أبو محمّد عليه السلام إلى أبيالقاسم إسحاق بن جعفر الزبيريّ 1 قبل موت المُعتزّ 2 بنحو عشرين يوماً :الزَم بَيتَكَ حَتَّى يَحدُثَ الحَادِثُ .
فلمّا قُتل بُرَيحَةُ 3 كتب إليه : قد حدث الحادث فما تأمرني ؟ فكتب :
لَيسَ هَذَا الحَادِثُ ، هُوَ الحَادِثُ الآخَرُ .
فكان من أمر المُعتزّ ما كان .
وعنه قال : كتب إلى رجلٍ آخر :
يُقتَلُ ابنُ مُحَمَّدُ بنُ دَاوودَ 4 قَبلَ قَتلِهِ بِعَشَرَةِ أيَّامٍ .
فلمّا كان في اليوم العاشر قُتل . 5
35
كتابه عليه السلام إلى عليّ بن محمّد السَّمريّ[ الصيمريّ ]
۰.وعنه ( أي عن عليّ بن محمّد السمريّ ) قال : كتب إليَّ أبو محمّد عليه السلام :فِتنَةٌ تُظِلُّكُم ، فَكُونُوا عَلَى أُهبَةٍ مِنها .
1.. الرجل مجهول .
2.. المعتزّ باللّه هو محمّد بن المتوكّل .
3.. في كشف الغمّة : « تريخة » بدل « بريحة » ، وفي الإرشاد : « تُرنجة » . كذا في النسخ والكافي ، ونقل العلّامة المجلسي عن الإرشاد ( مرآة العقول : ج ۶ ص ۱۴۸ ) . والظاهر أنّ الصحيح : « ابن أترجة » ، وهو عبد اللّه بن محمّد بن داوود الهاشميّ بن أترجة ، من ندماء المتوكّل ، والمشهور بالنصب والبغض لعليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وقد قُتل بيد عيسى بن جعفر وعليّ بن زيد الحسنيين بالكوفة قبل موت المعتزّ بأيّام ( راجع : الكامل في التاريخ : ج۷ ص ۵۶ ، تاريخ الطبري : ج ۹ ص ۳۸۸ ) .
4.. الرجل مجهول ، ولعلّه مصحّف محمّد بن أبي داوود ، وهو محمّد بن أحمد بن داوود القاضي .
5.. الكافي : ج۱ ص ۵۰۶ ح ۲ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۳۲۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۴ ص ۴۳۶ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۷۷ ح ۵۱ .