593
مسند ابي بصير ج1

كتاب العشرة

۱.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : إنّ أعرابيّا من بني تميم أتى النبي صلى الله عليه و آله وسلم فقال له : « أوصني » ، فكان ممّا أوصاه : تحبّب إلى الناس يحبّوك . ۱

۲.الكافي :حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام في مصافحة المسلم اليهوديّ والنصرانيّ ؟
قال : من وراء الثوب ، فإن صافحك بيده فاغسل يدك . ۲

۳.الكافي :أحمد بن محمّد الكوفي ، عن عليّ بن الحسن بن علي ، عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي بصير قال : سُئِل أبو عبداللّه عليه السلامعن الرجل يكون له الحاجة إلى المجوسي أو إلى اليهودي أو إلى النصراني ، أو أن يكون عاملاً أو دهقانا من عظماء أهل أرضه ، فيكتب إليه الرجل في الحاجة العظيمة أيبدأ بالعلج ۳ ويسلّم عليه في كتابه ؟ وإنّما يضع ذلك لكي تقضى حاجته .

1.الكافي ، ج۲ ، ص۶۴۲ ( كتاب العِشرة ، باب التحبب إلى الناس والتودّد إليهم ، ح۱ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۸ ، ص۴۳۳ ( كتاب الحجّ ، باب ۲۹ من أبواب أحكام العشِرة ، ح۱ ) .

2.الكافي ، ج۲ ، ص۶۵۰ ( كتاب العِشرة ، باب التسليم على أهل الملل ، ح۱۰ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۲ ، ص۱۰۱۹ ( باب نجاسة الكافر ولو ذميا ولو ناصبيا ، ح۵ ) .

3.العلج: الرجل من كفّار العجم . ( مرآة العقول ج ۱۲ ، ص ۵۴۹ )


مسند ابي بصير ج1
592

وأمّا قوله : « كـهيعص » قال : اللّه هو الكافي الهادي العالم الصادق ذو الأيادي العظام ، وهو قوله كما وصف نفسه تبارك وتعالى . ۱

۵۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ القرآن محكم ومتشابه ، فأمّا المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به ، وأمّا المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به وهو قول اللّه : « فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـبَهَ مِنْهُ ابْتِغَآءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِى وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُو إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِى كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا »۲ ، والراسخون في العلم هم آل محمّد . ۳

۵۱.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ القرآن فيه محكم ومتشابه ، فأمّا المحكم فنؤمن به ونعمل به ندين به ، وأمّا المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به . ۴

1.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۸۹ ، ص۳۷۶ ( كتاب القرآن ، باب متشابهات القرآن وتفسير المقطّعات ، ح۴ ) .

2.سورة آل عمران( ۳ ) ، الآية ۷ .

3.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۶۳ ( ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۸۹ ، ص۳۸۲ ( كتاب القرآن ، باب متشابهات القرآن وتفسير المقطّعات ، ح۱۶ ) .

4.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۱ ( ح۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۸۹ ، ص۳۸۳ ( كتاب القرآن ، باب متشابهات القرآن وتفسير المقطّعات ، ح۲۱ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22723
صفحه از 610
پرینت  ارسال به