3 / 1
تَفسيرُ التَّسبيحِ
الكتاب
«سُبْحَـنَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * إِلَا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» . ۱
«سُبْحَـنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ» . ۲
الحديث
۳۵۲.المستدرك على الصحيحين عن طلحة بن عبيد اللّه :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن تَفسيرِ : «سُبحانَ اللّهِ» ، قالَ : هُوَ تَنزيهُ اللّهِ عَن كُلِّ سوءٍ . ۳
۳۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا قالَ العَبدُ : «سُبحانَ اللّهِ» فَقَد أنِفَ ۴ للّهِِ ، وحَقٌّ عَلَى اللّهِ أن يَنصُرَهُ . ۵
۳۵۴.الإمام الحسن عليه السلام :جاءَ نَفَرٌ مِنَ اليَهودِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَسَأَلَهُ أعلَمُهُم فَقالَ لَهُ : أخبِرني عَن تَفسيرِ : سُبحانَ اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : عَلِمَ اللّهُ عز و جل أَنَّ بَني آدَمَ يَكذِبونَ عَلَى اللّهِ عز و جل ، فَقالَ : «سُبحانَ اللّهِ» ؛ بَراءَةً مِمّا يَقولونَ ... . ۶
۳۵۵.الإمام الصادق عليه السلامـ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ وقَد سَأَلَهُ عَن تَفسيرِ سُبحانَ اللّهِ ـ: أنَفَةٌ للّهِِ ،
1.الصافّات : ۱۵۹ و ۱۶۰ .
2.الصافّات : ۱۸۰ .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۸۰ ح ۱۸۴۸ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۲۰۶۱ نقلاً عن الديلمي .
4.أَنِفَ مِن الشيء ـ من باب تعِب ـ يأنَفُ أَنَفا : إذا كَرِهَهُ وعَزَفت نفسه عنه... قال بعض الشارحين : الأَنَفَة في الأصل : الضرب على الأَنف ليرجع ، ثمّ استعمل لتبعيد الأشياء ، فيكون هنا بمعنى رفع اللّه عن مرتبة المخلوقين بالكلّية ، لأنّه تنزيه عن صفات الرذائل والأجسام (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۸۹) .
5.المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۳ ح ۱۹ .
6.علل الشرائع : ص ۲۵۱ ح ۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۵۵ ح ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۹۴ ح ۵ .