الإِنسانُ أوَّلَ الصَّلاةِ سَبعَ تَكبيراتٍ فَقدَ أحرَزَ التَّكبيرَ كُلَّهُ ، فَإِن سَها في شَيءٍ مِنها أو تَرَكَها لَم يَدخُل عَلَيهِ نَقصٌ في صَلاتِهِ . . .
فَإِن قالَ : فَلِمَ يَرفَعُ اليَدَينِ فِي التَّكبيرِ؟ قيلَ : لِأَنَّ رَفَعَ اليَدَينِ هُوَ ضَربٌ مِنَ الاِبتِهالِ وَالتَّبَتُّلِ وَالتَّضَرُّعِ ، فَأَحَبَّ اللّهُ عز و جل أن يَكونَ العَبدُ في وَقتِ ذِكرِهِ لَهُ مُتَبَتِّلاً مُتَضَرِّعا مُبتَهِلاً ، ولِأَنَّ في رَفعِ اليَدَينِ إحضارَ النِّيَّةِ ، وإقبالَ القَلبِ عَلى ما قالَ وقَصَدَهُ . ۱
۱۶۰۱.سنن الدارمي عن عبد اللّه بن مسعود :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُكَبِّرُ في كُلِّ رَفعٍ ووَضعٍ ، وقِيامٍ وقُعودٍ . ۲
3 / 3
الجِهادُ
۱۶۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةُ أصواتٍ يُباهِي اللّهُ بِهِنَّ المَلائِكَةَ : الأَذانُ ، وَالتَّكبيرُ في سَبيلِ اللّهِ ، ورَفعُ الصَّوتِ بِالتَّلبِيَةِ . ۳
۱۶۰۳.المناقب عن ابن عبّاس :كانَ جَبرَئيلُ عليه السلام جالِسا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله عَن يَمينِهِ إذ أقبَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَضَحِكَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، هذا عَليُّ بنُ أبي طالِبٍ قَد أقبَلَ .
قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا جَبرَئيلُ ، وأهلُ السَّماواتِ يَعرِفونَهُ؟
قالَ : يا مُحَمَّدُ ، وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ أهلَ السَّماواتِ لَأَشَدُّ مَعرِفَةً لَهُ مِن
1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۱ ، علل الشرايع : ص ۲۶۱ ح ۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۳۶۲ ح ۱۵ .
2.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۳۰۲ ح ۱۲۲۹ ، سنن النسائي : ج ۲ ص ۲۳۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۷ ح ۳۷۳۶ ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۲۲۲ ح ۲۲۶۵۸ .
3.الجامع الصغير : ج ۱ ص ۵۳۸ ح ۳۴۹۲ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۱۴ ح ۴۳۲۳۷ كلاهما نقلاً عن ابن النجّار والفردوس عن جابر .