمّ سلمه و عايشه) در معناى «اهل بيت» از پيامبر خدا روايت كرده اندر . ك : ص ۲۳۱ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم / همسران پيامبر صلى الله عليه و آله و مصداق «اهل بيت») .و آنچه هفده تن از اصحاب پيامبر خدا در باره آن ، گزارش نموده اند ،ر . ك : ص ۲۶۱ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم / اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله و مصداق «اهل بيت») .و آنچه اهل بيت عليهم السلام ، خود در تفسير «اهل بيت» گفته اند ،ر . ك : ص ۲۸۷ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم / اهل بيت عليهم السلام و مصداق «اهل بيت») .چنين بر مى آيد كه تنها گروهى خاص از نزديكان پيامبر صلى الله عليه و آله ، «اهل بيت» شمرده مى شوند و حتّى همسران پيامبر صلى الله عليه و آله جزو آن نيستند . بدين ترتيب ، مجال كمترين شك در مقصود از «اهل بيت» براى محقّق منصف ، باقى نمى ماند .اين نكته بديهى مى نمايد كه «اهل بيت» در آيه تطهير ، شامل پيامبر صلى الله عليه و آله نيز مى شود ؛ ولى در حديث ثقلين كه «اهل بيت» به عنوان جانشينان پيامبر خدا مطرح شده اند ، پيامبر صلى الله عليه و آله از «اهل بيت» خارج است .
مضمون و سياق آيه تطهير نيز مؤيّد احاديثى است كه «اهل بيت» را به جمع خاصّى از نزديكان پيامبر صلى الله عليه و آله تفسير كرده اند .
به علاوه ، سيره عملى پيامبر خدا در تبيين اين آيه شريف از همان ابتداى نزول آن ـ يعنى آن گاه كه براى دفع احتمال ورود همسرانش در عنوان «اهل بيت» ، مانع از ملحق شدن همسر بزرگوارش اُمّ سلمه به «اصحاب كسا» شد ـ ، تا هنگام مرگ ،ر . ك : ص ۳۰۱ (درود فرستادن بر پيامبر صلى الله عليه و آله بر اهل بيت عليهم السلام و ويژه ساختن آنان در فرا خوانى به نماز) .به
گونه اى بود كه هيچ گونه اختلافى در مفهوم و مصداق «اهل بيت» باقى نمى گذاشت و در زمان حيات ايشان ، جز گروه خاصّى از نزديكان پيامبر صلى الله عليه و آله كه از نظر علمى و عملى ، شايستگى هدايت و رهبرى امّت اسلامى را داشتند ، كسى مدّعى اين عنوان نبود .براى آگاهى بيشتر، ر . ك : ص ۲۳۱ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم : مصاديق «اهل بيت») .
بنا بر اين ، هر گونه شبهه در مفهوم و مصداق «اهل بيت» در آيه تطهير و حديث ثقلين ، در برابر سخنان صريح و روشن پيامبر صلى الله عليه و آله در تفسير اين عنوان و سيره عملى ايشان در اين زمينه ، فاقد ارزش علمى است .
قابل توجّه ، اين كه : مضمون حديث ثقلين و تأكيد پيامبر خدا بر اين نكته كه قرآن و اهل بيت ، تا قيامت با هم هستند و جامعه اسلامى موظّف به پيروى از آنان است ، به روشنى دلالت دارد كه مصاديق «اهل بيت» ، به اصحاب كسا ـ كه آخرين آنان (امام حسين عليه السلام ) ، پنجاه سال پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله به شهادت رسيد ـ منحصر نيستند ؛ بلكه چنان كه در شمارى از احاديث اهل بيت عليهم السلام بدان تصريح گرديده است ، نُه تن از فرزندان حسين عليه السلام نيز بدان افزوده مى شوند . امام على عليه السلام در تبيين معناى «عترت پيامبر صلى الله عليه و آله » مى فرمايد :
أنا وَ الحَسَنُ وَ الحُسَينُ وَ الأئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، تاسِعَهُم مَهدِيُّهُم وَ قائِمُهُم ، لا يُفارِقونَ كِتابَ اللّهِ وَ لا يُفارِقُهُم حَتَّى يَرِدوا عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَوضَهُ .ر . ك : ص ۲۸۸ ح ۵۴ و ص ۳۳۸ ح ۱۲۰ .
من و حسن و حسين و نُه امام از فرزندان حسين ـ كه نهمين آنان ، مهدى و قائم آنهاست ـ [امامانى هستيم كه] از كتاب خدا جدا نمى شوند و كتاب خدا هم از آنان جدا نمى شود تا در كنار حوض [كوثر] بر پيامبر خدا وارد شوند .
البتّه در احاديث معتبر در نزد اهل سنّت ، با اين صراحت ، «عترت» بر دوازدهنفر از خاندان رسالت ، تطبيق نشده است ، ولى بايد توجّه داشت كه احاديثى كه تأكيد مى كنند خلفاى پيامبر خدا دوازده نفرند ، جز با مبناى اعتقادى پيروان اهل بيت عليهم السلام قابل توجيه نيستند .ر . ك : ص ۳۵۹ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم / پژوهشى در باره احاديث مربوط به تعداد امامان) .نمونه هايى از اين احاديث ، به شرح زيرند :
لا يَزالُ الدِّينُ قائِما حَتَّى تَقومَ السّاعَةُ ، أو يَكونَ عَلَيكُم اثنا عَشَرَ خَليفَةً ، كُلُّهُم مِن قُرَيشٍ .ر . ك : ص ۳۱۰ ح ۷۹ .دين خدا ، همواره پا بر جاست تا اين كه قيامت بر پا شود و يا دوازده نفر بر شما خليفه شوند كه همگى از قريش اند .
در نقلى ديگر ، آمده است :
لا يَزالُ الإِسلامُ عَزيزا إلَى اثنَى عَشَرَ خَليفَةً .ر . ك : ص ۳۱۰ ح ۷۷ .
اسلام تا دوازده خليفه، همواره عزّتمند است .
بدين سان ، مى توان گفت كه اين گونه احاديث ، به شمول مفهوم «عترت» بر ساير امامان اشاره دارد ، چنان كه در احاديث اهل بيت عليهم السلام بدان تصريح شده است .


شش . معناى حديث ثقلين

بر اساس اسناد معتبرى كه بدانها اشارت رفت ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در اواخر عمر شريف خود ، خطاب به امّت اسلامى تا دامنه قيامت فرمود :
إنِّى تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلُّوا ؛ كِتابَ اللّهِ وَ عِترَتى أهلَ بَيتى ، فَإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتَّى يَرِدا عَلَىَّ الحَوضَ .من دو چيز گران سنگ در ميان شما به جا مى گذارم . بدانيد كه اگر به آن دو چنگ بزنيد ، هرگز گم راه نمى شويد : كتاب خدا و عترتم [يعنى] اهل بيتم . اين دو ، هرگز از هم جدا نمى شوند تا در كنار حوض [كوثر] ، بر من وارد شوند .بر پايه اين سخن نورانى ، «قرآن» و «عترت» ، دو امانت گران سنگ به هم پيوسته اى هستند كه خاتم انبيا به امّت خود سپرده و از آنان خواسته است كه تا دامنه قيامت ، از آنها پاسدارى كنند .
يكى از مهم ترين نكات در تبيين معناى حديث ثقلين ، دلالت اين حديث شريف بر امامت امام مهدى عليه السلام و لزوم تمسّك به ايشان است ؛ امّا قبل از هر گونه توضيح در اين باره ، مقدّمتا به سه پيام سرنوشت ساز اين سخن نورانى در باره امامت و رهبرى اهل بيت عليهم السلام اشاره اى كوتاه مى كنيم :


۱ . عصمت اهل بيت عليهم السلام

خداوند متعال ، خود، عصمت قرآن و مصون بودن آن از هر گونه خطا را تضمين كرده است ، چنان كه مى فرمايد :
«إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .حجر : آيه ۹ .
بى ترديد، ما ذكر (قرآن) را فرو فرستاديم و قطعا ما نگهبان آنيم»
.
نيز تأكيد مى فرمايد :
«لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ .فصّلت : آيه ۴۲ .
باطل، از پيش رو و از پشت سر آن ، به سويش نمى آيد . وحى[نامه اى ]است از حكيمى ستوده»
.
پيام روشن «همتايىِ اهل بيت با قرآن» در حديث ثقلين ، عصمت اهل بيت عليهم السلام است ؛ زيرا :
اوّلاً ، فرمان پيامبر صلى الله عليه و آله در باره تمسّك به «اهل بيت» در كنار «قرآن» ، به معناىوجوب اطاعت از آنان است و اگر اهل بيت مانند قرآن ، مصون از خطا نباشند، وجوب فرمانبرى از آنان غير قابل توجيه است.
امام على عليه السلام در تبيين اين برهان و در باره وجوب اطاعت از اولو الامر مى فرمايد :
إنَّما أمَرَ بِطاعَةِ أولى الأمرِاشاره است به آيه «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» (نساء: آيه ۵۹).لأنَّهُم مَعصومونَ مُطَهَّرونَ ، لا يَأمُرونَ بِمَعصِيَتِهِ .الخصال : ص ۱۳۹ ح ۱۵۸ ، علل الشرائع : ص ۱۲۳ ح ۱ .
خداوند به فرمانبرى از اولو الأمر دستور داده است ، به اين جهت كه آنان [از گناه و خطا ]مبرّا و پاك اند و به گناه، دستور نمى دهند .
ثانيا ، عدم مصونيت اهل بيت عليهم السلام از خطا ، پيوستگى آنان با قرآن را مخدوش مى سازد ، در حالى كه حديث ثقلين ، با صراحت ، پيوستگى و جداناپذيرى قرآن و اهل بيت را اعلام نموده است . شيخ مفيد ، در اين باره مى گويد :
اين ، موجب پاكى آنان از گناه و مانع از دچار شدن آنها به غفلت و فراموشى است ؛ زيرا اگر از آنها ، نافرمانى سر بزند و يا در احكام، سهو كنند ، از قرآن ، در چيزى كه برهان ، آن را اثبات كرده است (عصمت) ، جدا شده اند .المسائل الجاروديّة : ص ۴۲ .
بنا بر اين ، حديث ثقلين ، دليل ديگرى است بر عصمت اهل بيت و مصونيت آنان از گناه و اشتباه در كنار آيه تطهير و احاديثى كه در تبيين طهارت اهل بيت عليهم السلام ، صادر شده اند .ر . ك : ص ۴۰۵ (اهل بيت عليهم السلام / فصل سوم / مهم ترين ويژگى هاى اهل بيت عليهم السلام / پاكى) .


۲ . مرجعيت علمى اهل بيت عليهم السلام

دومين پيام روشن حديث ثقلين براى امّت اسلام ، مرجعيت علمى اهل بيت عليهم السلام است . در واقع ، پذيرش همتايىِ اهل بيت با قرآن و مصونيت علم آنان ، براى اثباتاين پيام ، كافى است . اين ، بدان معناست كه هيچ كس جز اهل بيت عليهم السلام نمى تواند حقايق قرآن را براى مردم ، بازگو كند و آنان را با معارف ناب اسلام ، آشنا سازد . امام صادق عليه السلام مى فرمايد :
إنَّ اللّهَ عَلَّمَ نَبِيَّهُ التَّنزيلَ وَ التَّأويلَ ، فَعَلَّمَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام ، قالَ : وَ عَلَّمَنا وَ اللّهِ .الكافى : ج ۷ ص ۴۴۲ ح ۱۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۸ ص ۲۸۶ ح ۱۰۵۲ .
خداوند به پيامبرش تنزيل و تأويل آموخت . پيامبر خدا هم آنها را به على عليه السلام آموخت و به خدا سوگند ، به ما هم ياد داد .
همه احاديثى كه بر جايگاه علمى اهل بيت عليهم السلام تأكيد دارند (مانند احاديثى كه آنان را «خزانه داران علم خداوند» و «وارثان علم انبيا» معرّفى مى كنند ، يا سخن آنان را سخن پيامبر خدا مى شمرند) ،ر . ك : همين دانش نامه : ج ۱۰ ص ۷ (اهل بيت عليهم السلام / فصل چهارم / ويژگى هاى علمى اهل بيت عليهم السلام ) .در واقع ، بيانگر اين پيام و تأكيد كننده بر مرجعيت علمى اهل بيت عليهم السلام اند .
جالب توجّه است كه در برخى از گزارش هاى حديث ثقلين ، به جايگاه علمى اهل بيت عليهم السلام نيز اشاره شده است .«من دو چيز در ميان شما مى نهم كه اگر به آن دو چنگ زنيد ، هرگز گم راه نمى شويد: كتاب خداوند عز و جل و اهل بيتم كه همان عترت من اند. اى مردم! گوش كنيد. به من خبر رسيده است كه در كنار حوض [كوثر ]بر من وارد خواهيد شد و من در باره اين كه با اين دو چيز سترگ چه كرده ايد، از شما پرسش خواهم كرد. اين دو چيز سترگ، كتاب خداوند عز و جل و اهل بيت من اند. پس، از آنها پيشى نگيريد كه نابود مى شويد ، و به آنها نياموزيد ، كه داناتر از شمايند» (همين دانش نامه : ج ۱۰ ص ۲۱ ح ۴۱۲) .افزون بر اين، حديث ثقلين در تبيين مرجعيت علمى اهل بيت عليهم السلام در كنار قرآن تصريح مى كند (إنِّى تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلُّوا : كِتابَ اللّهِ وَ عِترَتى أهلَ بَيتى) و اين، بدان معناست كه مرجعيت علمى اهل بيت عليهم السلام در كنار قرآن ، موجب مصونيت از گم راهى در مسائل دينى است و كسانىكه مرجعيت علمى آنان را نپذيرند ، نمى توانند به مجموعه باورهاى دينى خود ، مطمئن باشند .


۳ . تلازم مهجوريت اهل بيت عليهم السلام و مهجوريت قرآن

حديث ثقلين ، در واقع ، وصيّت نامه سياسى ـ الهى پيامبر خداست . پيامبر صلى الله عليه و آله خوب مى دانست كه مرجعيت علمى اهل بيت عليهم السلام ، جدا از رهبرى سياسى آنان عملاً امكان پذير نيست و تا رهبرى امّت بر عهده آنان نباشد ، جامعه اسلامى و جوامع ديگر دنيا نمى توانند به طور شايسته از اقيانوس بى كران علم آنان ، بهره مند شوند . از اين رو ، حديث ثقلين ، حامل اين پيام مهمّ سياسى ـ الهى براى امّت اسلامى است كه سرنوشت قرآن و عترت ، به هم پيوسته است . به سخن ديگر ، قرآن ـ كه پيام تكامل مادّى و معنوى انسان است ـ نمى تواند از عترت ـ كه پاسداران اين پيام و تداوم بخش سنّت نبوى اند ـ جدا گردد و در يك جمله ، دين ، از سياست ، جدا نيست و مهجوريت هر يك از قرآن و عترت در جامعه اسلامى ، به معناى مهجوريت ديگرى است .
امام خمينى قدس سره در آغاز وصيّت نامه گران بار خود كه الهام گرفته از وصيّت نامه سياسى ـ الهى پيامبر خداست ، در شرح حديث ثقلين ، به اين نكته مهم اشاره مى كند كه:
شايد جمله «لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَىَّ الحَوضَ» اشاره باشد به اين كه بعد از وجود مقدّس رسول خدا ، هر چه بر يكى از اين دو گذشته است ، بر ديگرى گذشته است و مهجوريت هر يك ، مهجوريت ديگرى است .صحيفه امام : ج ۲۱ ص ۳۹۴ .
تاريخ سياسى اسلام ، به روشنى اثبات مى كند كه ـ چنان كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نيز پيش بينى نموده بود ـ ، تحقّق احكام قرآن در جامعه ، بدون رهبرى سياسى اهلبيت ، امكان پذير نيست ؛ چرا كه جداسازى اهل بيت عليهم السلام از قرآن، حتّى با اجراى ظاهرى اين كتاب آسمانى ، به تعطيل فرهنگ قرآن و آموزه هاى كليدى آن در جامعه اسلامى انجاميد .امام خمينى ، در وصيّت نامه سياسى ـ الهى خود آورده است : «خودخواهان و طاغوتيان ، قرآن كريم را وسيله اى كردند براى حكومت هاى ضدّ قرآنى ، و مفسّران حقيقىِ قرآن و آشنايان به حقايق را كه سراسر قرآن را از پيامبر اكرم دريافت كرده بودند و نداى «إنّى تاركٌ فيكم الثقلين» در گوششان بود ، با بهانه هاى مختلف و توطئه هاى از پيش تعيين شده ، آنان را عقب زدند و با قرآن ، در حقيقت ، قرآن را كه با بشريت تا ورود به حوض ، بزرگ ترين دستور زندگانى مادّى معنوى بود و هست ، از صحنه خارج كردند و بر حكومت عدل الهى كه يكى از آرمان هاى اين كتاب مقدّس بوده و هست ، خطّ بطلان كشيدند» (صحيفه امام : ج ۲۱ ص ۳۹۴) .


هفت . دلالت حديث ثقلين بر امامت امام مهدى عليه السلام

يكى از روشن ترين پيام هاى حديث ثقلين ، بقاى اهل بيت تا دامنه قيامت است ؛ زيرا اگر اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله تا قيامت باقى نباشند ، توصيه به تمسّك به آنها تا قيامت ، بى معناست .الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۰ ، ح ۹۱ ، وفيه : بياع السابري .براى توضيح اين پيام ، تبيين سه مسئله ضرور است :


۱ . غيبت امام عصر عليه السلام

حديث ثقلين ، در حقيقت ، يكى از ادلّه امامت و غيبت امام مهدى عليه السلام نيز هست .اين مدّعا با بيان يك مقدّمه قابل اثبات است . بر اساس اين حديث ، همان گونه كه متن قرآن تا قيامت باقى خواهد ماند ، يكى از امامان اهل بيت عليه السلام نيز تا قيامت، حيات خواهد داشت و در كنار قرآن خواهد بود .
در متن حديث ثقلين ، سه قرينه وجود دارد كه به روشنى بر اين مدّعا دلالت مى كند :
الف ـ جمله «إنِّى تارِكٌ فيكُم الثَّقَلَينِ» . بى ترديد ، خطاب در اين جمله ، اختصاص به اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله ندارد ؛ بلكه شامل همه امّت اسلامى تا قيامت مى گردد . در غير اين صورت ، «لَن تَضِلُّوا» و «حَتَّى يَرِدا عَلَىَّ الحَوضَ» بى معنا خواهند بود .
بنا بر اين ، يكى از اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله ، بايد تا قيامت حيات داشته باشد تا جمله «إنِّى تارِكٌ ...» صادق باشد .
ب ـ جمله «إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلُّوا» . اين جمله ، قرينه ديگرى بر استمرار امامتِ يكى از اهل بيت عليهم السلام براى هميشه است ؛ زيرا اگر يكى از آنان تا قيامت در كنار قرآن نباشد، وجوب استمرار تمسّك به اهل بيت عليهم السلام بى معنا خواهد بود .
ج ـ جمله «لَن يَفتَرِقا حَتَّى يَرِدا عَلَىَّ الحَوضَ» . اين جمله در كنار دو جمله گذشته ، بر اين مطلب دلالت دارد كه همان كسانى كه پيامبر صلى الله عليه و آله آنها را در ميان امّت تا قيامت به جاى خود گذاشته و تمسّك به آنها را توصيه نموده است ، تا قيامت از قرآن جدا نخواهند شد .


پاسخ يك شبهه

ممكن است گفته شود كه شبيه اين تعبير ، در باره امام على عليه السلام نيز از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل شده است :
عَلىٌّ مَعَ القُرآنِ وَ القُرآنُ مَعَ عَلىٍّ ، لَن يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدا عَلَىَّ الحَوضَ .الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۷ .
على با قرآن است و قرآن با على است و اين دو ، هرگز از هم جدا نمى شوند تا در كنار حوض [كوثر] بر من وارد شوند .
يا فرموده است :
عَلِىٌّ مَعَ الحَقِّ وَ الحَقُّ مَعَهُ ، لا يَفتَرِقانِ حَتَّى يَرِدا عَلَىَّ الحَوضَ .المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۳۴ ح ۴۶۲۸ ، المعجم الأوسط : ج۵ ص ۱۳۵ ح ۴۸۸۰، المعجم الصغير : ۱ ص ۲۵۵ ح ۷۰۵ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۰۳ ح ۳۲۹۱۲ ؛ الأمالى ، طوسى : ص ۴۶۰ ح ۱۰۲۸ ، الطرائف : ص ۱۰۳ ح۱۵۲ ، الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۱۶۳ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۴۸ .
على با حق است و حق با على است و اين دو ، تا زمانى كه در روز قيامت در كنار حوض [كوثر ]بر من وارد شوند ، از هم جدا نخواهند شد .
بنا بر اين ، اگر استظهار از حديث ثقلين در استدلال به آن براى اثبات استمرار امامت اهل بيت عليهم السلام صحيح باشد ، طبق اين احاديث بايد بگوييم امام على عليه السلام تا قيامت ، زنده است .
پاسخ اين شبهه ، اين است كه قياس اين دو حديث با حديث ثقلين، قياس مع الفارق است ؛ زيرا جمله «لَن يَفتَرِقا» در حديث ثقلين ، مسبوق به جمله «إنِّى تارِكٌ فيكُم الثَّقَلَينِ» و «إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلُّوا» است و اين دو جمله ـ كه دو قرينه روشن بر استمرار امامت اهل بيت عليهم السلام اند ـ در دو حديث ياد شده وجود ندارند .
به سخن ديگر، پيوستگى امام با قرآن و حق ، اگر با موضوع جانشينى و ضرورت تمسّك به جانشين مطرح شود ، يك معنا دارد و اگر بدون آن مطرح گردد ، معنايى ديگر دارد . در حديث ثقلين ، پيوستگى اهل بيت با قرآن ، همراه با جانشينى آن دو براى پيامبر خدا و وجوب تمسّك به آنها تا قيامت آمده است .
از اين رو ، حديث ثقلين بر استمرار حيات يكى از اهل بيت عليهم السلام تا قيامت دلالتدارد ؛ امّا پيوستگى امام على عليه السلام با قرآن و حق در دو حديث پيش گفته ، با موضوع جانشينى ايشان و وجوب تمسّك به اين امام تا قيامت ، همراه نيست . بدين جهت ، پيوستگى ياد شده ، بيانگر مطلبى جز جدا نشدن قطعى امام على عليه السلام از مسير قرآن و حق نيست .
بقاى هر يك از اهل بيت عليهم السلام در كنار قرآن، اعم از حضور و غيبت اوست . از آن جا كه پس از امام حسن عسكرى عليه السلام تا كنون ، امامى از اهل بيت ، حاضر و ظاهر نيست ، مقتضاى حديث ثقلين ، وجود امام غايب از اهل بيت است ؛ زيرا در غير اين صورت ، قرآن از عترت ، جدا خواهد شد . اين امام غايب ، شخصى جز امام مهدى عليه السلام نيست .


۲ . مقصود از تمسّك به اهل بيت عليهم السلام

پيامبر خدا ، علاوه بر حديث ثقلين ، در احاديث فراوان ديگرىر . ك : همين دانش نامه : ج ۱۰ ص ۳۴۳ (اهل بيت عليهم السلام / فصل هشتم / عناوين حقوق اهل بيت عليهم السلام / تمسّك) .بر «تمسّك به اهل بيت عليهم السلام » پس از رحلت خود ، تأكيد دارد . ترديدى نيست كه معناى تمسّك به پيامبر صلى الله عليه و آله در زمان حياتشان ، پيروى دينى و سياسى از ايشان است . بنا بر اين ، وجوب تمسّك به اهل بيت آن بزرگوار پس از ايشان ، به روشنى ، بر مرجعيت دينى و سياسى آنان و وجوب پيروى از آنان دلالت دارد .
البتّه تمسّك و تبعيت دينى و سياسى در مورد امام حاضر و امام غايب ، متفاوت است ، چنان كه توضيح خواهيم داد .


۳ . چگونگى تمسّك به امام غايب

تا اين جا روشن شد كه بر پايه حديث ثقلين ، اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله ، تا قيامتباقى اند و تمسّك به آنان در دين و سياست ، واجب است ؛ امّا مسئله مهم، اين است كه : جامعه اسلامى چگونه مى تواند به امامى كه غايب است ، تمسّك بجويد ؟
با اندكى تأمّل ، روشن مى شود كه تمسّك به امام غايب ، به معناى پيروى از نايبان خاص و عامّ او ، تبليغ و ترويج مكتب اهل بيت ، پيكار با موانع ظهور او ، تلاش براى برقرارى پيوند ميان قرآن و عترت و دين و سياست ، و در نهايت ، زمينه سازى فرهنگى ، سياسى و اقتصادى براى حكومت جهانى اسلام به رهبرى اهل بيت عليهم السلام است و اين ، كارى است كارستان و بس دشوار . امام صادق عليه السلام در اين باره مى فرمايد :
إنَّ لِصاحِبِ هذا الأمرِ غَيبَةً ، المُتَمَسِّكُ فيها بِدينِهِ كَالخارِطِ لِلقَتادِ .الكافى: ج۱ ص۳۳۵ ح۱ ، كمال الدين : ص۳۴۶ ح۳۴ ، الغيبة ، نعمانى : ص۱۶۹ ح۱۱، الغيبة ، طوسى : ص۴۵۵ ح۴۶۵، بحار الأنوار : ج۵۲ ص۱۱۱ ح۲۱ .
صاحب اين امر ، غيبتى دارد . چنگ زننده به دين در زمان غيبت ، همانند كسى است كه خارهاى مغيلان را [با كشيدن شاخه آن در داخل مُشت] مى كَنَد .
بدين سان است كه ولايت مداران واقعى و متمسّكان به اهل بيت عليهم السلام در عصر غيبت ، «پاداش هزار شهيد همچون شهداى بدر و اُحُد»ر . ك : كمال الدين : ص ۳۲۳ ح ۷ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۲ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۱۲ .دارند .اگر اشكال شود كه با اين فرض ، مى توان گفت: مقصود از تمسّك، پيروى كردن از سنّت (روش) اهل بيت است ، در نتيجه به حضور اهل بيت عليهم السلام در جامعه نياز نيست ، اين گونه پاسخ گفته مى شود كه: اين سخن، تمسّك به «سنّت» شمرده مى شود ، نه تمسّك به «عترت» ، در حالى كه پيامبر صلى الله عليه و آله صراحتاً تمسّك به عترت را توصيه و گوشزد كرده است . تمسّك به سنّت در عصر غيبت و پيروى از نايبان امامان عليهم السلام ، به جهت آن است كه در اين دوران، ارتباط با امام غايب عليه السلام و پيروىِ بى واسطه از او ممكن نيست و در نتيجه ، چاره اى جز اين راه وجود ندارد .


هشت . بررسى گزارشى ديگر از حديث ثقلين

در برابر متن متواتر حديث ثقلين كه در آن ، پيامبر خدا امّت را به تمسّك به قرآن وعترتْ توصيه مى فرمايد ، در برخى از منابع حديثى به جاى «عترت» ، «سنّت» آمده است ، چنان كه مالك در الموطّأ از پيامبر صلى الله عليه و آله (به طور مُرسَل) چنين نقل كرده است :
تَرَكتُ فيكُم أمرَينِ لَن تَضِلُّوا ما مَسَكتُم بِهِما : كِتابَ اللّهِ و سُنَّةَ نَبِيِّهِ .الموطّأ : ج ۲ ص ۸۹۹ ح ۳ .
دو چيز را در ميان شما بر جا گذاشتم كه اگر به آن دو چنگ زنيد ، هرگز گم راه نمى شويد : كتاب خدا و سنّت پيامبرش .
حاكم ، در المستدرك ، روايت را اين گونه آورده است :
يا أيُّهَا النَّاسُ ! إنِّى قَد تَرَكتُ فيكُم ما إنِ اعتَصَمتُم بِهِ فَلَن تَضِلُّوا أبَدا : كِتابَ اللّهِ و سُنَّةَ نَبِيِّهِ .المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۷۱ ح ۳۱۸ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۹۴ ح ۲۰۳۳ .
اى مردم! من در ميان شما چيزى را بر جاى گذاشتم كه اگر به آن چنگ بزنيد ، هرگز گم راه نمى شويد : كتاب خدا و سنّت پيامبرش .
با توجّه به ناهمگونى اين دو متن با گزارش مشهور حديث ثقلين ، بررسى آنها ، ضرورى است .


بررسى سند

الف ـ مهم ترين مصدرِ روايت «كِتابَ اللّهِ وَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ» ، الموطّأ مالك است كه اين روايت را به گونه «مُرسَل» نقل كرده است . با توجّه به اين كه هيچ يك از اصحاب صحاح ششگانه ، اين عبارت را نقل نكرده اند و منابعى مانند : صحيح مسلم ، سنن الترمذى ، سنن النسائى ، سنن الدارمى و مسند ابن حنبل ، عبارت «كِتابَ اللّهِ وَ عِترَتى» را گزارش كرده اند ، آنچه در الموطّأ آمده ، از اعتبار لازم برخوردار نيست .
ب ـ حاكم نيشابورى ، روايت ياد شده (كِتابَ اللّهِ وَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ) را از دو طريق ، نقلكرده كه هر دو ، شامل برخى راويانِ «ضعيف» اند . صالح بن موسى طلحى و اسماعيل بن ابى اويس ، جزو گزارشگران اين متن هستند كه از طرف رجاليان اهل سنّت ، به شدّت ، تضعيف شده و مورد انكار قرار گرفته اند .
در باره صالح بن موسى ، الفاظ : «ضعيف الحديث جدّا(احاديث جدّا ضعيف نقل مى كند)» ، «متروك الحديث (احاديث مطرود ، نقل مى كند)» ، «يَروِى المَناكير (احاديث منكَر، نقل مى كند)» و ... آمده است .ر . ك : تهذيب التهذيب : ج ۳ ص ۵۳۵ .علاوه بر اين ، او جزو رجال بخارى و مُسلِم نيست و حديث او ، به اشتباه ، در كتاب المستدرك على الصحيحين آمده است .
اسماعيل بن ابى اويس نيز ، اگرچه از رجال مُسلِم است ، ولى تضعيفات بسيار و شديدى دارد . در باره او گفته اند : «مُخلِّط (پريشان حال)» ، «كذّاب (بسيار دروغ زن)» ، «ليس بشى ء (بى ارزش است)» ، «كان يَضَعَ الحديث (حديث ، جعل مى كرده است)» ، «يَسرق الحديث (حديث مى دزدد)» و ... . همچنين از قول او آورده اند :
هنگامى كه ميان اهل مدينه در باره چيزى اختلاف مى شد ، من برايشان حديث، جعل مى كردم .تهذيب الأحكام ، ج ۹ ، ص ۳۷۱ ، ح ۱۳۲۶ .
اين دو نفر در تمام نقل هاى «كِتابَ اللّهِ وَ سُنَّتى» حضور دارند و موجب بى اعتبارى همه آنها شده اند .
ج ـ حاكم نيشابورى ، اصل روايت ثقلين را «صحيح» دانسته است ؛ ولى گزارش لفظ «سنّتى» را «غريب» شمرده است :
آن روايت از خطبه پيامبر صلى الله عليه و آله كه بر صحيح بودنش بر اساس تخريج از مصادر ، اتّفاق نظر است ، اين است : «يا أيُّها النَّاسُ ! إنِّى قَد تَرَكتُ فيكُم ما لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ إن اعتَصَمتُم بِهِ : كِتابَ اللّهِ و أنتُم مَسؤولونَ عَنهُ . فما أنتم قائلون؟ ؛ اى مردم! من در ميان شما چيزى را بر جا گذاشتم كه اگر به آن چنگ بزنيد ، هرگز گم راه نمى شويد و آن ، كتاب خداست و شما از آن ، بازخواست خواهيد شد . پس پاسخى براى آن داريد؟» ؛ امّا ذكر «چنگ زدن به سنّت» در [روايت ديگر] اين حديث ، امرى غريب (نادر) است ، گرچه لازم به نظر مى رسد .نقد الرجال ، ج ۳ ، ص ۲۴۲ و۲۴۳ ، الرقم ۶۴ .
از اين رو ، بايد پذيرفت كه گزارش ياد شده از حديث ثقلين (كِتابَ اللّهِ وَ سُنَّتى) ، معتبر نيست و نمى تواند جاى گزين «كتاب اللّه و عترتى» گردد .
د ـ در برخى از احاديث شيعى نيز «كِتابَ اللّهِ و سُنَّتى» ، به جاى «كِتابَ اللّهِ وَ عِترَتى» آمده است . شيخ صدوق رحمه اللهدر كتاب كمال الدين ، پس از نقل روايت مشهور حديث ثقلين ، اين متن را از ابو هُرَيره نقل كرده است .تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۲۵۷ .سند اين حديث ، ضعيف است و احتمالاً وى براى اشاره به تفاوت ياد شده ، اين گزارش را آورده است ؛ زيرا اين اقدام ، با هدف او از نگارش كتاب كمال الدين و نيز با عنوان باب : «اتّصال الوصيّة من لدن آدم عليه السلام » هماهنگ نيست .


تذكّر مهم

تذكّر چند نكته در خاتمه بحث ، مفيد است :
۱ . آنچه گفتيم ، به معناى نفى حجّيت سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله نيست ؛ زيرا دلايل قرآنى ، روايى و عقلىِ حجّيت سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، چنان محكم و قوى است كه احتمال عدم اعتبار و حجّيت آن ، منتفى است . بنا بر اين ، انكار صدور اين گزارش ها ، به معناىانكار سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله نيست .
۲ . وجوب تمسّك به عترت در كنار حجّيت قرآن و سنّت ، دلالت مى كند كه پيامبر صلى الله عليه و آله در صدد بيان اين مطلب بوده كه هدايتگرى قرآن و سنّت ، با تمسّك به عترت ، امكان پذير است . ممكن است قرائت هاى مختلفى از «سنّت» وجود داشته باشد ـ چنان كه در گروه هاى فكرى متفاوت شيعه و سنّى چنين است ـ ؛ ولى تنها گزارشى از سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله حجّت است كه از طريق «عترت» به دست بيايد . اين معناست كه كمال تلازم عترت و سنّت را در بر خواهد داشت .
۳ . اين احتمال ، بسيار قوى مى نمايد كه حكومت طولانى بنى اميّه و بنى عبّاس ، موجب شد كه نقل احاديث فضايل اهل بيت عترت ، بسيار سخت و مشكل شود . طبيعى است كه در چنان موقعيت خطرناكى ، نقل چنين حديثى با اين صراحت ، ممكن نبوده و پيامدهاى خطرناكى داشته است . از اين رو ، برخى مطابق با تصوّر خويش ، به «نقل به معنا» روى آوردند و «عترتى» را به «سنّتى» تبديل نمودند تا زندگى آسوده اى داشته باشند ، خصوصا آن كه راوىِ مورد بحث (اسماعيل بن ابى اويس) تصريح كرده كه در موارد اختلاف اهل مدينه ، براى آنان حديثْ جعل مى كند .
۴ . در برابر احتمال گذشته ، احتمال صدور «كتاب اللّه و سنّتى» و نقل به معنا شدن آن به «كتاب اللّه و عترتى» بسيار بعيد و غير قابل قبول است ؛ چرا كه در فضاى آن روزگار ، انگيزه چنين نقل به معنايى ـ كه براى نقل كننده خطرساز باشد ـ وجود نداشته است .