285
روح و ريحان ج3

سالم عن ابى عبداللّه عليه السلام قال : « لما نزلت : « وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ »۱ قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : وهى اذنك » .

اما الترجمة :

۰.نجاشى۲وعلامه۳طاب ثراهما فرموده اند :نجاشى ۴ وعلامه ۵ طاب ثراهما فرموده اند : يحيى بن سالمٍ [ال]فراء كوفىٌّ زيدىٌّ ثقةٌ . يعنى : حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمودند به حضرت امير عليه السلام : «آن گوشى كه احكام الهى را بشنود ظاهراً وباطناً گوش تو است يا على !» .
و از اين جهت است كه در كتب معتبره از حضرت امير عليه السلام مرويست كه فرمود : « انا اذن اللّه الواعية » ۶ ومعنى « وعى » حفظ است چنانكه در وعاء و ظرف متاع و هر چيزى محفوظ است ۷ همچنين گوش شريف آن جناب حفظ فرمود و نگاه داشت در ضمير منير خويش آنچه را كه حق فرمود ، و حديث : « خيرُ القلوبِ أوعاها » ۸ وحديث [الموعظة ]« كهفٌ لمن وعى » ۹ اشارت است به مراد » .

الحديث التاسع والثلاثون:[در اينكه امام معصوم منذر است]

۰.فى « الكافى »۱۰:فى « الكافى » ۱۱ : عن احمد بن مهران ، عن عبدالعظيم ، عن ابن اذينة ، عن مالك الجهنى

1.حاقه : ۱۲ .

2.رجال النجاشى : ۴۴۴ ش ۱۲۰۱ .

3.خلاصة الاقوال : ۴۱۷ ش ۷ ، نقد الرجال ۵/۷۱ ش ۵۷۷۸ .

4.در نور الثقلين ۵/۴۰۲ ح ۹ به نقل از معانى الاخبار نقل كرده كه حضرت امير عليه السلام فرمودند : « وأنا الأذن الواعية » .

5.مجمع البحرين ۴/۵۲۳ ماده ( وعى ) .

6.مجمع البحرين ۴/۵۲۳ .

7.كافى ۱/۴۲۴ ح ۶۱ ، شرح اصول كافى ۷/۹۰ ، نيز بنگريد به : بحار الانوار ۹/۲۰۲ ح ۶۴ و۱۶/۱۳۱ ح ۶۵ ، مناقب ابن شهر آشوب ۳/۴۰۴ .


روح و ريحان ج3
284

محمد ، عن يونس بن يعقوب ، عمن ذكره ، عن أبى جعفر عليه السلام فى قوله تعالى : « وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَاءً غَدَقاً »۱ ، قال : « يعنى : لو استقاموا على ولاية أميرالمؤمنين على والأوصياء من ولده وقَبلوا طاعتهم فى أمرهم ونهيهم لاَسْقَيْناهم ماء غدقاً يقول ۲ : لأشربْناهُم قلوبَهم الايمان لولاية على والأوصياء عليهم السلام » .

اما الترجمة :

۰.يعنى : احمد بن مهران از عبدالعظيم روايت كرده تا يونس بن يعقوب كه وى از حضرت باقر عليه السلام سؤال كرد از اين آيه كه معنى ظاهر آن اين است : اگر مردمان در طريقه مستقيم شوند هرآينه ايشان را سيراب مى نمائيم از آب بسيار بارنده كه اشارت به كثرت رزق و نعمت است ، و حقيقت رزق روحانى ولايت و دوستى اميرمؤمنان و آل طاهرين او است ، و « غدق » باران درشت تند بارنده است ، يعنى : هر آنكه اطاعت امر و نهى ايشان را نمود كه همان طريقه حقه است ايمان حقيقى است كه همان ولايت است و محبتش به مفاد « كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الاْءِيمَانَ »۳ در دلهاى ايشان مستقر مى شود .

الحديث الثامن والثلاثون:[ در معنى اذن واعيه ]

۰.فى « الكافى »۴:فى « الكافى » ۵ : عن احمد بن مهران ۶ ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى عن يحيى بن

1.جن : ۱۶ .

2.در چاپ سنگى : نقول .

3.مجادله : ۲۲ .

4.كافى ۱/۴۲۳ ح ۵۷ ، شرح اصول كافى ۷/۸۸ ، قريب به آن در عيون اخبار الرضا عليه السلام ۱/۶۷ ح ۲۵ ، روضة الواعظين : ۱۰۵ ، مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام ، كوفى : ۱۴۲ ح ۷۹ .

5.در چاپ سنگى : مهربان .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 174906
صفحه از 427
پرینت  ارسال به