كلام في عدد الأسماء الحسنى اللفظية
قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : «لا دليل في الآيات الكريمة على تعيّن عدد للأسماء الحسنى تتعين به ، بل ظاهر قوله : «اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى»۱ ، وقوله: «وَلِلَّهِ الأَْسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا»۲ ، وقوله : «لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ»۳ ، وأَمثالها من الآيات أَنّ كلّ اسم في الوجود هو أَحسن الأَسماء في معناها فهو له تعالى فلا تتحدّد أَسماؤه الحسنى بمحدّد .
والذي ورد منها في لفظ الكتاب الإلهي مئة وبضعة وعشرون اسما ، هي :
أ ـ الإله ، الأَحد ، الأَول ، الآخر ، الأَعلى ، الأَكرم ، الأَعلم . أَرحم الراحمين ، أَحكم الحاكمين ، أَحسن الخالقين ، أَهل التقوى ، أَهل المغفرة ، الأَقرب ، الأَبقى .
ب ـ البارئ ، الباطن ، البديع ، البرّ ، البصير .
ت ـ التوّاب .
ج ـ الجبّار ، الجامع .