أهلِ الأَرضِ ، ما كَبَّرَ تَكبيرَةً في غَزوَةٍ إلّا كَبَّرنا مَعَهُ ، ولا حَمَلَ حَملَةً إلّا حَمَلنا مَعَهُ ، ولا ضَرَبَ بِسَيفٍ إلّا ضَرَبنا مَعَهُ . ۱
۱۶۰۴.المناقب عن ابن عبّاسـ في نَقلِ ما رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَيلَةَ المِعراجِ ـ: ثُمَّ دَخَلَ الجَنَّةَ ورَأى ما فيها ، وسَمِعَ صَوتا : آمَنّا بِرَبِّ العالَمينَ ، قالَ : هؤُلاءِ سَحَرَةُ فِرعَونَ . وسَمِعَ : لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ ، قالَ : هؤُلاءِ الحُجّاجُ . وسَمِعَ التَّكبيرَ ، فَقالَ : هؤُلاءِ الغُزاةُ . وسَمِعَ التَّسبيحَ ، قالَ : هؤُلاءِ الأَنبِياءُ . ۲
3 / 4
الظَّفَرُ
۱۶۰۵.المغازيـ في أخبارِ غَزوَةِ اُحُدٍ ـ: وصاحَ طَلحَةُ بنُ أبي طَلحَةَ : مَن يُبارِزُ؟ فَقالَ عَليٌّ عليه السلام : هَل لَكَ فِي البِرازِ؟ قالَ طَلحَةُ : نَعَم . فَبَرَزا بَينَ الصَّفَّينِ ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسٌ تَحتَ الرّايَةِ ؛ عَليَهِ دِرعانِ ومِغفَرٌ وبَيضَةٌ ، فَالتَقَيا ، فَبَدرَهُ عَليٌّ عليه السلام فَضَرَبَهُ عَلى رَأسِهِ ، فَمَضَى السَّيفُ حَتّى فَلَقَ هامَتَهُ حَتَّى انتَهى إلى لِحيَتِهِ ، فَوَقَعَ طَلحَةُ وَانصَرَفَ عَلِيٌّ عليه السلام .
فَقيلَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : ألا ذَفَّفتَ ۳ عَلَيهِ؟ قالَ : إنَّهُ لَمّا صُرِعَ استَقبَلَتني عَورَتُهُ ، فَعَطَفَني عَلَيهِ الرَّحمُ ، وقَد عَلِمتُ أنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى سَيَقتُلُهُ ؛ هُوَ كَبشُ الكَتيبَةِ . . .
فَلَمّا قُتِلَ طَلحَةُ سُرَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأظهَرَ التَّكبيرَ ، وكَبَّرَ المُسلِمونَ . ۴
۱۶۰۶.مجمع البيان :قالَ الزُّهرِيُّ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ سَأَلوهُ [ بَنو قُرَيظَةَ ] أن يُحَكِّمَ فيهِم رَجُلاً : اِختاروا مَن شِئتُم مِن أصحابي ، فَاختاروا سَعدَ بنَ مَعاذٍ ، فَرَضِيَ بِذلِك
1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۹ ص ۹۸ ح ۱۰ .
2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۸۲ ح ۸۶ .
3.تَذفِيف الجَريح : الإجهاز عليه وتحرير قتله (النهاية : ج ۲ ص ۱۶۲ «ذفف») .
4.المغازي : ج ۱ ص ۲۲۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۱۲۷ ح ۵۰ .