كتبه ورواياته :

له كتب قال النجاشي : «وقال حميد في فهرسته : سمعت منه كتباً عدّة ، كتاب ثواب إنّا أنزلناه في ليلة القدر ، كتاب الأظلّة ، كتاب البداء والمشيعة ، كتاب الثلاث والأربع ، كتاب الجنّة والنار ، كتاب النوادر ، كتاب الملاحم . وليس أعلم هذه الكتب له أو رواها عن الرجال ^۱ » . فالنجاشي لم يقطع بنسبة تلك الكتب إليه .
وله عدّة روايات ، منها رواية واحدة في التهذيب ^۲ ، وروايتان في تفسير الكوفي ^۳ ،
ورواية واحدة في كلّ من الخصال ، وأمالي الصدوق ، والمزار للمفيد ، والأمالي للطوسي ، ومختصر البصائر ، وفرحة الغري ، وجمال الأُسبوع ^۴ .

خلاصة القول فيه :

يظهر ممّا تقدّم أنّه أصل الوقف وأحد أعمدة الواقفيّة ، وأنّه كذّاب متّهم ، وقد جاءت عدّة روايات في ذمّه وعدم اعترافه بإمامة الرضا عليه السلام واستئثاره بأموال الإمام ، وينسب إليه وضع التفسير المنسوب لأمير المؤمنين عليه السلام .

[ 224 ]

علي بن أبي صالح

اسمه ونسبه :

علي بن أبي صالح ـ واسم أبي صالح محمّد يلقّب بزرج ـ يكنّى أبا الحسن ، كوفي ، حنّاط .

طبقته :

ذكره الطوسي في من لم يروِ عن أحد من الأئمّة عليهم السلام قائلاً : «علي بن بزرج ، يكنّى أبا الحسن ، وروى عنه حميد كتباً كثيرة من الأُصول» ^۱ .
روى عن: عمرو بن اليسع، وعلي بن حسّان ، ويحيى بن محمّد بن عبد الرحمن .
وروى عنه : جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي ، وحميد بن زياد .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : «علي بن أبي صالح ـ واسم أبي صالح محمّد يلقّب بزرج ـ يكنّى أبا
الحسن ، كوفي ، حنّاط ، ولم يكن بذلك في المذهب والحديث ، وإلى الضعف ما هو» ^۲ .
وذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة المختصّ بالضعفاء ^۳ ، وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختصّ بالمجروحين والمجهولين ^۴ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف ^۵ ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختصّ بالضعفاء ^۶ .
وضعّفه المجلسي في رجاله ^۷ ، وحكم على رواياته بالجهالة عند دراسة أسانيد التهذيب ^۸ .