و علماء براى سمعت » ۱ .
و در كتاب « وسائل الشيعة » ۲ اخبار كثيره در توسعه نفقه و زاد و طيب نفس و بذل و انفاق به عدل غير از بخل و تبذير و ترك رفث و فسوق و جدال و خلع زينت و خروج مع ثياب الزينة و مراعات رقت و رحمت و تخلى از قوّت و ظلم ، و تقرب به اراقه دم و تزكيه نفس و تطهير آن از رذايلى كه زمان سابق بوده به نحوى كه در مراجعت خود را و خدا را شناخته باشد و مولاى خود را ديده باشد .
در معنى «مكه» و «مدينه» است
و عن الرضا عليه السلام : « سميت مكة ، مكة لان الناس كانوا يمكّون فيها »۳ . علل الشرائع 2/397 باب 136 ح 1 ، بحار الانوار 96/77 ح 6 . .
و بعضى در ذيل آيه كريمه « وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً۴وَتَصْدِيَةً »۵ ذكر كرده اند : مراد از مكاء تقصير است و مراد از تصديه [صفق] يَدَيْن ۶ .
و معنى مكه مانند حج به معنى قصد هم آمده است ، و معانى ديگر در « قاموس » ۷ در
1.وسائل الشيعة ۱۵/۳۴۹ ح ۲۰۷۰۵ به نقل از تفسير قمى ۲/۳۰۴ .
2.به ابواب مختلف وسائل الشيعة جلد هشتم رجوع شود .
3.ويقال لمن قصدها : قد مَكّ . فى القاموس : مَكَّهُ أى من قصد نَقْصَه ونقصان مكة فقد هلك . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
عبارت قاموس ۳/۳۱۹ چنين است : ومكه : أهلكه ونقصه ، ومنه : مكة للبلد الحرام أو للحرم كلّه ؛ لأنها تنقص الذنوب أو تفنيها أو تهلك من ظلم فيها .
4.و شايد « مكاء » هم از « مكّ » باشد ، يكى از دو كاف قلب شده به همزه مانند « أَمْلَلْتُ » و « أَمْلَيْتُ » ، و « مكاء » نقصان شعر است . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
5.انفال : ۳۵ .
6.در علل الشرائع ۲/۳۹۷ به معناى مكاء و تصديه تصريح شده است ، نيز معانى الاخبار : ۲۹۷ باب معنى المكاء والتصدية ح ۱ .
7.القاموس المحيط ۳/۲۹۵ ماده ( بكك ) و ۳/۳۱۹ ماده ( مكك ) .