ويقال له : يا خائن ! الطالب خلقى بما خنت به نفسك وارخت عنه عنانك 1 » . 2
رُوى أن ثعلبة الاسدى سأل رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن هذه الآية : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا » إلى « لاَ يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ » 3 ؟
فقال عليه السلام : « اُءمر بالمعروف وانْهَ عن المنكر واصبر على ما اصابك حتى اذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً واعجاب كل ذى راى برأيه فعليك بنفسك ودع أمر العامة .
وصاحبِ الأمر بالمعروف يحتاج إلى أن يكون عالماً بالحلال والحرام فارغاً من خاصّة نفسه مما يأمرهم به ينهاهم عنه ناصحاً للخلق رحيماً بهم باللطف وحسن البيان عارفاً بتفاوت أخلاقهم فينزل كلاًّ منزلتهم بصيراً بمكر النفس ومكائد الشيطان صابراً على ما يلحقه لا يكافيهم 4 بها ولا يشكو منهم ، ولا يستعمل الحميّة ولا يغتاظ للسفه مجرداً نيته للّه ومبتغياً لوجهه ، فإن خالفوه وجفوه صبر وان وافقوه وقبلوا منه شكر مفوِّضاً امره إلى اللّه ناظراً إلى عيبه » 5 .
در شرائط آمر به معروف و ناهى از منكر است
براى اينكه از اين دُرَر ثمينه نيز باخبر باشند خوب است بعضى فقرات آن را موجزاً به فارسى بنويسم .
مخفى نماناد : در ناهى منكر و آمر به معروف ده شرط لازم است :
1.وقال اللّه تعالى لعيسى بن مريم عليه السلام : « عظ نفسك فان اتعظت فعظ الناس ، وإلا اسْتَحْىِ منّى » ، و « العاقل يتّعظ بالآداب ، والبهائم لا تتّعظ الاّ بالضرب » . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
پس از نقل دو روايت مطلبى آمده كه ناخواناست . حديث اول درّ المنثور ۲/۲۸ به نقل از مالك دينار آمده است . حديث دوم از شاه ولايت حضرت على عليه السلام در نهج البلاغه ۳/۵۵ رساله ۳۱ در وصيت امام حسن مجتبى عليه السلام نقل شده است .
2.مصباح الشريعة : ۱۸ باب ۷ ، بحار الانوار ۶۹/۲۲۳ أوائل باب ۱۱۱ ، ۹۷/۸۳ ح ۵۱ .
3.مائده : ۱۰۵ .
4.در چاپ سنگى : مكافئهم .
5.مصباح الشريعة : ۱۸ ـ ۱۹ باب ۷ ، بحار الانوار ۹۷/۸۳ ح ۵۲ .