61
ميزان الحکمه المجلد السادس

مِنَ الاغتِرارِ بِزَخارِفِ زينَتِها ... إلهي فزَهِّدنا فيها وسَلِّمنا مِنها بِتَوفيقِكَ وعِصمَتِكَ .۱

۱۳۲۰۵.عنه عليه السلام- أيضاً -: اللّهُمّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاحفَظْنا مِن بَينِ أيدينا ومِن خَلفِنا ، وعَن أيمانِنا وعَن شَمائلِنا ، ومِن جَميعِ نَواحينا ، حِفظاً عاصِماً مِن مَعصِيَتِكَ ، هادِياً إلى‏ طاعَتِكَ ، مُستَعمِلاً لِمَحَبَّتِكَ .۲

۱۳۲۰۶.عنه عليه السلام- أيضاً -: وطَهِّرْني بِالتَّوبَةِ ، وأيِّدْني بِالعِصمَةِ، واستَصلِحْني بِالعافِيَةِ.۳

۱۳۲۰۷.عنه عليه السلام- أيضاً -: اللّهُمَّ ، خُذْ لِنَفسِكَ مِن نَفسي ما يُخَلِّصُها ؛ وأبقِ لِنَفسي مِن نَفسي ما يُصلِحُها ، فإنَّ نَفسي هالِكَةٌ أو تَعصِمَها .۴

۱۳۲۰۸.عنه عليه السلام- مِن دُعائهِ في يَومِ عَرَفةَ -: وهَبْ لي عِصمَةً تُدنِيني مِن خَشيَتِكَ ، وتَقطَعُني عَن رُكوبِ مَحارِمِكَ ، وتَفُكُّني مِن أسرِ العَظائم ، وهَبْ لِيَ التَّطهيرَ مِن دَنَسِ العِصيانِ .۵

۱۳۲۰۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إذا عَلِمَ اللَّهُ تَعالى‏ حُسنَ نِيَّةٍ مِن أحَدٍ اكتَنَفَهُ بِالعِصمَةِ .۶

۱۳۲۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أيُّما مُؤمِنٍ أقبَلَ قِبَلَ ما يُحِبُّ اللَّهُ ، أقبَلَ اللَّهُ عَلَيهِ قِبَلَ كُلِّ ما يُحِبُّ ، ومَنِ اعتَصَمَ بِاللَّهِ بِتَقواهُ عَصَمَهُ اللَّهُ ، ومَن أقبَلَ اللَّهُ عَلَيهِ وعَصَمَهُ لَم يُبالِ لَو سَقَطَتِ السَّماءُ عَلَى الأرضِ ، وإن نَزَلَت نازِلَةٌ عَلى‏ أهلِ الأرضِ فشَمِلَهُم بَلِيَّةٌ كانَ في حِرزِ اللَّهِ بِالتَّقوى‏ مِن كُلِّ بَلِيَّةٍ ، ألَيسَ اللَّهُ تَعالى‏ يَقولُ : (إنَّ المُتَّقينَ في مَقامٍ أمينٍ)؟ !۷

(انظر) الذِّكر : باب 1344 .
الذنب : باب 1392 .
الشيطان : باب 1999 .
الشريعة :باب 1966 حديث 9444 .
العشق : باب 2696 .
النيّة : باب 3923 .

2705 - عِصمَةُ الإمامِ‏

۱۳۲۱۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في صِفَةِ الإمامِ -: مَعصوماً مِنَ الزَّلّاتِ ، مَصوناً عَنِ الفَواحِشِ كُلِّها .۸

1.بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۲ .

2.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۶ .

3.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۱۶ .

4.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ .

5.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۴۷ .

6.بحار الأنوار : ۷۸/۱۸۸/۴۱ .

7.بحار الأنوار : ۷۰/۲۸۵/۸ .

8.الكافي : ۱/۲۰۴/۲ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
60

فقُلتُ : دُلَّني عَلَيهِ ، قالَ : اللَّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، تَصِلُ أمَلَكَ بِحُسنِ تَفَضُّلِهِ ، وتُقبِلُ عَلَيهِ بِهَمِّكَ ، وأعرِضْ عَنِ النّازِلَةِ في قَلبِكَ ، فإن أجَّلَكَ بِها فأنا الضّامِنُ مِن مَورِدِها ، وَانقَطِعْ إلَى اللَّهِ سُبحانَهُ‏فإنَّهُ يَقولُ : وعِزَّتي وجَلالي لَأقطَعَنَّ أمَلَ كُلِّ مَن يُؤَمِّلُ غَيري بِاليَأسِ ، ولأَكسُوَنَّهُ ثَوبَ المَذَلَّةِ في النّاسِ ، ولَاُبَعِدَنّهُ مِن قُربي ، ولَأقطَعَنَّهُ عَن وَصلي ...
ثُمّ قالَ عَلَيهِ وعَلى‏ آلِه السَّلامُ لي : يا نَوفُ ، اُدعُ بِهذا الدُّعاءِ : إلهي ، إن حَمِدتُكَ فبِمَواهِبِكَ ، وإن مَجَّدتُكَ فبِمُرادِكَ ، وإن قَدَّستُكَ فبِقُوَّتِكَ ، وإن هَلَّلتُكَ فبِقُدرَتِكَ ، وإن نَظَرتُ فإلى‏ رَحمَتِكَ ، وإن عَضَضتُ فعَلى‏ نِعمَتِكَ .
إلهي إنَّهُ مَن لَم يَشغَلْهُ الوُلوعُ بِذِكرِكَ ، ولَم يَزْوِهِ السَّفَرُ بِقُربِكَ ، كانَت حَياتُهُ عَلَيهِ مِيتَةً ، ومِيتَتُهُ عَلَيهِ حَسرَةً .۱

۱۳۲۰۰.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام- مِن دُعائهِ عِندَ خَتمِ القُرآنِ -: لا تَنالُ أيدي الهَلَكاتِ مَن تَعَلَّقَ بِعُروَةِ عِصمَتِهِ .۲

۱۳۲۰۱.عنه عليه السلام- في مناجاتِهِ -: إلهي ، في هذِهِ الدّنيا هُمومٌ وأحزانٌ وغُمومٌ وبَلاءٌ ، وفي الآخِرَةِ حِسابٌ وعِقابٌ ، فأينَ الرّاحَةُ والفَرَجُ ؟ ! إلهي ، خَلَقتَني بِغَيرِ أمري ، وتُميتُني بِغَيرِ إذني ، ووَكّلتَ فِيَّ عَدُوّاً لي لَهُ عَلَيَّ سُلطانٌ ، يَسلُكُ بِيَ البَلايا مَغروراً ، وقُلتَ لي : اِستَمسِكْ ، فكَيفَ أستَمسِكُ إن لَم تُمسِكْني ؟ !۳

۱۳۲۰۲.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي ، لا حَولَ لي ولا قُوَّةَ إلّا بِقُدرَتِكَ ، ولا نَجاةَ لي مِن مَكارِهِ الدّنيا إلّا بِعِصمَتِكَ ، فأسألُكَ بِبَلاغَةِ حِكمَتِكَ ونَفاذِ مَشيئَتِكَ أن لاتَجعَلَني لِغَيرِ جودِكَ مُتَعَرِّضاً... وَكُن لي... مِنَ البَلايا واقِياً ، وعَنِ المَعاصي عاصِماً.۴

۱۳۲۰۳.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي ، فلا تُخلِنا مِن حِمايَتِكَ ، ولا تَعْرِنا مِن رِعايَتِكَ ... أسألُكَ بِأهلِ خاصَّتِكَ مِن مَلائكَتِكَ والصّالِحينَ مِن بَرِيَّتِكَ ، أن تَجعَلَ عَلَينا واقِيَةً تُنْجينا مِنَ الهَلَكاتِ، وتُجِنُّنا مِنَ الآفاتِ... وأن تَحوِيَنا في أكنافِ عِصمَتِكَ.۵

۱۳۲۰۴.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي ، أسكَنتَنا داراً حَفَرتْ لَنا حُفَرَ مَكرِها ... بِكَ نَعتَصِمُ

1.بحار الأنوار : ۹۴/۹۴/۱۲، انظر تمام الكلام .

2.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۴۲ .

3.بحار الأنوار : ۹۴/۱۲۹ .

4.بحار الأنوار : ۹۴/۱۴۳ .

5.بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۲.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192419
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي