231
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

وَالسَّماءُ الخامِسَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ السّادِسَةُ فَوقَ السَّماءِ الخامِسَةِ وَالسَّماءُ السّادِسَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ السّابِعَةُ فَوقَ السَّماءِ السّادِسَةِ وَالسَّماءُ السّابِعَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وعَرشُ الرَّحمنِ تَبارَكَ اللّهُ فَوقَ السَّماءِ السّابِعَةِ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ : «الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا »۱«وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ »۲ .
فَأَمّا صاحِبُ الأَمرِ فَهُوَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالوَصِيُّ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قائِمٌ هُوَ عَلى وَجهِ الأَرضِ ، فَإِنَّما يَتَنَزَّلُ الأَمرُ إليهِ مِن فَوقِ السَّماءِ مِن بَينِ السّماواتِ وَالأَرَضينَ .
قُلتُ : فَما تَحتَنا إلّا أرضٌ واحِدَةٌ؟
فَقالَ : ما تَحتَنا إلّا أرضٌ واحِدَةٌ وإنَّ السِّتَّ لَهُنَّ فَوقَنا . ۳

1.الملك: ۳.

2.الطلاق: ۱۲.

3.تفسير القمّي: ج ۲ ص ۳۲۸، مجمع البيان: ج ۱۰ ص ۴۶۷ نحوه وفيه من «بسط كفّه اليسرى» إلى «السماوات والأرضين» ، بحار الأنوار: ج ۶۰ ص ۷۹ ح ۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
230

۱۵۸۰.. عنه عليه السلام :ألا إنَّ خَلفَ مَغرِبِكُم هذا تِسعَةٌ وثَلاثونَ مَغرِباً ، أرضاً بَيضاءَ مَملُوَّةً خَلقاً يَستَضيئونَ بِنورِهِ ، لَم يَعصُوا اللّهَ عز و جلطَرفَةَ عَينٍ ، ما يَدرونَ خُلِقَ آدَمُ أم لَم يُخلَق . ۱

۱۵۸۱.الإمام الكاظم عليه السلام :اللّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ ، وَالأَرَضينَ السَّبعِ ، وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ . ۲

۱۵۸۲.تفسير القمّي عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : أخبِرني عَن قَولِ اللّهِ : «وَ السَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ »۳ ، فَقالَ : هِيَمَحبوكَةٌ إلَى الأَرضِ ـ وشَبَّكَ بَينَ أصابِعِهِ ـ .
فَقُلتُ : كَيفَ تَكونُ مَحبوكَةً إلَى الأَرضِ وَاللّهُ يَقولُ : « رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا »۴ ؟
فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ ! ألَيسَ اللّهُ يَقولُ : « بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا » ؟ فَقُلتُ : بَلى ، فَقالَ : ثَمَّ عَمَدٌ ولكِن لا تَرَونَها .
قُلتُ : كَيفَ ذلِكَ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ؟
فَبَسَطَ كَفَّهُ اليُسرى ثُمَّ وَضَعَ اليُمنى عَلَيها ، فَقالَ : هذِهِ أرضُ الدُّنيا وَالسَّماءُ الدُّنيا عَلَيها فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ الثّانِيَةُ فَوقَ السَّماءِ الدُّنيا وَالسَّماءُ الثّانِيَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأرضُ الثّالِثَةُ فَوقَ السَّماءِ الثّانِيَةِ وَالسَّماءُ الثّالِثَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ الرّابِعَةُ فَوقَ السَّماءِ الثّالِثَةِ وَالسَّماءُ الرّابِعَةُ فَوقَها قُبَّةٌ ، وَالأَرضُ الخامِسَةُ فَوقَ السَّماءِ الرّابِعَةِ

1.الكافي: ج ۸ ص ۲۳۱ ح ۳۰۱ عن عجلان أبي صالح، بصائر الدرجات: ص ۴۹۰ ح ۲ نحوه، بحار الأنوار: ج ۵۷ ص ۳۳۵ ح ۲۲.

2.الكافي: ج ۴ ص ۷۲ ح ۳، تهذيب الأحكام: ج ۳ ص ۱۰۷ ح ۲۶۶ كلاهما عن عليّ بن رئاب، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱۸۴۸، الإقبال: ج ۱ ص ۱۱۶، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۴۱ ح ۲.

3.الذاريات: ۷.

4.الرعد: ۲.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 170563
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي