فضيلت روز غدير در کلام امام رضا علیه السلام

فضيلت روز غدير در کلام امام رضا علیه السلام

امام رضا علیه السلام در این حدیث، به تفصیل به فضایل روز غدیر می پردازند.

الإمام الرِّضا عليه السلام :

إذا كانَ يَومُ القيامَةِ زُفَّت أربَعَةُ أيّامٍ إلَى اللَّهِ كَما تُزَفُّ العَروسُ إلَى خِدرِها . قيلَ : ما هذِهِ الأَيّامُ؟ قالَ : يَومُ الأَضحى‏ ، ويَومُ الفِطرِ ، ويَومُ الجُمُعَةِ ، ويَومُ الغَديرِ .

«چون روز قيامت شود ، چهار روز را به سوى خدا مى‌‏برند ، آن گونه كه عروس را در شب زفاف به حجله مى‌‏برند» . پرسيده شد : چه روزهايى‌؟ فرمود : «روز قربان و فطر و جمعه و غدير .

وإنَّ يَومَ الغَديرِ بَينَ الأَضحى‏ وَالفِطرِ وَالجُمُعَةِ كالقَمَرِ بَينَ الكَواكِبِ ، وهُوَ اليَومُ الَّذي نَجا فيهِ إبراهيمُ الخَليلُ مِنَ النّارِ فَصامَهُ شُكراً للَّهِ .

روز غدير ، در ميان قربان و فطر و جمعه ، مانند ماه است در ميان ستارگان و آن ، روزى است كه ابراهيم خليل عليه السلام از آتش ، نجات يافت و آن روز را براى سپاس‏گزارى از خدا ، روزه گرفت .

وهُوَ اليَومُ الَّذي أكمَلَ اللَّهُ بِهِ الدّينَ في إقامَةِ النَّبيِّ صلى اللّه عليه و آله عَليّاً أميرَ المُؤمِنينَ عَلَماً ، وأبانَ فَضيلَتَهُ ووِصايَتَهُ ، فَصامَ ذلِكَ اليَومَ ،

آن ، روزى است كه خداوند در آن با راه‏نما قرار دادن على عليه السلام به دست پيامبر صلى اللّه عليه و آله ، دين را به اكمال رساند و فضيلت و وصايت او را آشكار كرد و او ، آن روز را روزه گرفت .

وإنَّهُ لَيَومُ الكَمالِ ، ويَومُ مَرغَمَةِ الشَّيطانِ ، ويَومُ تُقبَلُ أعمالُ الشّيعَةِ ومُحِبّي آلِ مُحَمَّدٍ .

آن ، روز كمال [دين‏] و روز به خاك ماليده شدن بينىِ شيطان است و روزى است كه اعمال شيعه و دوستداران خاندان محمّد صلى اللّه عليه و آله پذيرفته مى‏‌‌‌‌شود .

وهُوَ اليَومُ الَّذي يَعمَدُ اللَّهُ فيهِ إلى‏ ما عَمِلَهُ المُخالِفونَ فَيَجعَلُهُ هَباءً مَنثوراً .

روز غدير ، روزى است كه خداوند در آن به اعمال مخالفان ، رو مى‏‌‌‌‌كند و آنها را بر باد مى‏‌‌‌‌دهد .

وهُوَ اليَومُ الَّذي يأمُرُ جَبرَئيلَ عليه السلام أن يَنصِبَ كُرسيَّ كَرامَةِ اللَّهِ بِإِزاءِ بَيتِ المَعمورِ ويَصعَدُهُ جَبرَئيلُ عليه السلام ،

وتَجتَمِعُ إلَيهِ المَلائِكَةُ مِن جَميعِ السَّماواتِ ويُثنونَ عَلَى مُحَمَّدٍ ، ويَستَغفِرونَ لِشيعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام ومُحِبّيهِم مِن وُلدِ آدَمَ عليه السلام . . . . وهُوَ اليَومُ الَّذي جَعَلَهُ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ وآلِهِ وذَوي رَحمَتِهِ .

روز غدير روزى است كه به جبرئيل عليه السلام دستور مى‏‌‌‌‌‌دهد تخت كرامت الهى را در برابر بيت المعمور ، قرار دهد و جبرئيل عليه السلام بالاى آن مى‏‌‌‌‌‌رود و فرشتگان از همه آسمان‏ها نزدش جمع مى‏‌‌‌‌‌شوند و به مدح و ثناى محمّد صلى اللّه عليه و آله مى‏‌‌‌‌‌پردازند و براى شيعيان امير مؤمنان و امامان عليهم السلام و دوستداران آنها از فرزندان آدم ، طلب آمرزش مى‏‌‌‌‌‌كنند ...

وهُوَ اليَومُ الَّذي يَزيدُ اللَّهُ في حالِ مَن عَبَدَ فيهِ ووَسَّعَ عَلَى عيالِهِ ونَفسِهِ وإخوانِهِ ويُعتِقُهُ اللَّهُ مِنَ النّارِ .

روز غدير ، روزى است كه خداوند ، آن را براى محمّد و خاندان و خويشان او قرار داد . روزى است كه خداوند بر توش و توان كسى كه در اين روز عبادت كند و نسبت به خانواده‏اش و خودش و برادران دينى‏اش گشاده‏دستى به خرج دهد ، مى‏‌‌‌‌‌افزايد و او را از آتش [دوزخ‏] ، آزاد مى‏‌‌‌‌‌كند .

وهُوَ اليَومُ الَّذي يَجعَلُ اللَّهِ فيهِ سَعيَ الشّيعَةِ مَشكوراً ، وذَنبَهُمُ مَغفوراً ، وعَمَلَهُم مَقبولاً .

روزى است كه در آن ، خداوند از اعمال شيعيان ، قدردانى مى‏‌‌‌‌‌كند و گناهانشان را مى‏‌‌‌‌‌آمرزد و عملشان را مى‏‌‌‌‌‌پذيرد .

وهُوَ يَومُ تَنفيسِ الكَربِ ، ويَومُ تَحطيطِ الوِزرِ ، ويَومُ الحَباءِ وَالعَطيَّةِ ، ويَومُ نَشرِ العِلمِ ، ويَومُ البِشارَةِ وَالعيدِ الأَكبَرِ ،

روز غدير ، روز زدودن رنج و اندوه است . روز افكندنِ بار گناهان است . روز دهش و بخشش است . روز نشر دانش است .

ويَومُ يُستَجابُ فيهِ الدُّعاءُ ، ويَومُ المَوقِفِ العَظيمِ ، ويَومُ لُبسِ الثّيابِ ونَزعِ السَّوادِ ، ويَومُ الشَّرطِ المَشروطِ ، ويَومُ نَفيِ الهُمومِ ، ويَومُ الصَّفحِ عَن مُذنِبي شيعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ .

روز شادباش و جشن بزرگ است . روزى است كه دعا در آن ، مستجاب مى‏‌‌‌‌شود . روز همايش بزرگ است . روز پوشيدن جامه‌‌‌‌‌‌‏ها[ى نو] و در آوردن جامه‌‌‌‌‌‏هاى سياه است . روز شرطِ نهاده شده است . روز گساردنِ غم‏هاست . روز بخشيدن شيعيانِ گنه‏كار امير مؤمنان است .

وهُوَ يَومُ السُّبقَةِ ، ويَومُ إكثارِ الصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ويَومُ الرِّضا ، ويَومُ عيدِ أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ ، ويَومُ قَبولِ الأَعمالِ ،

روز غدير ، روز بردن جايزه مسابقه است . روز بسيار صلوات فرستادن بر محمّد و آل محمّد است . روز خرسندى است . روز عيد خاندان محمّد است . روز پذيرفتن اعمال است .

ويَومُ طَلَبِ الزّيادَةِ ، ويَومُ استِراحَةِ المُؤمِنينَ ، ويَومُ المُتاجَرَةِ ، ويَومُ التَّوَدُّدِ ، ويَومُ الوُصولِ إلَى رَحمَةِ اللَّهِ ، ويَومُ التَّزكيَةِ ،

روز بيشتر خواستن [از خداوند] است . روز آسودنِ مؤمنان است . روز داد و ستد است . روز دوستى و مهرورزى است . روز رسيدن به رحمت خداست . روز خودسازى است .

ويَومُ تَركِ الكَبائِرِ وَالذُّنوبِ ، ويَومُ العِبادَةِ ، ويَومُ تَفطيرِ الصّائِمينَ ؛ فَمَن فَطَّرَ فيهِ صائِماً مُؤمِناً كانَ كَمَن أطعَمَ فِئاماً وفِئاماً - إلَى أن عَدَّ عَشراً ،

روز تركِ گناهان بزرگ و كوچك است . روز عبادت است . روز افطارى دادن به روزه‏داران است . هر كس در اين روز ، به يك روزه دار مؤمن افطارى دهد ، همانند كسى است كه گروهى و گروهى را - تا ده گروه را برشمرد - اطعام كند» .

ثُمَّ قالَ : أوَ تَدري ما الفِئامُ؟ قالَ : لا . قالَ : مِئَةُ ألفٍ - .

سپس فرمود : «آيا مى‏‌‌‌‌دانى گروه ، چند نفر است؟» گفت : نه . فرمود : «صد هزار» .

وَ هُوَ يَومُ التَّهنيَةِ ، يُهَنّي بَعضُكُم بَعضاً ، فإِذا لَقيَ المُؤمِنُ أخاهُ يَقولُ : الحَمدُ للَّهِ الَّذي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكينَ بِوَلايَةِ أميرِ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام .

روز غدير ، روز تبريك گويى به يكديگر است و [در اين روز ،] مؤمن، چون به برادرش مى‏‌‌‌‌رسد بگويد : سپاس، خداى را كه ما را از متمسّكان به ولايت امير مؤمنان و ائمّه عليهم السلام قرار داد .

وهُوَ يَومُ التَّبَسُّمِ في وُجوهِ النّاسِ مِن أهلِ الإيمانِ ؛ فَمَن تَبَسَّمَ في وَجهِ أخيهِ يَومَ الغَديرِ نَظَرَ اللَّهُ إلَيهِ يَومَ القيامَةِ بِالرَّحمَةِ ، وقَضَى لَهُ ألفَ حاجَةٍ ، وبَنَى لَهُ قَصراً فِي الجَنَّةِ مِن دُرَّةٍ بَيضاءَ ، ونَضَّرَ وَجهَهُ .

روز غدير ، روز لبخند زدن به روى مؤمنان است . پس هر كس در روز غدير به روى برادرش لبخند بزند ، روز قيامت ، خداوند به او نظر رحمت مى‏‌‌‌‌افكند و هزار حاجتش را بر مى‏‌‌‌‌آورد و برايش در بهشت ، قصرى از مرواريد سفيد ، بنا مى‏‌‌‌‌كند و چهره‌‏اش را خرّم مى‏‌‌‌‌سازد .

وَ هُوَ يَومُ الزّينَةِ ؛ فَمَن تَزَيَّنَ ليَومِ الغَديرِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ خَطيئَةٍ عَمِلَها، صَغيرَةً أو كَبيرَةً، وبَعَثَ اللَّهُ إلَيهِ مَلائِكَةً يَكتُبونَ لَهُ الحَسَناتِ ، ويَرفَعونَ لَهُ الدَّرَجاتِ إلَى قابِلِ مِثلِ ذَلِكَ اليَومِ ،

روز غدير ، روز آراستن است . پس هر كس خودش را براى روز غدير ، آراسته سازد ، خداوند ، هر گناهى را كه كرده است ، كوچك يا بزرگ ، مى‏‌‌‌‌آمرزد و فرشتگانش را مى‏‌‌‌‌فرستد كه تا روز غدير آينده ، برايش كارهاى نيك بنويسند و درجاتش را بالا ببرَند .

فإِن ماتَ ماتَ شَهيداً ، وإن عاشَ عاشَ سَعيداً ،

پس اگر بميرد شهيد مُرده است و اگر زندگى كند ، در سعادت زيسته است .

ومَن أطعَمَ مُؤمِناً كانَ كَمَن أطعَمَ جَميعَ الأَنبياءِ وَالصِّدّيقينَ ، ومَن زارَ فيهِ مُؤمِناً أدخَلَ اللَّهُ قَبرَهُ سَبعينَ نوراً ووَسَّعَ في قَبرِهِ ويَزورُ قَبرَهُ كُلَّ يَومٍ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ويُبَشِّرونَهُ بِالجَنَّةِ .

هر كس [در اين روز ]مؤمنى را اطعام كند ، همچون كسى است كه همه پيامبران و صدّيقان را اطعام كرده است و هر كس در اين روز به ديدار مؤمنى برود ، خداوند ، هفتاد نور وارد قبر او مى‏‌‌‌‌كند و قبرش را گشايش دهد و هر روز ، هفتاد هزار فرشته به زيارت قبرش مى‏‌‌‌‌آيند و او را به بهشت ، بشارت مى‏‌‌‌‌دهند .

وَ في يَومِ الغَديرِ عَرَضَ اللَّهُ الوَلايَةَ عَلَى أهلِ السَّماواتِ السَّبعِ فَسَبَقَ إلَيها أهلُ السَّماءِ السّابِعَةِ فَزَيَّنَ بِها العَرشَ ،

در روز غدير ، خداوند ، پذيرش ولايت را به اهل هفت آسمان ، پيشنهاد كرد و اهل آسمان هفتم در پذيرفتنش پيشى گرفتند . از اين رو ، عرش را زينت‏بخش آن قرار داد .

ثُمَّ سَبَقَ إلَيها أهلُ السَّماءِ الرّابِعَةِ ، فَزَيَّنَها بِالبَيتِ المَعمورِ ، ثُمَّ سَبَقَ إلَيها أهلُ السَّماءِ الدُّنيا فَزَيَّنَها بِالكَواكِبِ .

سپس اهل آسمان چهارم ، پيشى گرفتند و خداوند ، بيت المعمور را زينت‏بخش آن قرار داد . سپس اهل آسمان زيرين به آن پيشى گرفتند و خداوند ، ستارگان را زينت‏بخش آن قرار داد .

ثُمَّ عَرَضَها عَلَى الأَرَضينَ فَسَبَقَت مَكَّةُ فَزَيَّنَها بِالكَعبَةِ ، ثُمَّ سَبَقَت إلَيها المَدينَةُ فَزَيَّنَها بِالمُصطَفَى مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، ثُمَّ سَبَقَت إلَيها الكوفَةُ فَزَيَّنَها بِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام .

آن گاه ولايت را به زمين‏ها پيشنهاد كرد . مكّه پيشى گرفت و خداوند ، كعبه را زينت‏بخش آن قرارداد سپس مدينه به پذيرفتنش پيشى گرفت و خداوند ، محمّد مصطفى را زينت‏بخش آن قرار داد . سپس كوفه پيشى گرفت و امير مؤمنان عليه السلام را زينت‏بخش آن قرار داد .

وعَرَضَها عَلَى الجِبالِ فأَوَّلُ جَبَلٍ أقَرَّ بِذَلِكَ ثَلاثَةُ جبال : جبل العَقيقُ وجَبَلُ الفَيروزَجِ وجَبَلُ الياقوتِ ، فَصارَت هَذِهِ الجِبالُ جِبالَهُنَّ وأفضَلَ الجَواهِرِ ،

آن گاه ولايت را به كوه‏ها پيشنهاد كرد و نخستين كوهى كه به آن اقرار كرد ، سه كوه بود : كوه عقيق ، كوه فيروزه و كوه ياقوت . در نتيجه ، اين سه كوه ، كانى و بهترينِ جواهرات شدند .

ثُمَّ سَبَقَت إلَيها جِبالٌ أُخَرُ فَصارَت مَعادِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ، وما لَم يُقِرَّ بِذلِكَ ولَم يَقبَل صارَت لا تُنبِتُ شَيئاً .

سپس كوه‏هاى ديگرى اقرار كردند و معدن طلا و نقره شدند . كوه‏هايى هم كه به ولايت ، اقرار نكردند و نپذيرفتند ، لم‌‏يزرع شدند .

وعُرِضَت في ذَلِكَ اليَومِ عَلَى المياهِ ، فَما قَبِلَ مِنها صارَ عَذباً وما أنكَرَ صارَ مِلحاً أُجاجاً .

نيز در اين روز ، ولايت به آب‏ها پيشنهاد شد . آب‏هايى كه پذيرفتند ، شيرين و گوارا شدند و آب‏هايى كه نپذيرفتند ، شور و تلخ شدند .

وعَرَضَها في ذَلِكَ اليَومِ عَلَى النَّباتِ ، فَما قَبِلَهُ صارَ حُلواً طَيِّباً وما لَم يَقبَل صارَ مُرّاً .

نيز در همين روز ، ولايت را به رُستنى‏ها پيشنهاد كرد . رُستنى‏هايى كه آن را پذيرفتند ، شيرين و لذيذ شدند و آنهايى كه نپذيرفتند ، تلخ شدند .

ثُمَّ عَرَضَها في ذَلِكَ اليَومِ عَلَى الطَّيرِ ، فَما قَبِلَها صارَ فَصيحاً مُصَوِّتاً وما أنكَرَها صارَ أخرَسَ مِثلَ اللَّكِنِ .

سپس آن را در همين روز ، به پرندگان پيشنهاد كرد . پرندگانى كه پذيرفتند ، گويا و آوازخوان شدند و آنهايى كه نپذيرفتند ، مانند آدميان لكنت‏دار ، گُنگ شدند .

وَ مَثَلُ المُؤمِنينَ في قَبولِهِم وَلاءَ أميرِ المُؤمِنينَ في يَومِ غَديرِ خُمٍّ كَمَثَلِ المَلائِكَةِ في سُجودِهِم لآِدَمَ ، ومَثَلُ مَن أبَى وَلايَةَ أميرِ المُؤمِنينَ في يَومِ الغَديرِ مَثَلُ إبليسَ ،

حكايت مؤمنانى كه در روز غدير خم ، ولايت امير مؤمنان را پذيرفتند ، حكايت فرشتگان است كه در برابر آدم عليه السلام سجده كردند و حكايت كسانى كه در روز غدير ، ولايت امير مؤمنان را نپذيرفتند ، حكايت ابليس است [در سرپيچى از دستور خداوند براى سجده بر آدم عليه السلام ] .

وفي هَذا اليَومِ أُنزِلَت هَذِهِ الآيَةُ «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ» ، وما بَعَثَ اللَّهُ نَبيّاً إلّا وكانَ يَومُ بَعثِهِ مِثلَ يَومِ الغَديرِ عِندَهُ ، وعَرَفَ حُرمَتَهُ إذ نَصَبَ لِأُمَّتِهِ وَصيّاً وخَليفَةً مِن بَعدِهِ في ذلِكَ اليَومِ .

آيه «امروز ، دينتان را براى شما كامل كردم» ، در اين روز ، فرو فرستاده شد . خداوند ، هيچ پيامبرى را مبعوث نكرد ، مگر اين كه روز بعثتش در نزد او ، همانند روز غدير بود و برايش حرمت قائل بود ؛ زيرا در آن روز ، براى امّت خود ، وصى و جانشين منصوب كرد» .


الإقبال : ج‏۲ ص‏۲۶۰

بحار الأنوار : ج‏۲۷ ص‏۲۶۲ ح‏۵  وراجع العدد القويّة : ص‏۱۶۸ ح‏۷ .