65
روح و ريحان ج3

اول : آنكه عالم به حلال و حرام باشد تا بداند چه چيز را امر و نهى مى نمايد .
دوم : آنكه نفس وى مقبل به معروف و محترز از منكر باشد ۱ .
سوم : مردمان را نصيحت كند بدون اينكه غرضى عايد به خودش بشود .
چهارم : شيرين زبان و با لطف و رفق با بندگان خدا باشد بدون غلظت و تندى .
پنجم : از اخلاق مردم و مراتب تفاوت حالات مردم را بداند و در خور اخلاقشان تكلم نمايد .
ششم : از مكر نفس بينا باشد ، مبادا امر و نهى موجب عجب نفس گردد و بگويد از اين راه كه تفوق يافته ام برترم و بهترم از خلق .
هفتم : صبر نمايد از آنچه اذيت بر وى وارد مى آيد و امر و نهى را براى مكافات اذاياى ايشان قرار ندهد ، و حميّت و عصبيّت و غيظ و حقد را كنار گذارد .
هشتم : نيت خود را خالص از براى خدا قرار دهد و از آن تقرب به خدا جويد .
نهم : امر خودش را كليةً به خداوند تفويض بفرمايد ولا يخافُ لَوْمَةَ لائِم .
دهم : به عيبهاى خود نگران بوده باشد و در هر لحظه و لمحه اى بلكه هر چه به مردم مى گويد از امر و نهى خوب است براى نفس خودش نيز بگويد اگر شنيد آن وقت به مردم بفرمايد ۲ .
خداوند به اين داعى عاصى گناهكار توفيق دهد تا آنچه بر منبر رسول اللّه صلى الله عليه و آله مى گويد خود نيز اقدام كند ۳ ، ان شاء اللّه تعالى رساله اى كه در آداب واعظ و متّعظ [و ]آمر و مؤتمر

1.فى الحديث : « مثل الموعظة عند من لم يرغب فيها كمثل المزمار عند القبور » . و أيضاً : « مثل العلم عند الاحمق كمثل الذرو [ ؟ ] عند البهيمة » . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) . دو روايت در مجامع حديثى يافت نشد .

2.( هو ) يا معشر القراء يا لح؟ البلد ما يصلح الملح إذا الملح فسد فى النهج : « من كان من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ » . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) . بنگريد به : نهج البلاغة ۴/۲۰ حكمت ۸۹ ، بحار الانوار ۶۸/۳۶۷ ح ۱۷ .

3.يا واعظ الناس قد اصبحت متّهماً إذ عبت منهم اموراً انت تأتيها تـعيب دنـياً ونـاساً راغـبين لـهـا وأنـت اكـثر مـنهم رغبةً فيها اصبحت تنصحهم بالوعظ مجتهداً فالموبقات لعمرى انت جانيها فى احياء العلوم . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) . بيت اول در فيض القدير ۱/۱۰۴ منقول است .


روح و ريحان ج3
64

ويقال له : يا خائن ! الطالب خلقى بما خنت به نفسك وارخت عنه عنانك 1 » . 2
رُوى أن ثعلبة الاسدى سأل رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن هذه الآية : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا » إلى « لاَ يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ » 3 ؟
فقال عليه السلام : « اُءمر بالمعروف وانْهَ عن المنكر واصبر على ما اصابك حتى اذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً واعجاب كل ذى راى برأيه فعليك بنفسك ودع أمر العامة .
وصاحبِ الأمر بالمعروف يحتاج إلى أن يكون عالماً بالحلال والحرام فارغاً من خاصّة نفسه مما يأمرهم به ينهاهم عنه ناصحاً للخلق رحيماً بهم باللطف وحسن البيان عارفاً بتفاوت أخلاقهم فينزل كلاًّ منزلتهم بصيراً بمكر النفس ومكائد الشيطان صابراً على ما يلحقه لا يكافيهم 4 بها ولا يشكو منهم ، ولا يستعمل الحميّة ولا يغتاظ للسفه مجرداً نيته للّه ومبتغياً لوجهه ، فإن خالفوه وجفوه صبر وان وافقوه وقبلوا منه شكر مفوِّضاً امره إلى اللّه ناظراً إلى عيبه »
5 .

در شرائط آمر به معروف و ناهى از منكر است

براى اينكه از اين دُرَر ثمينه نيز باخبر باشند خوب است بعضى فقرات آن را موجزاً به فارسى بنويسم .
مخفى نماناد : در ناهى منكر و آمر به معروف ده شرط لازم است :

1.وقال اللّه تعالى لعيسى بن مريم عليه السلام : « عظ نفسك فان اتعظت فعظ الناس ، وإلا اسْتَحْىِ منّى » ، و « العاقل يتّعظ بالآداب ، والبهائم لا تتّعظ الاّ بالضرب » . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) . پس از نقل دو روايت مطلبى آمده كه ناخواناست . حديث اول درّ المنثور ۲/۲۸ به نقل از مالك دينار آمده است . حديث دوم از شاه ولايت حضرت على عليه السلام در نهج البلاغه ۳/۵۵ رساله ۳۱ در وصيت امام حسن مجتبى عليه السلام نقل شده است .

2.مصباح الشريعة : ۱۸ باب ۷ ، بحار الانوار ۶۹/۲۲۳ أوائل باب ۱۱۱ ، ۹۷/۸۳ ح ۵۱ .

3.مائده : ۱۰۵ .

4.در چاپ سنگى : مكافئهم .

5.مصباح الشريعة : ۱۸ ـ ۱۹ باب ۷ ، بحار الانوار ۹۷/۸۳ ح ۵۲ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 174969
صفحه از 427
پرینت  ارسال به