119
منتخب نهج الذكر

۳۵۹.تفسير العيّاشي عن زيد الشحّام عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ التَّسبيحِ ، فَقالَ : هُوَ اسمٌ مِن أسماءِ اللّهِ ، ودَعوى أهلِ الجَنَّةِ . ۱

2 ـ جَوهَرُ الصَّلاةِ

۳۶۰.المناقب لابن شهرآشوب عن أبي حازم :قالَ رَجُلٌ لِزَينِ العابِدينَ عليه السلام : تَعرِفُ الصَّلاةَ؟ فَحَمَلتُ عَلَيهِ ، فَقالَ عليه السلام : مَهلاً يا أبا حازِمٍ فَإِنَّ العُلَماءَ هُمُ الحُلَماءُ الرُّحَماءُ . ثُمَّ واجَهَ السّائِلَ فَقالَ : نَعَم أعرِفُها !
فَسَأَلَهُ عَن أفعالِها وتُروكِها وفَرائِضِها ونَوافِلِها ، حَتّى بَلَغَ قَولَهُ : مَا افتِتاحُها؟ قالَ : التَّكبيرُ ، قالَ : ما بُرهانُها؟ قالَ : القِراءَةُ ، قالَ : ما خُشوعُها؟ قالَ : النَّظَرُ إلى مَوضِعِ السُّجودِ ، قالَ : ما تَحريمُها؟ قالَ : التَّكبيرُ ، قالَ : ما تَحليلُها؟ قالَ : التَّسليمُ ، قالَ : ما جَوهَرُها؟ قالَ : التَّسبيحُ . ۲

3 ـ صَلاةُ كُلِّ شَيءٍ

۳۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ نَبِيَّ اللّهِ نوحا عليه السلام لَمّا حَضَرَتهُ الوَفاةُ قالَ لِابنِهِ : إنّي قاصٌّ عَلَيكَ الوَصِيَّةَ : آمُرُكَ بِاثنَتَينِ ، وأنهاكَ عَنِ اثنَتَينِ :
آمُرُكَ بِ «لا إلهَ إلَا اللّهُ»؛ فَإِنَّ السَّماواتِ السَّبعَ وَالأَرضِينَ السَّبعَ لَو وُضِعَت في كَفَّةٍ ، ووُضِعَت «لا إلهَ إلَا اللّهُ» في كَفَّةٍ ، رَجَحَت بِهِنَّ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» . ولَو أنَّ السَّماواتِ السَّبعَ وَالأَرَضِينَ السَّبعَ كُنَّ حَلقَةً مُبهَمَةً ، قَصَمَتهُنَّ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» .

1.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۲۰ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۳ ح ۲۲ . قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : مراده بالتسبيح قولنا : سبحان اللّه ، ومعنى اسميّته دلالته على تنزيهه تعالى (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۰ ص ۲۰) .

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۴ ح ۳۵ .


منتخب نهج الذكر
118

أما تَرَى الرَّجُلَ إذا عَجِبَ مِنَ الشَّيءِ قالَ : سُبحانَ اللّهِ . ۱

۳۵۶.التوحيد عن يزيد بن الأصمّ :سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما تَفسيرُ : سُبحانَ اللّهِ؟ قالَ : إنَّ في هذَا الحائِطِ رَجُلاً كانَ إذا سُئِلَ أنبَأَ ، وإِذا سكَتَ ابتَدَأَ .
فَدَخَلَ الرَّجُلُ ؛ فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ : يا أَبَا الحَسَنِ ، ما تَفسيرُ : سُبحانَ اللّهِ؟
قالَ : هُوَ تَعظيمُ جَلالِ اللّهِ عز و جل ، وتَنزيهُهُ عَمّا قالَ فيهِ كُلُّ مُشرِكٍ ، فَإِذا قالَهَا العَبدُ صَلّى عَلَيهِ كُلُّ مَلَكٍ . ۲

۳۵۷.الإمام زين العابدين عليه السلام :إذا قُلتَ : «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ» رَفَعتَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَمّا يَقولُ العادِلونَ بِهِ . ۳

3 / 2

خَصائِصُ التَّسبيحِ

1 ـ اِسمٌ مِن أسماءِ اللّهِ عز و جل

۳۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى تِسعَةً وتِسعينَ اسما . . . وهِيَ : اللّهُ ، الإِلهُ . . . السُّبّوحُ ۴ . ۵

1.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۹ ح ۵ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۱ وفيه صدره إلى «أنفة للّه » .

2.التوحيد : ص ۳۱۲ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۲۱ ح ۱۰ .

3.الخصال : ص ۲۹۹ ح ۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۸ ح ۶ .

4.قال الشيخ الصدوق قدس سره : السُّبّوح : هو اسم مبنيّ على فُعّول ، وليس في كلام العرب فعّول إلّا سبّوح وقدّوس ، ومعناهما واحد ، وسبحان اللّه تنزيها له عن كلّ ما لا ينبغي أن يوصف به ، ونصبه لأنّه في موضع فعل على معنى تسبيحا للّه ؛ يريد : سبّحتُ تسبيحا للّه ، ويجوز أن يكون نصبا على الظرف ، ومعناه : نسبّح للّه وسبّحوا للّه (التوحيد : ص ۲۰۷) .

5.التوحيد : ص ۱۹۴ ح ۸ ، الخصال : ص ۵۹۳ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۱ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 173255
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي