18 ـ سعد بن عبداللّه الأشعري:

من مشايخ الكليني، روى عنه في كتاب الكافي ^۱ وهو من الثقات المشهورين.
قال النجاشي: «سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري القمّي أبو القاسم، شيخ هذه الطائفة، وفقيهها، ووجهها، كان سمع من حديث العامّة شيئاً كثيراً، وسافر في طلب الحديث. لقي من وجوههم الحسن بن عَرَفة، ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي، وأبا حاتم الرازي، وعبّاس الترقُفي. ولقي مولانا أبا محمّد عليه السلام ، ورأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّد عليه السلام ، ويقولون: هذه حكاية موضوعة عليه، واللّه أعلم... وصنّف سعد كتباً كثيرة : ـ إلى أن قال ـ تُوفّي سعد رحمه اللّه سنة إحدى وثلاثمائة، وقيل: سنة تسع وتسعين ومائتين» ^۲ .
وقال الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام : «سعد بن عبد اللّه القمّي، عاصره عليه السلام، ولم أعلم أنه روى عنه» ^۳ .
وقال في الفهرست: «جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة» ^۴ .
وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء: «ثقة» ^۵ .
وقال العلّامة الحلّي في الخلاصة : «جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة، شيخ هذه الطائفة، وفقيهها، ووجهها، لقي مولانا أبا محمّد العسكري عليه السلام » ثمّ نقل تضعيف النجاشي ـ عن بعض الأصحاب ـ لهذا اللقاء، ثم ذكر تردّد وفاة سعد رحمه اللّه بين (سنة / 301، و 299 و 300 ه ) على الترتيب ^۶ .
ووثّقه ابن داوود الحلّي في رجاله بنحو ما تقدّم من التوثيق ^۷ .