يَعرِضُ مِن أهلِ الأَرضِ ۱ ، وَالبَلغَمِ الغالِبِ ، ولَيسَ شَيءٌ أسرَعَ مِنهُ مَنفَعَةً . ۲
ج ـ العِلاجُ بِالماءِ
۷۶۳.الكافي عن أبي طيفور المتطبّب :دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ الماضي عليه السلام فَنَهَيتُهُ عَن شُربِ الماءِ ، فَقالَ عليه السلام : وما بَأسٌ بِالماءِ ؛ وهُوَ يُديرُ الطَّعامَ فِي المَعِدَةِ ، ويُسَكِّنُ الغَضَبَ ، ويَزيدُ فِي اللُّبِّ ، ويُطفِئُ المِرارَ . ۳
۷۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أفطَرَ بَدَأَ بِحَلواءَ يُفطِرُ عَلَيها ؛ فَإِن لَم يَجِد فَسُكَّرَةٍ أو تَمَراتٍ ، فَإِذا أعوَزَ ذلِكَ كُلَّهُ فَماءٍ فاتِرٍ ۴ . وكانَ يَقولُ : يُنَقِّي المَعِدَةَ والكَبِدَ ، ويُطَيِّبُ النَّكهَةَ وَالفَمَ ، ويُقَوِّي الأَضراسَ ، ويُقَوِّي الحَدَقَ ويَجلُو النّاظِرَ ، ويَغسِلُ الذُّنوبَ غَسلاً ، ويُسَكِّنُ العُروقَ الهائِجَةَ والمِرَّةَ ۵ الغالِبَةَ ، ويَقطَعُ البَلغَمَ ، ويُطفِئُ الحَرارَةَ عَنِ المَعِدَةِ ، ويَذهَبُ بِالصُّداعِ . ۶
۷۶۵.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :أروي فِي الماءِ البارِدِ أنَّهُ يُطفِئُ الحَرارَةَ ، ويُسَكِّنُ الصَّفراءَ ، ويَهضِمُ الطَّعامَ ، ويُذيبُ الفَضلَةَ الَّتي عَلى رَأسِ المَعِدَةِ ، ويَذهَبُ بِالحُمّى . ۷
1.من أهل الأرض : أي الجنّ (مرآة العقول ، ج۲۲ ، ص۱۹۵) .
2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۵۵ ، ح ۲ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۷۰ ، ح ۲۲۹۳ وفيه «شفاء» بدل «ينفع» وكلاهما عن الجعفري ، مكارم الأخلاق، ج ۱، ص۳۷۵، ح ۱۲۴۹ عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶، ص۱۷۴، ح۲۹.
3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۸۱ ، ح ۲ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۸ ، ح ۲۳۹۱ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۳۶ ، ح ۱۰۸۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۶ ، ح ۴۲.
4.ماءٌ فاترٌ : بين الحارّ والبارد (لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۴۳) .
5.المِرّة : مزاج من أمزجة البدن ، وهي أحدى الطبائع الأربعة (تاج العروس ، ج۷ ، ص۴۷۶) .
6.الكافي، ج۴،ص۱۵۳،ح۴، المقنعة، ص۳۱۷ نحوه وكلاهماعن عبداللّه بن مسكان، المصباحللكفعمي،ص۸۳۵ .
7.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۶ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۳۹ ، ح ۱۰۹۳ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۰ ، ح ۱۶.