و هر يك از چهار شرط فروعى دارد كه دانستن آنها موكول به رجوع كتب فقهيه است .
و هم چنين شرط است ناهى منكر كراهت قلبيه از منكر داشته باشد ، و به لسان هم نهى كند فعلاً مثل شكستن آلات ملاهى ، و ريختن ظرف شراب ؛ و الاّ با قدرت منزجر ۱ نشود به ضرب و جرح و تأديب و تعزير نمايد .
فرمايشات حضرت صادق عليه السلام در امر به معروف و نهى از منكر
بدان كه شيخ عالم عامل وحيد ، زين الملة والدين ، شهيد ثانى ـ قدّس اللّه روحه ـ توصيه فرمود در مطالعه كتاب « مصباح الشريعة » كه منسوب به حضرت صادق ـ عليه وعلى اولاده شرايف التحيات و كرايم الصلوات و التسليمات ـ است چه در سفر و چه در حضر ، والحق مطالعه اين كتاب موجب فوايد كثيره است باكتاب « توحيد مفضل » و« رساله اهليلجيه » .
بناءً على ذلك اسرارى كه در معروف و منكر و آمر و ناهى در آن كتاب شريف محرّر است خوب است در ذيل اين فريضه واجبه نوشته شود تا آن كسانى كه آمرين به معروفند از لسان امام عليه السلام بصير و خبير خرسند و بهره مند شوند البته :
قال عليه السلام فى قوله : « من لم ينسلخ عن هواجسه 2 ولم يتخلص من آفات نفسه وشهواتها ولم يهزم الشيطان ولم يدخل فى كنف اللّه وتوحيده واوان عصمته لا يصلح للامر بالمعروف والنهى عن المنكر ؛ لأنه اذا لم يكن بهذه الصفة فكلّ ما أظهر كان حجة عليه ولا ينتفع الناس به ، قال اللّه تعالى : « أَتَأْمُرُونَ الْنَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ » 3 .