161
مكاتيب الأئمّة ج6

188

كتابه عليه السلام إلى عبد اللّه بن الخَزرَج

في رجلٍ خَطَب إلى رجلٍ فطالت . . .

۰.أحمد بن محمّد عن عبد اللّه بن الخزرج۱أنّهُ كتب إليه : رجلٌ خطب إِلى رجلٍ فطالت به الأيّام والشهور والسنون ، فذهب عليه أن يكون قال له : أفعل أو قد فعل ؟ فأجاب فيه :لا يَجِبُ عَلَيهِ إِلَا مَا عَقَدَ عَلَيهِ قَلبَهُ وَثَبَتَت عَلَيهِ عَزِيمَتُهُ . ۲

189

كتابه عليه السلام إلى حمدان بن إسحاق

في علاج الإنسان ولده

0.محمّد بن يحيى عن عليّ بن إبراهيم الجعفريّ ، عن حمدان بن إسحاق 3 قال : كان لي ابنٌ وكان تصيبه الحصاة ، فقيل لي : ليس له علاج إِلّا أن تبطّه ، فبططته فمات ، فقالت الشيعة : شركت في دم ابنك . قال : فكتبت إلى أبي الحسن العسكريّ عليه السلام ،

1.عبد اللّه بن الخزرج : لم يُذكر ، إلّا أنّه وقع في طريق الكليني ، استظهر البعض بكونه أخا موسى بن الخزرج الّذي استقبل فاطمة المعصومة عليهاالسلام ونزلت في بيته ( راجع : الجامع في الرجال : ج۲ ص۱۱۲۶ ) . قال السيّد البروجرديّ : لعلّه من الطبقة السادسة ( الموسوعة الرجالية : ج۴ ص۲۱۳ ) . فعلى هذا ، المكتوب إليه إمّا الجواد أو أبو الحسن الهادي عليهماالسلام ، هذه المكتوبة ذُكرت في مكاتيب الإمام الجواد عليه السلام أيضاً .

2.الكافي : ج۵ ص۵۶۲ ح۲۵ ، وسائل الشيعة : ج۲۰ ص۲۹۸ ح۲۵۶۶۹ .

3.. الظاهر أنّه متّحد مع « حمدان بن الدسوائي » ، كما ورد في كامل الزيارات روايته عن أبي جعفر الثاني ، و« حمدان بن إسحاق الخراسانيّ النيسابوريّ » الّذي ذكره النجاشي قائلاً : « له كتاب » ( رجال النجاشي : ج۱ ص۳۵۶ الرقم ۳۵۸ ) ، و« حمدان بن إسحاق الزنجانيّ » قزوينيّ الّذي ذكره البرقي في أصحاب الهادي عليه السلام ( رجال البرقي : ص۶۰ ) . وذهب السيّد الخوئي إلى اتّحادهم ( راجع : معجم رجال الحديث : ج ۷ ص ۲۶۰ ـ ۲۶۱ الرقم ۴۰۰۶ ـ ۴۰۰۸ ) .


مكاتيب الأئمّة ج6
160

186

كتابه عليه السلام إلى يعقوب بن يزيد

۰.محمّد بن الحسن الصفّار عن يعقوب بن يزيد۱، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في هذا العصر : رجلٌ وَقَعَ على جاريته ثمّ شكّ في ولده ؟ فكتب عليه السلام :إِن كَانَ فِيهِ مُشَابَهَةٌ مِنهُ فَهُوَ وَلَدُهُ . ۲

187

كتابه عليه السلام إلى الحسين بن سعيد

في النزاع في تزويج الزوجة

۰.أحمد بن محمّد عن الحسين۳أنّه كتب إليه يسأله عن رجلٍ تزوّج امرأةً في بلدٍ من البلدان ، فسألها : ألك زوج ؟ قالت : لا ، فتزوّجها ، ثمّ إنّ رجلاً أتاه فقال : هي امرأتي ، فأنكرت المرأة ذلك ، ما يلزم الزوج ؟ فقال :هِيَ امرَأَتُهُ إِلَا أَن يُقِيمَ البَيِّنَةَ . ۴

1.. يعقوب بن يزيد بن حمّاد الأنباريّ السلمي أبو يوسف الكاتب ، عدّه الشيخ من أصحاب مولانا الرضا والهادي عليهماالسلام قائلاً : «هو وأبوه يزيد ثقتان » ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۶۹ الرقم ۵۴۸۸ و ص۳۹۳ الرقم ۵۷۹۷ ، راجع : البرقي أيضا : رجال البرقي : ص۵۲ الرقم ۶۰ ) . عدّه البرقي تارةً من أصحاب الكاظم عليه السلام ، واُخرى من أصحاب الهادي عليه السلام . قال النجاشي : «يعقوب بن يزيد بن حمّاد الأنباريّ السلمي ، أبو يوسف من كُتّاب المنتصر ، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وانتقل إلى بغداد ، وكان ثقةً صدوقا ، له كتب » ( راجع : رجال النجاشي : ج۲ ص۴۲۶ الرقم ۱۲۱۵ ) . قال الكشّي في ترجمة يعقوب بن زيد الكاتب : ويُعرف بالقمّي ، كان كاتبا لأبي دُلف القاسم ( رجال الكشّي : ج۲ ص۸۶۹ الرقم ۱۱۳۸ ، الخلاصة : ص۱۸۶ ، رجال ابن داوود : ص۳۸۰ الرقم ۱۷۰۰ ) .

2.تهذيب الأحكام : ج۸ ص۱۸۱ ح۶۳۲ ، الاستبصار : ج۳ ص۳۶۷ ح۱۳۱۴ ، وسائل الشيعة : ج۲۱ ص۱۶۸ ح۲۶۸۱۰.

3.المراد به : « الحسين بن سعيد » ، اُنظر ترجمته في الرقم ۱۷۷ .

4.تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۴۷۷ ح ۱۹۱۴ وص ۴۶۸ ح ۱۸۷۶ ، وسائل الشيعة : ج ۲۰ ص ۳۰۰ ح ۲۵۶۷۳.

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 111796
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي