55
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج6

أبي طالِبٍ ۱ .

۴۹۷۶.المعجم الكبير عن عبد اللّه [بن مسعود] :قَرَأتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَبعينَ سورَةً ، وخَتَمتُ القُرآنَ عَلى خَيرِ النّاسِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ۲ .

۴۹۷۷.شواهد التنزيل عن عبد اللّه بن مسعود :أفرَضُ أهلِ المَدينَةِ وأقرَؤُها عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ۳ .

۴۹۷۸.تاريخ دمشق عن أبي عبد الرحمن السُّلَميّ :ما رَأَيتُ قُرَشِيّا قَطُّ أقرَأَ مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ۴ .

۴۹۷۹.شرح نهج البلاغةـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: أمّا قِراءَتُهُ القُرآنَ وَاشتِغالُهُ بِهِ فَهُوَ المَنظورُ إلَيهِ في هذَا البابِ . . . إذا رَجَعتُ إلى كُتُبِ القِراءاتِ وَجَدتُ أئِمَّةَ القُرّاءِ كُلَّهُم يَرجِعونَ إلَيهِ ؛ كَأَبي عَمرِو بنِ العَلاءِ وعاصِمِ بن أبي النَّجودِ وغَيرِهِما ؛ لِأَ نَّهُم يَرجِعونَ إلى أبي عَبدِ الرَّحمنِ السُّلَمِيِّ القارِىَ، وأبو عَبدِ الرَّحمنِ كانَ تِلميذَهُ ، وعَنهُ أخَذَ القُرآنَ ، فَقَد صارَ هذَا الفَنُّ مِنَ الفُنونِ الَّتي تَنتَهي إلَيهِ أيضا ، مِثلُ كَثيرٍ مِمّا سَبَقَ ۵ .

۴۹۸۰.شرح نهج البلاغةـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: ما أقولُ في رَجُلٍ تَعَزّى إلَيهِ كُلُّ فَضيلَةٍ . . . ومِنَ العُلومِ عِلمُ تَفسيرِ القُرآنِ ، وعَنهُ اُخِذَ ، ومِنهُ فُرِّعَ . وإذا رَجَعتَ إلى كُتُبِ التَّفسيرِ عَلِمتَ صِحَّةَ ذلِكَ ، لِأَنَّ أكثَرَهُ عَنهُ وعَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ ، وقَد عَلِمَ النّاسُ حالَ ابن

1.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۰۱ ، الاستيعاب : ج۳ ص۲۱۰ الرقم ۱۸۷۵ ، شواهد التنزيل : ج۱ ص۳۳ الرقم ۱۷ و ص۳۴ الرقم ۱۹ وليس فيها ذيله و ص۳۲ الرقم ۱۵ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۴۲ عن ابن مسعود .

2.المعجم الكبير : ج۹ ص۷۶ ح۸۴۴۶ ، المعجم الأوسط : ج۵ ص۱۰۱ ح۴۷۹۲ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۰۱ وفيه «تسعين» بدل «سبعين» ، المناقب للخوارزمي : ص۹۳ ح۹۰ ؛ شرح الأخبار : ج۱ ص۱۴۴ ح۸۳ ، الأمالي للطوسي : ص۶۰۶ ح۱۲۵۳ نحوه .

3.شواهد التنزيل : ج۱ ص۳۴ ح۲۰ .

4.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۰۲ .

5.شرح نهج البلاغة : ج۱ ص۲۷ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج6
54

۴۹۷۴.الكافي عن منصور بن حازم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه عليه السلام : إنَّ اللّهَ أجَلُّ وأكرَمُ مِن أن يُعرَفَ بِخَلقِهِ ، بَلِ الخَلقُ يُعرَفونَ بِاللّهِ . قالَ : صَدَقَت .
قُلتُ : إنَّ مَن عَرَفَ أنَّ لَهُ رَبّا فَيَنبَغي لَهُ أن يَعرِفَ أنَّ لِذلِكَ الرَّبِّ رِضا وسَخَطا ، وأنَّهُ لا يُعرَفُ رِضاهُ وسَخَطُهُ إلّا بِوَحيٍ أو رَسولٍ ، فَمَن لَم يَأتِهِ الوَحيُ فَقَد يَنبَغي لَهُ أن يَطلُبَ الرُّسُلَ ، فَإِذا لَقِيَهُم عَرَفَ أنَّهُمُ الحُجَّةُ وأنَّ لَهُم الطّاعَةُ المُفتَرَضَةُ .
وقُلتُ لِلنّاسِ : تَعلَمونَ أنَّ رَسولَاللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ هُوَ الحُجَّةَ مِنَ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ؟ قالوا : بَلى .
قُلتُ : فَحينَ مَضى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، مَن كانَ الحُجَّةُ عَلى خَلقِهِ ؟ فَقالوا : القُرآنُ .
فَنَظَرتُ فِي القُرآنِ فَإِذا هُوَ يُخاصِمُ بِهِ المُرجِئُ وَالقَدَرِيُّ وَالزِّنديقُ الَّذي لا يُؤمِنُ بِهِ حَتّى يَغلِبَ الرِّجالَ بِخُصومَتِهِ ، فَعَرَفتُ أنَّ القُرآنَ لا يَكونُ حُجَّةً إلّا بِقَيِّمٍ ، فَما قالَ فيهِ مِن شَيءٍ كانَ حَقّا .
فَقُلتُ لَهُم : مَن قَيِّمُ القُرآنِ ؟ فَقالوا : اِبنُ مَسعودٍ ، قَد كانَ يَعلَمُ ، وعُمَرُ يَعلَمُ ، وحُذَيفَةُ يَعلَمُ .
قُلتُ : كُلَّهُ ؟ قالوا : لا .
فَلَم أجِد أحَدا يُقالُ : إنَّهُ يَعرِفُ ذلِكَ كُلَّهُ إلّا عَلِيّا عليه السلام ، وإذا كانَ الشَّيءُ بَينَ القَومِ فَقالَ هذا : لا أدري ، وقالَ هذا : لا أدري ، وقالَ هذا : لا أدري ، وقالَ هذا : أنَا أدري ، فَأَشهَدُ أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ قَيِّمُ القُرآنِ ، وكانَت طاعَتُهُ مُفتَرَضَةً ، وكانَ الحُجَّةُ عَلَى النّاسِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأنَّ ما قالَ فِيالقُرآنِ فَهُوَ حَقٌّ. فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ ۱ .

۴۹۷۵.تاريخ دمشق عن أبي عبد الرحمن السُّلَميّ :ما رَأَيتُ أحَدا أقرَأَ لِكِتابِ اللّهِ مِن عَلِيِّ بن

1.الكافي : ج۱ ص۱۶۸ ح۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج6
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 160224
الصفحه من 496
طباعه  ارسل الي