165
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

۱۴۸۵.. عنه عليه السلام :لَم يَعقِل مَواعِظَ الزَّمانِ مَن سَكنَ إلى حُسنِ الظَّنِّ بِالأَيّامِ . ۱

۱۴۸۶.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِمّا كانَ يَعِظُ بِهِ النّاسَ فِي الجُمُعَةِ ـ :فَاحذَروا ما حَذَّرَكُمُ اللّهُ بِما فَعَلَ بِالظَّلَمَةِ في كِتابِهِ ، ولا تَأمَنوا أن يُنزِلَ بِكُم بَعضَ ما تَواعَدَ بِهِ القَومَ الظّالِمينَ فِي الكِتابِ ، وَاللّهِ لَقَد وَعَظَكُمُ اللّهُ في كِتابِهِ بِغَيرِكُم ، فَإِنَّ السَّعيدَ مَن وُعِظَ بِغَيرِهِ ، ولَقَد أسمَعَكُمُ اللّهُ في كِتابِهِ ما قَد فَعَلَ بِالقَومِ الظّالِمينَ مِن أهلِ القُرى قَبلَكُم حَيثُ قالَ : « وَ كَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً » وإنّما عَنى بِالقَريَةِ أهلَها حَيثُ يَقولُ : « وَ أَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا ءَاخَرِينَ » فقال عز و جل : « فَلَمَّا أَحَسُّواْ بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ » يَعني يَهرُبونَ ، قالَ : « لَا تَرْكُضُواْ وَ ارْجِعُواْ إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئلُونَ » ، فَلَمّا أتاهُمُ العَذابُ « قَالُواْ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَـمِدِينَ »۲ ، وَايمُ اللّهِ ! إنَّ هذِهِ عِظَةٌ لَكُم وتَخويفٌ إنِ اتَّعَظتُم وخِفتُم . ۳

۱۴۸۷.تاريخ دِمَشق عن الزُّهريّ :سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ سَيِّدَ العابِدينَ عليه السلام يَحتَسِبُ نَفسَهُ ويُناجي رَبَّهُ و يَقولُ :
يا نَفسُ حَتّامَ إلَى الدُّنيا غُرورُكِ ؟ وإلى عِمارَتِها رُكونُكِ؟ . . .
اُنظُر إلَى الاُمَمِ الماضِيَةِ ، وَالمُلوكِ الفانِيَةِ ، كَيفَ أفنَتهُمُ الأَيّامُ ووَفاهُمُ الحِمامُ ، فَانمَحَت مِنَ الدُّنيا آثارُهُم ، وبَقِيَت فيها أخبارُهُم :

وأضحَوا رَميما۴فِي التُّرابِ وعُطِّلَتمَجالِسُ مِنهم أقفَرَت ومَقاصِرُ۵
وخَلَوا بِدارٍ لا تَزاوُرَ بَينَهُموأنّى لِسُكّانِ القُبورِ تَزاوُرُ .
۶

1.غرر الحكم : ج ۵ ص ۹۷ ح ۷۵۴۹ .

2.الأنبياء : ۱۱ ـ ۱۵ .

3.الكافي : ج ۸ ص ۷۴ ح ۲۹ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۹۵ ح ۸۲۲ كلاهما عن سعيد بن المسيّب ، تحف العقول : ص ۲۵۱ وليس فيه ذيله من : «فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ ...» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴۴ ح ۶ .

4.رمّ العظم : أي بَلِي ، فهو رميم (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۳۷ «رمم»).

5.المقْصُورة : الدار الواسعة المحصّنة بالحيطان ، وجمعها مقاصر ومقاصير (تاج العروس : ج ۷ = ص ۳۹۵ «قصر»).

6.تاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۴۰۴ ح ۴۸۷۵ ، البداية والنهاية : ج ۹ ص ۱۰۹ و ۱۱۰ نحوه وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۵۲ وبحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۸۲ ح ۷۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
164

وفُحشَ تَقَلُّبِ اللَّيالي وَالأَيّامِ ، وَاعرِض عَلَيهِ أخبارَ الماضينَ ، وذَكِّرهُ بِما أصابَ مَن كانَ قَبلَكَ مِنَ الأَوَّلينَ . ۱

۱۴۷۷.عنه عليه السلام :كَفى مُخبِرا عَمّا بَقِيَ مِنَ الدُّنيا ما مَضى مِنها . ۲

۱۴۷۸.عنه عليه السلام :ذِمَّتي بِما أقولُ رَهينَةٌ وأنَا بِهِ زَعيمٌ ؛ إنَّ مَن صَرَّحَت لَهُ العِبَرُ عَمّا بَينَ يَدَيهِ مِنَ المَثُلاتِ ، حَجَزَتهُ التَّقوى عَن تَقَحُّمِ ۳ الشُّبُهاتِ . ۴

۱۴۷۹.عنه عليه السلام :إنَّ لِلباقينَ بِالماضينَ مُعتَبَرا . ۵

۱۴۸۰.عنه عليه السلام :الزَّمانُ يُريكَ العِبَرَ . ۶

۱۴۸۱.عنه عليه السلام :مَن عَرَفَ العِبرَةَ فَكَأَنَّما عاشَ فِي الأَوَّلينَ . ۷

۱۴۸۲.عنه عليه السلام :قَدِ اعتَبَرَ بِالباقي مَنِ اعتَبَرَ بِالماضي . ۸

۱۴۸۳.عنه عليه السلام :مَنِ اعتَبَرَ بِالغِيَرِ ، لَم يَثِق بِمُسالَمَةِ الزَّمَنِ . ۹

۱۴۸۴.عنه عليه السلام :مَنِ اغتَرَّ بِمُسالَمَةِ الزَّمَنِ ، اغتَصَّ بِمُصادَمَةِ المِحَنِ . ۱۰

1.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۶۹ وليس فيه «من الأوّلين» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱۷ ح ۲ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۶۸ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ نحوه .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۸۱ ح ۷۰۵۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۶ ح ۶۵۴۵ .

3.قَحَمَ في الأمر : رمى بنفسه فيه من غير رويّة (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۰۶ «قحم»).

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۱۱ نحوه ، أعلام الدين : ص ۱۴۷ ، غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۱۶ ح ۵۱۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۷ ح ۳۰ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۹۸ نحوه ، مطالب السؤول : ج ۱ ص ۱۳۱ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۹۷ ح ۴۴۲۲۰ .

5.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۹۸ ح ۳۴۲۵ .

6.غرر الحكم : ج ۱ ص ۲۵۷ ح ۱۰۲۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۹ ح ۴۴۹ .

7.الخصال : ص ۲۳۱ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، غرر الحكم : ح ۸۸۵۰ ، تحف العقول : ص ۱۶۵ وفيه «السنة» بدل «العبرة» ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۹۰ ح ۱ .

8.غرر الحكم : ج ۴ ص ۴۷۵ ح ۶۶۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶۸ ح ۶۲۰۷ .

9.غرر الحكم : ج ۵ ص ۳۴۷ ح ۸۶۸۶ .

10.غرر الحكم : ج ۵ ص ۳۴۷ ح ۸۶۸۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 170704
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي