أما تَرَى الرَّجُلَ إذا عَجِبَ مِنَ الشَّيءِ قالَ : سُبحانَ اللّهِ . ۱
۳۵۶.التوحيد عن يزيد بن الأصمّ :سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما تَفسيرُ : سُبحانَ اللّهِ؟ قالَ : إنَّ في هذَا الحائِطِ رَجُلاً كانَ إذا سُئِلَ أنبَأَ ، وإِذا سكَتَ ابتَدَأَ .
فَدَخَلَ الرَّجُلُ ؛ فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ : يا أَبَا الحَسَنِ ، ما تَفسيرُ : سُبحانَ اللّهِ؟
قالَ : هُوَ تَعظيمُ جَلالِ اللّهِ عز و جل ، وتَنزيهُهُ عَمّا قالَ فيهِ كُلُّ مُشرِكٍ ، فَإِذا قالَهَا العَبدُ صَلّى عَلَيهِ كُلُّ مَلَكٍ . ۲
۳۵۷.الإمام زين العابدين عليه السلام :إذا قُلتَ : «سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ» رَفَعتَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَمّا يَقولُ العادِلونَ بِهِ . ۳
3 / 2
خَصائِصُ التَّسبيحِ
1 ـ اِسمٌ مِن أسماءِ اللّهِ عز و جل
۳۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى تِسعَةً وتِسعينَ اسما . . . وهِيَ : اللّهُ ، الإِلهُ . . . السُّبّوحُ ۴ . ۵
1.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۹ ح ۵ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۱ وفيه صدره إلى «أنفة للّه » .
2.التوحيد : ص ۳۱۲ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۹ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۲۱ ح ۱۰ .
3.الخصال : ص ۲۹۹ ح ۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۷۸ ح ۶ .
4.قال الشيخ الصدوق قدس سره : السُّبّوح : هو اسم مبنيّ على فُعّول ، وليس في كلام العرب فعّول إلّا سبّوح وقدّوس ، ومعناهما واحد ، وسبحان اللّه تنزيها له عن كلّ ما لا ينبغي أن يوصف به ، ونصبه لأنّه في موضع فعل على معنى تسبيحا للّه ؛ يريد : سبّحتُ تسبيحا للّه ، ويجوز أن يكون نصبا على الظرف ، ومعناه : نسبّح للّه وسبّحوا للّه (التوحيد : ص ۲۰۷) .
5.التوحيد : ص ۱۹۴ ح ۸ ، الخصال : ص ۵۹۳ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۱ .