193
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

عَظمُهُم ، فكَيفَ تَصنَعُ الشّاةُ بَينَ أسَدٍ وذِئبٍ وثَعلبٍ وكَلبٍ وخِنزيرٍ ؟ !۱

۲۰۹۰۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : النّاسُ على‏ أربَعَةِ أصنافٍ : جاهِلٌ مُتَردّي مُعانِقٌ لهَواهُ ، وعابِدٌ مُتَقَوّي كُلَّما ازدادَ عِبادَةً ازدادَ كِبراً ، وعالِمٌ يُريدُ أن يُوطَأَ عَقِباهُ ويُحِبُّ مَحمَدَةَ النّاسِ ، وعارِفٌ على‏ طَريقِ الحَقِّ يُحِبُّ القِيامَ بهِ فهُو عاجِزٌ أو مَغلوبٌ ، فهذا أمثَلُ أهلِ زَمانِكَ وأرجَحُهُم عَقلاً .۲

۲۰۹۱۰.عنه عليه السلام: الرِّجالُ ثَلاثَةٌ : عاقِلٌ، وأحمَقُ ، وفاجِرٌ ؛ فالعاقِلُ إن كُلِّمَ أجابَ ، وإن نَطَقَ أصابَ ، وإن سَمِعَ وَعى‏ . والأحمَقُ إن تَكلَّمَ عَجِلَ ، وإن حَدَّثَ ذَهِلَ ، وإن حُمِلَ علَى القَبيحِ فَعَلَ . والفاجِرُ إنِ ائتَمَنتَهُ خانَكَ ، وإن حَدَّثتَهُ شانَكَ .۳

۲۰۹۱۱.عنه عليه السلام: النّاسُ طَبَقاتٌ ثَلاثٌ: طَبَقةٌ مِنّا ونَحنُ مِنهُم ، وطَبَقةٌ يَتَزَيَّنونَ بِنا ، وطَبَقةٌ يَأكُلُ بَعضُهُم بَعضاً بِنا .۴

۲۰۹۱۲.عنه عليه السلام: النّاسُ كُلُّهُم ثَلاثُ طَبَقاتٍ: سادَةٌ مُطاعُونَ ، وأكفاءُ مُتَكافُونَ ، واُناسٌ مُتَعادُونَ .۵

۲۰۹۱۳.عنه عليه السلام : النّاسُ ثَلاثَةٌ : جاهِلٌ يَأبى‏ أن يَتَعَلَّمَ ، وعالِمٌ قَد شَفَّهُ عِلمُهُ ، وعاقِلٌ يَعمَلُ لدُنياهُ وآخِرَتِهِ .۶

۲۰۹۱۴.عنه عليه السلام: الرِّجالُ ثَلاثَةٌ: رجُلٌ بِمالِهِ، ورجُلٌ بِجاهِهِ ، ورجُلٌ بلِسانِهِ ، وهُو أفضَلُ الثَّلاثَةِ ۷ . ۸

۲۰۹۱۵.الكافي عن إسحاقَ بنِ غالِبٍ عن الإمام الصادق عليه السلام : يا إسحاق كَم تَرى‏ أهلَ هذهِ الآيَةِ : (إنْ اُعْطُوا مِنها رَضُوا وإنْ لَمْ يُعْطَوا مِنْها إذا هُمْ يَسخَطونَ)۹ ؟ قالَ : ثُمَّ قالَ : هُم أكثَرُ مِن ثُلُثَيِ النّاسِ .۱۰

۲۰۹۱۶.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لهِشامِ بنِ الحَكَمِ وهُو يَعِظُهُ -: يا هِشامُ ، اِحذَرْ هذهِ الدُّنيا ، واحذَرْ أهلَها؛ فإنّ النّاسَ فيها على‏ أربَعَةِ أصنافٍ : رجُلٌ مُتَردّي مُعانِقٌ لهَواهُ ، ومُتَعلِّمٌ مُقرئٌ (مُتَقَرّئٌ)

1.الخصال : ۳۳۹ / ۴۳ .

2.الخصال : ۲۶۲ / ۱۳۹ .

3.تحف العقول : ۳۲۳ .

4.مشكاة الأنوار : ۱۲۸ / ۲۹۹ .

5.بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۳۵ / ۵۵ .

6.تحف العقول : ۳۲۴ .

7.الخصال : ۱۱۶ / ۹۵.

8.انظر) القلب : باب ۳۳۳۰ .

9.التوبة : ۵۸ .

10.الكافي : ۲ / ۴۱۲ / ۴ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
192

۲۰۹۰۵.عنه عليه السلام: النّاسُ في الدُّنيا عامِلانِ : عامِلٌ عَمِلَ في الدُّنيا لِلدُّنيا ، قَد شَغَلَتهُ دُنياهُ عَن آخِرَتِهِ ، يَخشى‏ على‏ مَن يَخلُفُهُ الفَقرَ ويأمَنُهُ على‏ نَفسِهِ ، فيُفني عُمرَهُ في مَنفَعَةِ غَيرِهِ ، وعامِلٌ عَمِلَ في الدُّنيا لِما بَعدَها، فجاءَهُ الّذي لَهُ مِن الدُّنيا بغَيرِ عَمَلٍ فأحرَزَ الحَظَّينِ مَعاً ، ومَلَكَ الدّارَينِ جَميعاً ، فأصبَحَ وَجيهاً عِندَ اللَّهِ ، لا يَسألُ اللَّهَ حاجَةً فيَمنَعُهُ .۱

۲۰۹۰۶.عنه عليه السلام : النّاسُ رجُلانِ : مُتَّبِعٌ شِرعَةً ، ومُبتَدِعٌ بِدعَةً لَيس مَعهُ مِن اللَّهِ سبحانَهُ بُرهانُ سُنَّةٍ، ولا ضِياءُ حُجَّةٍ .۲

۲۰۹۰۷.بحار الأنوار عن الإمامِ الحسنِ عليه السلام : الناسُ أربعةٌ : فمِنهُم مَن لَه خُلقٌ ولا خَلاقَ لَهُ ، ومِنهُم مَن لَهُ خَلاقٌ ولا خُلقَ لَهُ ، قَد ذَهَبَ الرّابِعُ وهُو الّذي لا خَلاقَ ولا خُلقَ لَهُ ، وذلكَ شَرُّ النّاسِ ، ومِنهُم مَن لَهُ خُلقٌ وخَلاقٌ ، فذلِكَ خَيرُ النّاسِ .۳
وفي خَبرٍ آخَرَ عَنهُ عليه السلام : النّاسُ أربَعَةٌ : فمِنهُم مَن لَه خَلاقٌ ولَيس لَهُ خُلقٌ ، ومِنهُم مَن لَهُ خُلقٌ ولَيس لَهُ خَلاقٌ ، ومِنهُم مَن لَيس لَهُ خُلقٌ ولا خَلاقٌ فذاكَ شَرُّ النّاسِ ، ومِنهُم لَهُ خُلقٌ وخَلاقٌ فذاكَ أفضَلُ النّاسِ.۴

۲۰۹۰۸.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام: النّاسُ في زَمانِنا على‏ سِتِّ طَبَقاتٍ : أسَدٌ ، وذِئبٌ ، وثَعلبٌ ، وكَلبٌ ، وخِنزيرٌ ، وشاةٌ ؛ فأمّا الأسَدُ : فمُلوكُ الدُّنيا يُحِبُّ كلُّ واحِدٍ مِنهُم أن يَغلِبَ ولا يُغلَبَ . وأمّا الذِّئبُ : فتُجّارُكُم يَذُمُّو (نَ) إذا اشتَرَوا ويَمدَحو (نَ) إذا باعُوا. وأمّا الثَّعلبُ : فهؤلاءِ الّذينَ يأكُلونَ بأديانِهِم ولا يَكونُ في قُلوبِهِم ما يَصِفونَ بألسِنَتِهِم . وأمّا الكَلبُ : يَهِرُّ علَى النّاسِ بلِسانِهِ ويُكرِمُهُ النّاسُ مِن شَرِّ لِسانِهِ . وأمّا الخِنزيرُ : فهؤلاءِ المُخَنَّثونَ وأشباهُهُم لا يُدعَون إلى‏ فاحِشَةٍ إلّا أجابُوا . وأمّا الشّاةُ : فالمُؤمِنونَ ، الّذينَ تُجَزُّ شُعورُهُم ويُؤكَلُ لُحومُهُم ويُكسَرُ

1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۶۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ .

3.بحار الأنوار : ۷۰ / ۱۰ / ۸ .

4.كنز العمّال : ۴۴۴۰۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 151529
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي