271
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

د ـ العِلاجُ بِالتَّقَيُّؤِ اختِياراً

۷۶۶.الإمام الباقر عليه السلام :مَن تَقَيَّأَ قَبلَ أن يَتَقَيَّأَ كانَ أفضَلَ مِن سَبعينَ دَواءً ، ويُخرِجُ القَيءُ عَن هذا السَّبيلِ كُلَّ داءٍ وعِلَّةٍ ۱ . ۲

7 / 10

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ انسِدادِ الشَّهِيَّةِ

أ ـ الجُبنُ

۷۶۷.الإمام الصادق عليه السلام :نِعمَ اللُّقمَةُ الجُبنُ ، تُعذِبُ الفَمَ ، وتُطَيِّبُ النَّكهَةَ ، وتَهضِمُ ما قَبلَهُ ، وتُشَهِّي الطَّعامَ . ۳

راجع : ص 537 (خواصّ الجبن) .

ب ـ الحَوكُ

۷۶۸.الإمام الصادق عليه السلام :الحَوكُ بَقلَةُ الأَنبِياءِ ، أما إنَّ فيهِ ثَمانَ ۴ خِصالٍ : يُمرِئُ ، ويَفتَحُ السُّدَدَ ، ويُطَيِّبُ الجُشاءَ ، ويُطَيِّبُ النَّكهَةَ ، ويُشَهِّي الطَّعامَ ويَسُلُّ الدّاءَ ... . ۵

راجع : ص 499 (الباذروج).

1.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۶۷ عن حمزة الثمالي ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۲۳ ، ح ۵۳ .

2.بيان : «قبل أن يتقيّأ» أي قبل أن يسبقه القيء بغير اختياره ، أو المراد به أوّل ما يتقيّأ في تلك العلّة (هامش بحار الأنوار).

3.الدروع الواقية : ص ۴۲ عن سماعة ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۰۵ ، ح ۱۱ .

4.كذا فى جميع المصادر والقياس «ثماني» .

5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۴ ، ح ۴ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۱۳۰۹ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۵ ، ح ۱۳.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
270

يَعرِضُ مِن أهلِ الأَرضِ ۱ ، وَالبَلغَمِ الغالِبِ ، ولَيسَ شَيءٌ أسرَعَ مِنهُ مَنفَعَةً . ۲

ج ـ العِلاجُ بِالماءِ

۷۶۳.الكافي عن أبي طيفور المتطبّب :دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ الماضي عليه السلام فَنَهَيتُهُ عَن شُربِ الماءِ ، فَقالَ عليه السلام : وما بَأسٌ بِالماءِ ؛ وهُوَ يُديرُ الطَّعامَ فِي المَعِدَةِ ، ويُسَكِّنُ الغَضَبَ ، ويَزيدُ فِي اللُّبِّ ، ويُطفِئُ المِرارَ . ۳

۷۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أفطَرَ بَدَأَ بِحَلواءَ يُفطِرُ عَلَيها ؛ فَإِن لَم يَجِد فَسُكَّرَةٍ أو تَمَراتٍ ، فَإِذا أعوَزَ ذلِكَ كُلَّهُ فَماءٍ فاتِرٍ ۴ . وكانَ يَقولُ : يُنَقِّي المَعِدَةَ والكَبِدَ ، ويُطَيِّبُ النَّكهَةَ وَالفَمَ ، ويُقَوِّي الأَضراسَ ، ويُقَوِّي الحَدَقَ ويَجلُو النّاظِرَ ، ويَغسِلُ الذُّنوبَ غَسلاً ، ويُسَكِّنُ العُروقَ الهائِجَةَ والمِرَّةَ ۵ الغالِبَةَ ، ويَقطَعُ البَلغَمَ ، ويُطفِئُ الحَرارَةَ عَنِ المَعِدَةِ ، ويَذهَبُ بِالصُّداعِ . ۶

۷۶۵.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :أروي فِي الماءِ البارِدِ أنَّهُ يُطفِئُ الحَرارَةَ ، ويُسَكِّنُ الصَّفراءَ ، ويَهضِمُ الطَّعامَ ، ويُذيبُ الفَضلَةَ الَّتي عَلى رَأسِ المَعِدَةِ ، ويَذهَبُ بِالحُمّى . ۷

1.من أهل الأرض : أي الجنّ (مرآة العقول ، ج۲۲ ، ص۱۹۵) .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۵۵ ، ح ۲ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۷۰ ، ح ۲۲۹۳ وفيه «شفاء» بدل «ينفع» وكلاهما عن الجعفري ، مكارم الأخلاق، ج ۱، ص۳۷۵، ح ۱۲۴۹ عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶، ص۱۷۴، ح۲۹.

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۸۱ ، ح ۲ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۸ ، ح ۲۳۹۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۳۶ ، ح ۱۰۸۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۶ ، ح ۴۲.

4.ماءٌ فاترٌ : بين الحارّ والبارد (لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۴۳) .

5.المِرّة : مزاج من أمزجة البدن ، وهي أحدى الطبائع الأربعة (تاج العروس ، ج۷ ، ص۴۷۶) .

6.الكافي، ج۴،ص۱۵۳،ح۴، المقنعة، ص۳۱۷ نحوه وكلاهماعن عبداللّه بن مسكان، المصباحللكفعمي،ص۸۳۵ .

7.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۶ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۳۹ ، ح ۱۰۹۳ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۰ ، ح ۱۶.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 150188
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي