463
حكم النّبي الأعظم ج1

1 / 4

رُؤيَةُ اللّهِ بِالقَلبِمعرفة اللّه

الكتاب

« مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى » . ۱

الحديث

۱۱۱۰.مجمع البيان عن أبي ذرّ وأبي سعيد الخدري :إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَن قَولِهِ : «مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» .
قالَ : رَأيتُ نُورا . ۲

۱۱۱۱.التوحيد عن محمّد بن الفضيل :سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ عليه السلام : هَل رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ عز و جل ؟
فَقالَ : نَعَم بِقَلبِهِ رَآهُ ، أما سَمِعتَ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» أي لَم يَرَهُ بِالبَصَرِ ، ولكِن رَآهُ بِالفُؤادِ . ۳

۱۱۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَأَيتُ رَبّي عز و جل لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . ۴

۱۱۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :رَأَيتُ رَبّي ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ . ۵

۱۱۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :أسأ لَكُ بِالاِسمِ الَّذي فَتَقتَ بِهِ رَتقَ عَظيمِ جُفونِ عُيونِ النّاظِرينَ ، الَّذي بِهِ تَدبيرُ حِكمَتِكَ وشَواهِدُ حُجَجِ أَنبِيائِكَ ، يَعرِفونَكَ بِفِطَنِ القُلوبِ ، وأنتَ في غَوامِضِ

1.النجم : ۱۱.

2.مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۸۸ .

3.التوحيد: ص ۱۱۶ ح ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۴۳ ح ۱۹ .

4.الفردوس : ج ۲ ص ۲۵۴ ح ۳۱۸۳ عن ابن عبّاس .

5.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۶۱۱ ح ۲۵۸۰ وص ۶۲۱ ح ۲۶۳۴ كلاهما عن ابن عبّاس .


حكم النّبي الأعظم ج1
462

أَوضح براهين التوحيد الفطري

إِنّ القسم الثالث من النصوص التي أُشير إِليها تبيّن أَوضح البراهين التجربيّة على التوحيد الفطريّ ، وقد استند إِليها القرآن مرارا لتعريف اللّه تعالى كحقيقة يعرفها الإنسان ذاتيّا ويجد نفسه محتاجا إِليها .
إِنّ التجربة تدلّ على أنّ مشكلات الحياة إِذا ألمّت بالإنسان ، وعجزت كلّ السبل والحِيَل عن حلّها وعلاجها ، أزالت يد البلاء القويّة حجب المعرفة ، وحينئذٍ يغدو الناس جميعا حتّى المنكرون للّه عارفين باللّه مستمدين منه في أُمورهم .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214451
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي