287
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

7 / 6

الزُّهدُ فِي الدُّنيا

۳۷۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :يَسيرُ المَعرِفَةِ يوجِبُ الزُّهدَ فِي الدُّنيا . ۱

۳۷۱۷.عنه عليه السلام :مَن صَحَّت مَعرِفَتُهُ انصَرَفَت عَنِ العالَمِ الفاني نَفسُهُ وهِمَّتُهُ . ۲

۳۷۱۸.عنه عليه السلام :ثَمَرَةُ المَعرِفَةِ العُزوفُ عَن دارِ الفَناءِ . ۳

۳۷۱۹.عنه عليه السلام :كُلُّ عارِفٍ عائِفٌ . ۴

۳۷۲۰.الإمام زين العابدين عليه السلام :إِنَّ جَميعَ ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها ، بَحرِها وبَرِّها وسَهلِها وجَبَلِها عِندَ وَلِيٍّ مِن أَولِياءِ اللّهِ وأَهَلِ المَعرِفَةِ بِحَقِّ اللّهِ كَفَيءِ الظِّلالِ . ۵

۳۷۲۱.الإمام الصّادق عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ خافَ اللّهَ ، ومَن خافَ اللّهَ سَخَت نَفسُهُ عَنِ الدُّنيا . ۶

۳۷۲۲.عنه عليه السلام :إِنَّ أَعلَمَ النّاسِ بِاللّهِ أَخوَفُهُم للّهِِ ، وأَخوَفُهُم لَهُ أَعلَمُهُم بِهِ ، وأَعلَمُهُم بِهِ أَزهَدُهم فيها ۷ . ۸

1.غرر الحكم : ح ۱۰۹۸۴ .

2.غرر الحكم : ح ۹۱۴۲ .

3.غرر الحكم : ح ۴۶۵۱ .

4.غرر الحكم : ح ۶۸۲۹ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۳۷۶ ح ۶۳۴۳ .

5.تحف العقول : ص ۳۹۱ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۶ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۶۸ ح ۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۸۵ كلاهما عن أبي حمزة ، تحف العقول : ص ۳۶۲ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۱۱ ح ۵۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۴۴ ح ۵۳ .

7.أي في الدنيا .

8.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۶ عن حفص بن غياث ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۱ ح ۸ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
286

وَارتَكَبَ كُلُّ إِنسانٍ ما يَشتَهي ويَهواهُ مِن غَيرِ مُراقَبَةٍ لِأَحَدٍ كانَ في ذلِكَ فَسادُ الخَلقِ أَجمَعينَ ، ووُثوبُ بَعضِهِم عَلى بَعضٍ ، فَغَصَبُوا الفُروجَ وَالأَموالَ ، وأَباحُوا الدِّماءَ وَالسَّبيَ ، وقَتَلَ بَعضُهُم بَعضا مِن غَيرِ حَقٍّ ولا جُرمٍ ، فَيَكونُ في ذلِكَ خَرابُ الدُّنيا ، وهَلاكُ الخَلقِ ، وفَسادُ الحَرثِ وَالنَّسلِ .
ومِنها : أَنَّ اللّهَ عز و جل حَكيمٌ ، ولا يَكونُ الحَكيمُ ولا يُوصَفُ بِالحِكمَةِ إِلّا الَّذي يَحظُرُ الفَسادَ ويَأمُرُ بِالصَّلاحِ ويَزجُرُ عَنِ الظُّلمِ ويَنهى عَنِ الفَواحِشِ ، ولا يَكونُ حَظرُ الفَسادِ وَالأَمرُ بِالصَّلاحِ وَالنَّهيُ عَنِ الفَواحِشِ إِلّا بَعدَ الإِقرارِ بِاللّهِ ومَعرِفَةِ الآمِرِ وَالنَّاهي ؛ فَلَو تُرِكَ النَّاسُ بِغَيرِ إِقرارٍ بِاللّهِ ولا مَعرِفَةٍ لَم يَثبُت أَمرٌ بِصَلاحٍ ، ولا نَهيٌ عَن فَسادٍ ؛ إِذ لا آمِرَ ولا ناهِيَ .
ومِنها : أَنّا قَد وَجَدنَا الخَلقَ قَد يَفسُدونَ بِأُمورٍ باطِنَةٍ مَستورَةٍ عَنِ الخَلقِ ، فَلَولَا الإِقرارُ بِاللّهِ وخَشيَتُهُ بِالغَيبِ لَم يَكُن أَحَدٌ إِذا خَلا بِشَهوَتِهِ وَإِرادَتِهِ يُراقِبُ أَحَدا في تَركِ مَعصِيَةٍ وَانتِهاكِ حُرمَةٍ وَارتِكابِ كَبيرٍ ۱ ، إِذا كانَ فِعلُهُ ذلِكَ مَستورا عَنِ الخَلقِ بِغَيرِ مُراقِبٍ لِأَحَدٍ فَكانَ يَكونُ في ذلِكَ هَلاكُ الخَلقِ أَجمَعينَ ، فَلَم يَكُن قِوامُ الخَلقِ وصَلاحُهُم إِلّا بِالإِقرارِ مِنهُم بِعَليمٍ خَبيرٍ يَعلَمُ السِّرَّ وأَخفى ، آمِرٌ بِالصَّلاحِ ، ناهٍ عَنِ الفَسادِ ، ولا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ ؛ لِيَكونَ في ذلِكَ انزِجارٌ لَهُم يَخلون بِهِ مِن أَنواعِ الفَسادِ . ۲

1.في عيون أخبار الرضا و بحار الأنوار : «وارتكاب كبيرةٍ» .

2.علل الشرائع : ص ۲۵۲ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۹۹ ح ۱ وكلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۰ ح ۲۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 107342
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي