اما آنكه سرش مانند سر خوك بود و بدنش مانند بدن خر سخن چين و دروغ گو بود .
وامّا آنكه به صورت سگ بود و آتش از دبرش داخل مى شد ۱ و از دهانش بيرون مى آمد جاريه نوحه گر بود و اظهار حسد مى كرد .
پس فرمود : اى واى بر آن زنى كه به غضب بياورد شوهر خودش را ، و خوشا به حال آن زنى كه شوهرش از وى راضى باشد .
الحديث الثانى والعشرون:[در مذمّت غاصبين خلافت]
۰.فى « الكافى » ۲ : عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ، قال : حدّثنى سيّدى على بن محمّد بن على الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن [على] عليهم السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : « إنّ أبابكر منّى بمنزلة السمع وان عمر منّى بمنزلة البصر وإنّ عثمان منّى بمنزلة الفؤاد !
قال : فلمّا كان من الغد دخلت إليه وعنده أميرالمؤمنين عليه السلام وأبو بكر وعمر وعثمان ، فقلت له : يا ابه ! سمعتك تقول فى أصحابك هؤلاء قولاً فما هو ؟ فقال صلى الله عليه و آله : نعم ، ثمّ أشار إليهم فقال هم السمع والبصر والفؤاد ، ويسئلون عن وصيّى هذا ، وأشار إلى على بن أبى طالب عليه السلام .
ثمّ قال : إنّ اللّه عزّوجلّ يقول : « إِنَّ الْسَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُوْلئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً »۳ .
ثمّ قال : وعزّة ربّى ! إنّ جميع أمّتى لموقوفون ۴ يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته ، وذلك قول اللّه تعالى « وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤُولُونَ »۵ .