435
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلفي ، وعَن يَميني وعَن شِمالي ومِن فَوقي ، وأعوذُ بِكَ أن اُغتالَ مِن تَحتي . ۱

۲۱۹۱.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أبي يَقولُ : . . . اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دَرَكِ الشَّقاءِ ، ومِن شَماتَةِ الأَعداءِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ وَالوَقرِ ۲ ، وأعوذُ بِكَ مِن سوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ . ۳

۲۱۹۲.عنه عليه السلام :حَصِّنوا أموالَكُم وأهليكُم ، وَأحرِزوهُم بِهذِهِ وقولوها بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ الآخِرَةِ : «اُعيذُ نَفسي وذُرِّيَّتي وأهلَ بَيتي ومالي ، بِكَلماتِ اللّهِ التّامَّةِ ، مِن كُلِّ شَيطانٍ وهامَّةٍ ۴ ، ومن كُلِّ عَينٍ لامَّةٍ ۵ » ، وهِيَ العوذَةُ الَّتي عَوَّذَ بِهِا ۶ جَبرَئيلُ عليه السلام الحَسَنَ وَالحُسَينَ صَلواتُ اللّهِ عَلَيهِما . ۷

1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۷۳ ح ۳۸۷۱ ، الأدب المفرد : ص ۳۵۱ ح ۱۲۰۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۲۵۴ ح ۴۷۸۵ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۴۱ ح ۹۶۱ كلها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۸ ح ۳۶۸۳ ؛ مصباح المتهجّد : ص ۳۳۶ ح ۴۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۲۳۴ ح ۳ نقلاً عن الدروع الواقية وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام .

2.قال العلّامة المجلسي قدس سره : في القاموس : الوَقر ثقلٌ في الاُذن ، أو ذهاب السمع كلّه . وقيل : يحتمل أن يكون هنا من الإتباع ؛ يقال : «فقيرٌ وقيرٌ» إتباعا . وأقول : يحتمل أن يكون المراد به كلّ ثقل من الديون والذنوب وكثرة العيال وغيرها (مرآة العقول : ج ۱۲ ص ۲۴۹) .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۶ ح ۱۳ عن أبي بصير ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۷ ح ۲۰۵۹ ، مصباح المتهجّد : ص ۹۵ ح ۱۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۴ ح ۳۴ .

4.الهوامّ : ما كان من خَشاش الأرض نحو العقارب وما أشبهها ، الواحدة هامّة ؛ لأنّها تَهِمّ : أي تَدِبّ (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۶۲۱ «همم») .

5.العَيْنُ اللّامَّةُ : التي تصيب بسوء (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۳۲ «لمم») .

6.في المصدر : «بهما» ، والتصويب من بحار الأنوار .

7.طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۱۱۹ عن محمّد بن مسلم ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۴۳۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۷۰ ح ۱۳۵۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۴۴ ح ۲۱۰۱ والثلاثة الأخيرة عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۲۷ ح ۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
434

2 / 7

الدّعاء

2 / 7 ـ 1

الدُّعاءُ لِلأَهلِ

الكتاب

«رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ» . ۱

«قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَالُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ * قَالَ إِنِّى لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ * رَبِّ نَجِّنِى وَ أَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَاهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ» . ۲

الحديث

۲۱۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام جاءَني فَقالَ : يا مُحَمَّدُ . . . قُل : اللّهُمَّ رَبَّ النّورِ العَظيمِ ، ورَبَّ الكُرسِيِّ الرَّفيعِ . . . هَب لي كَما وَهَبتَ لِأَولِيائِكَ وأهلِ طاعَتِكَ ، فَإِنّي مُؤمِنٌ بِكَ ومُتَوَكِّلٌ عَلَيكَ ، مُنيبٌ ۳
إلَيكَ مَعَ مَصيري إلَيكَ ، وتَجمَعُ لي ولِأَهلي ولِوَلَدِي الخَيرَ كُلَّهُ ، وتَصرِفُ عَنّي وعَن وَلَدي وأهلِي الشَّرَّ كُلَّهُ ، أنتَ الحَنّانُ المَنّانُ ، بَديعُ ۴ السَّماواتِ وَالأَرضِ . ۵

۲۱۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهمُّ إنّي أسأَلُكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ أسأَلُكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ في ديني ودُنيايَ وأهلي ومالي ، اللّهُمَّ استُر عَوراتي ، وآمِن رَوعاتي ، وَاحفَظني مِن

1.الأعراف : ۲۳ .

2.الشعراء : ۱۶۷ ـ ۱۷۰ .

3.الإنابَةُ : الرجوع إلى اللّه بالتوبة ، أناب يُنيبُ فهو مُنيب (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۳ «نوب») .

4.البَدِيْعُ : هو الخالق المخترع لا عن مثال سابق (النهاية : ج ۱ ص ۱۰۶ «بدع») .

5.الإقبال : ج ۱ ص ۲۳۹ عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام ، البلد الأمين : ص ۲۳۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۰ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 170730
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي