547
ميزان الحکمه المجلد الثامن

۱۹۸۸۸.عنه عليه السلام : ... حتّى‏ بَعَثَ اللَّهُ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله شَهيداً وبَشيراً ونَذيراً ، خَيرَ البَريَّةِ طِفلاً ، وأنجَبَها كَهلاً، وأطهَرَ المُطَهَّرينَ شِيمَةً، وأجوَدَ المُستَمطَرينَ دِيمَةً .۱

۱۹۸۸۹.عنه عليه السلام : اِختارَهُ مِن شَجَرَةِ الأنبياءِ ، ومِشكاةِ الضِّياءِ ، وذُؤابَةِ العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ .۲

۱۹۸۹۰.عنه عليه السلام- في ذِكرِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: حتّى‏ أورى‏ قَبَساً لقابِسٍ ، وأنارَ عَلَماً لحابِسٍ ، فهُو أمينُكَ المأمونُ ، وشَهيدُكَ يَومَ الدِّينِ ، وبَعيثُكَ نِعمَةً ، ورَسولُكَ بالحَقِّ رَحمَةً .۳

۱۹۸۹۱.عنه عليه السلام- أيضاً -: حتّى‏ أورى‏ قَبَسَ القابِسِ ، وأضاءَ الطَّريقَ للخابِطِ ، وهُدِيَت بهِ القُلوبُ بَعدَ خَوضاتِ الفِتَنِ والآثامِ ، وأقامَ بِمُوضِحاتِ الأعلامِ ، ونَيِّراتِ الأحكامِ .۴

۱۹۸۹۲.عنه عليه السلام- أيضاً -: فلَقَد صَدَعَ بما اُمِرَ بهِ ، وبلَّغَ رسالاتِ رَبِّهِ ، فأصلَحَ اللَّهُ بهِ ذاتَ البَينِ ، وآمَنَ بهِ السُّبُلَ ، وحَقَنَ بهِ الدِّماءَ ، وألَّفَ بهِ بَينَ ذَوي الضَّغائنِ الواغِرَةِ في الصُّدورِ ، حتّى‏ أتاهُ اليَقينُ .۵

۱۹۸۹۳.عنه عليه السلام : لا عَرَضَ لَهُ أمرانِ إلّا أخَذَ بأشَدِّهِما .۶

۱۹۸۹۴.عنه عليه السلام : ما بَرَأ اللَّهُ نَسمَةً خَيراً مِن محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله .۷

۱۹۸۹۵.عنه عليه السلام: ابتَعَثَهُ بالنُّورِ المُضي‏ءِ، والبُرهانِ الجَليِّ ، والمِنهاجِ البادي ، والكِتابِ الهادي . اُسرَتُهُ خَيرُ اُسرَةٍ ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ شَجَرَةٍ ، أغصانُها مُعتَدِلَةٌ ، وثِمارُها مُتَهَدِّلَةٌ ، مَولِدُهُ بمَكّةَ ، وهِجرَتُهُ بطَيبَةَ .۸

۱۹۸۹۶.عنه عليه السلام : . . . حتّى‏ أفضَت كرامَةُ اللَّهِ سبحانَهُ وتعالى‏ إلى‏ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، فأخرَجَهُ مِن أفضَلِ المَعادِنِ مَنبِتاً ، وأعَزِّ الأرُوماتِ مَغرِساً ؛ مِن الشَّجَرَةِ الّتي صَدَعَ مِنها أنبياءَهُ ، وانتَجَبَ (انتَخَبَ) مِنها اُمناءَهُ ... سِيرَتُهُ القَصدُ ، وسُنَّتُهُ الرُّشدُ ، وكلامُهُ الفَصلُ ، وحُكمُهُ العَدلُ .۹

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۵ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۷۲.

5.شرح نهج البلاغة: ۱/۳۰۹.

6.مكارم الأخلاق: ۱/۶۱/۵۵ .

7.الكافي : ۱ / ۴۴۰ / ۲ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ .

9.نهج البلاغة: الخطبة۹۴.


ميزان الحکمه المجلد الثامن
546

اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فقالوا - كُفراً وعُتُوّاً - : فمُرْ هذا النِّصفَ فلْيَرجِعْ إلى‏ نِصفِهِ كما كانَ ، فأمرَهُ صلى اللَّه عليه وآله فرَجَعَ ، فقلتُ أنا : لا إلهَ إلّا اللَّهُ ، إنّي أوّلُ مُؤمنٍ بكَ يا رسولَ اللَّهِ ، وأوّلُ مَن أقرَّ بأنَّ الشَّجَرَةَ فَعَلَت ما فَعَلَت بأمرِ اللَّهِ تعالى‏ تَصديقاً بِنُبُوَّتِكَ ، وإجلالاً لكَلِمَتِكَ ، فقالَ القَومُ كلُّهُم : بَل ساحِرٌ كَذّابٌ ، عَجيبُ السِّحرِ خَفيفٌ فيهِ ، وهَل يُصَدِّقُكَ في أمرِكَ إلّا مِثلُ هذا؟ ! (يَعنُونَني) وإنّي لَمِن قَومٍ لا تأخُذُهُم في اللَّهِ لَومَةُ لائمٍ ، سِيماهُم سِيما الصِّدِّيقينَ ، وكلامُهُم كلامُ الأبرارِ ، عُمّارُ اللَّيلِ ومَنارُ النَّهارِ . مُتَمَسِّكونَ بحَبلِ القرآنِ ، يُحيُونَ سُنَنَ اللَّهِ وسُنَنَ رَسولِهِ ؛ لا يَستَكبِرونَ ولا يَعلُونَ ، ولا يَغلونَ ولا يُفسِدونَ . قُلوبُهُم في الجِنانِ ، وأجسادُهُم في العَمَلِ .۱

۱۹۸۸۵.عنه عليه السلام : كُنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله صَبيحَةَ اللّيلَةِ الّتي اُسرِيَ بهِ فيها وهُو بالحِجْرِ يُصَلّي ، فلَمّا قَضى‏ صَلاتَهُ وقَضَيتُ صَلاتي سَمِعتُ رَنّةً شَديدَةً ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، ما هذهِ الرَّنّةُ ؟ قالَ : ألا تَعلَمُ؟! هذا رَنّةُ الشّيطانِ ، عَلِمَ أنّي اُسرِيَ بيَ اللّيلةَ إلَى السّماءِ ، فأيِسَ مِن أن يُعبَدَ في هذهِ الأرضِ ۲ . ۳

۱۹۸۸۶.عنه عليه السلام : كُنتُ معَ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله بمَكّةَ فخَرَجنا في بَعضِ نَواحِيها ، فما استَقبَلَهُ جَبَلٌ ولا مَدَرٌ ولا شَجَرٌ إلّا وهُو يَقولُ : السَّلامُ علَيكَ يا رَسولَ اللَّهِ .۴

۱۹۸۸۷.عنه عليه السلام : لَقد رأيتُني أدخُلُ معَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله الوادِيَ فلا يَمُرُّ بحَجَرٍ ولا شَجَرٍ إلّا قالَ : السَّلامُ عليكَ يا رَسولَ اللَّهِ ، وأنا أسمَعُهُ .۵

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

2.شرح نهج البلاغة : ۱۳ / ۲۰۹ .

3.أقول : قال ابن أبي الحديد في ذيل الحديث : وقد روي عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله مايشابه هذا ، لمّا بايعه الأنصار السبعون ليلة العَقَبة ؛ سُمع من العقبة صوت عالٍ في جوف الليل : يا أهل مكة ، هذا مُذمَّم والصُّباة معه قد أجمعوا على‏ حربكم ! فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله للأنصار : ألا تَسمَعونَ ما يَقولُ ؟! هذا أزَبُّ العَقَبةِ - يَعني شَيطانَها - .(شرح نهج البلاغة : ۱۳ / ۲۰۹). قال : وأ مّا أمر الشجرة التي دعاها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله فالحديث الوارد فيها كثير مستفيض ، قد ذكره المحدّثون في كتبهم ، وذكره المتكلّمون في معجزات الرسول صلى اللَّه عليه وآله . والأكثرون رووا الخبر فيها على الوضع الذي جاء في خطبة أمير المؤمنين ، ومنهم من يروي ذلك مختصراً أ نّه دعا شجرة فأقبلت تخُدّ إليه الأرض . (شرح نهج البلاغة : ۱۳ / ۲۱۴) .

4.كنز العمّال : ۳۵۳۷۰ .

5.كنز العمّال : ۳۵۴۳۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 147258
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي