465
حكم النّبي الأعظم ج1

قالَ : رَأَيتُ نَهرا، ورَأَيتُ وَراءَ النَّهرِ حِجابا ، ورَأَيتُ وَراءَ الحِجابِ نورا لَم أرَ غَيرَ ذلِكَ . ۱

۱۱۲۱.التوحيد عن مرازم عن الإمام الصادق عليه السلام :سَمِعتُهُ يَقولُ: رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ عز و جل . يَعني بِقَلبِهِ . ۲

1.مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۸۸ ؛ الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۶۴۸ نقلاً عن ابن المنذر وابن أبي حاتم .

2.التوحيد: ص ۱۱۶ ح ۱۶ ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۴۳ ح ۱۹ .


حكم النّبي الأعظم ج1
464

مُسَرّاتِ سَريراتِ الغُيوبِ . ۱

۱۱۱۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن لا يَبعُدُ عَن قُلوبِ العارِفينَ. ۲

۱۱۱۶.السنن الكبرى للنسائي عن أبي ذرّ :رَأى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ تَبارَكَ وتَعالى بِقَلبِهِ ولَم يَرَهُ بِبَصَرِهِ . ۳

۱۱۱۷.الإمام الرضا عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَمّا أُسرِيَ بي إِلَى السَّماءِ ، بَلَغَ بي جَبرَئيلُ مَكانا لَم يَطَأهُ قَطُّ جَبرَئيلُ . فَكُشِفُ لَهُ ، فَأَراهُ اللّهُ مِن نورِ عَظَمَتِهِ ما أَحَبَّ . ۴

۱۱۱۸.صحيح مسلم عن أبي ذرّ :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هَل رَأَيتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : نورٌ ، أنّى ۵ أَراهُ؟ ۶

۱۱۱۹.صحيح مسلم عن عبد اللّه بن شقيق :قُلتُ لِأَبي ذَرٍّ : لَو رَأيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَسَأَلتُهُ .
فَقالَ : عَن أيِّ شَيءٍ كُنتَ تَسأَلُهُ ؟
قالَ : كُنتُ أسأَلُهُ : هَل رَأَيتَ رَبَّكَ ؟
قالَ أَبو ذَرٍّ : قَد سَأَلتُ ، فَقالَ : رَأَيتُ نورا . ۷

۱۱۲۰.مجمع البيان عن أبي العالية :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هَل رَأَيتَ رَبَّكَ لَيلَةَ المِعراجِ؟

1.مهج الدعوات : ص ۱۰۳ عن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۴۰۴ ح ۵ .

2.البلد الأمين : ص ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۲ .

3.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۴۷۲ ح ۱۱۵۳۶ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۹۸ ح ۸ عن ابن أبي نصر ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۸ ح ۱۵ .

5.قوله : «نور أنّى أراه» هكذا رواه جميع الرواة في جميع الاُصول والروايات . ومعناه : حجابه النور فكيف أراه . قال الإمام أبو عبد اللّه المازري : الضمير في «أراه» عائد على اللّه سبحانه وتعالى ، ومعناه أنّ النور منعني من الرؤية كما جرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار ومنعها من إدراك ما حالت بين الرائي وبينه (هامش المصدر) . ويحتمل أن يقرأ هكذا : «إنّي أراه» وبه ينسجم مع الرواية الاُولى من الباب والرواية اللاحقة بل مع جميع روايات الباب .

6.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲۹۱ .

7.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲۹۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 216700
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي