188
كتابه عليه السلام إلى عبد اللّه بن الخَزرَج
في رجلٍ خَطَب إلى رجلٍ فطالت . . .
۰.أحمد بن محمّد عن عبد اللّه بن الخزرج۱أنّهُ كتب إليه : رجلٌ خطب إِلى رجلٍ فطالت به الأيّام والشهور والسنون ، فذهب عليه أن يكون قال له : أفعل أو قد فعل ؟ فأجاب فيه :لا يَجِبُ عَلَيهِ إِلَا مَا عَقَدَ عَلَيهِ قَلبَهُ وَثَبَتَت عَلَيهِ عَزِيمَتُهُ . ۲
189
كتابه عليه السلام إلى حمدان بن إسحاق
في علاج الإنسان ولده
0.محمّد بن يحيى عن عليّ بن إبراهيم الجعفريّ ، عن حمدان بن إسحاق 3 قال : كان لي ابنٌ وكان تصيبه الحصاة ، فقيل لي : ليس له علاج إِلّا أن تبطّه ، فبططته فمات ، فقالت الشيعة : شركت في دم ابنك . قال : فكتبت إلى أبي الحسن العسكريّ عليه السلام ،
1.عبد اللّه بن الخزرج : لم يُذكر ، إلّا أنّه وقع في طريق الكليني ، استظهر البعض بكونه أخا موسى بن الخزرج الّذي استقبل فاطمة المعصومة عليهاالسلام ونزلت في بيته ( راجع : الجامع في الرجال : ج۲ ص۱۱۲۶ ) . قال السيّد البروجرديّ : لعلّه من الطبقة السادسة ( الموسوعة الرجالية : ج۴ ص۲۱۳ ) . فعلى هذا ، المكتوب إليه إمّا الجواد أو أبو الحسن الهادي عليهماالسلام ، هذه المكتوبة ذُكرت في مكاتيب الإمام الجواد عليه السلام أيضاً .
2.الكافي : ج۵ ص۵۶۲ ح۲۵ ، وسائل الشيعة : ج۲۰ ص۲۹۸ ح۲۵۶۶۹ .
3.. الظاهر أنّه متّحد مع « حمدان بن الدسوائي » ، كما ورد في كامل الزيارات روايته عن أبي جعفر الثاني ، و« حمدان بن إسحاق الخراسانيّ النيسابوريّ » الّذي ذكره النجاشي قائلاً : « له كتاب » ( رجال النجاشي : ج۱ ص۳۵۶ الرقم ۳۵۸ ) ، و« حمدان بن إسحاق الزنجانيّ » قزوينيّ الّذي ذكره البرقي في أصحاب الهادي عليه السلام ( رجال البرقي : ص۶۰ ) .
وذهب السيّد الخوئي إلى اتّحادهم ( راجع : معجم رجال الحديث : ج ۷ ص ۲۶۰ ـ ۲۶۱ الرقم ۴۰۰۶ ـ ۴۰۰۸ ) .