59
ميزان الحکمه المجلد السادس

۱۳۱۸۹.عنه عليه السلام : فَاعتَصِموا بِتَقوى اللَّهِ ؛ فإنَّ لَها حَبلاً وَثيقاً عُروَتُهُ ، ومَعقِلاً مَنيعاً ذُروَتُهُ .۱

۱۳۱۹۰.عنه عليه السلام : بِالتَّقوى‏ قُرِنَتِ العِصمَةُ .۲

۱۳۱۹۱.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى‏ أهلِ مِصرَ -: عَصَمَكُمُ اللَّهُ بِالهُدى‏ وثَبَّتَكُم بِالتَّقوى‏ .۳

۱۳۱۹۲.عنه عليه السلام : لا حِكمَةَ إلّا بِعِصمَةٍ .۴

۱۳۱۹۳.عنه عليه السلام : الحِكمَةُ عِصمَةٌ ، العِصمَةُ نِعمَةٌ .۵

۱۳۱۹۴.عنه عليه السلام : قُرِنَتِ الحِكمَةُ بِالعِصمَةِ .۶

۱۳۱۹۵.عنه عليه السلام : إنَّ في سُلطانِ اللَّهِ عِصمَةً لأِمرِكُم ، فأعطوهُ طاعَتَكُم غَيرَ مُلَوَّمةٍ (مُتَلَوِّمينَ) ولا مُستَكرَهٍ بِها .۷

۱۳۱۹۶.عنه عليه السلام: عَلَيكُم بِكِتابِ اللَّهِ ، فإنّهُ الحَبلُ المَتينُ ... والعِصمَةُ لِلمُتَمَسِّكِ .۸

۱۳۱۹۷.عنه عليه السلام: فَعَصَمَ السُّعَداءَ بِالإيمانِ، وخَذَلَ الأشقِياءَ بِالعِصيانِ ، مِن بَعدِ اتِّجاهِ الحُجَّةِ عَلَيهِم بِالبَيانِ .۹

۱۳۱۹۸.عنه عليه السلام- في مُناجاتِهِ -: إلهي ، لا سَبيلَ إلى الاحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ إلّا بِعِصمَتِكَ ، ولا وُصولَ إلى عَمَلِ الخَيراتِ إلّا بِمَشِيئَتِكَ ، فكَيفَ لي بِإفادَةِ ما أسلَفتَني فيهِ مَشيئَتَكَ ؟! وكَيفَ لي بِالاحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ ما إن لَم تُدرِكْني فيهِ عِصمَتُكَ ؟ !۱۰

۱۳۱۹۹.بحار الأنوار عن نَوفٍ البُكاليِّ : رَأيتُ أميرَ المُؤمِنينَ صَلواتُ اللَّهِ عَلَيهِ مُوَلِّياً مُبادِراً ، فقُلتُ : أينَ تُريدُ يا مَولايَ ؟ فقالَ : دَعني يا نَوفُ ؛ إنَّ آمالي تَقَدَّمُني في المَحبوبِ .
فقُلتُ : يا مَولايَ ، وما آمالُكَ ؟ قالَ : قد عَلِمَها المَأمولُ واستَغنَيتُ عَن تَبيينِها لِغَيرِهِ ، وكَفى‏ بِالعَبدِ أدَباً أن لا يُشرِكَ في نِعَمِهِ وأرَبِهِ غَيرَ رَبِّهِ .
فقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي خائفٌ عَلى‏ نَفسي مِنَ الشَّرَهِ ، والتَّطَلُّعِ إلى‏ طَمَعٍ مِن أطماعِ الدّنيا ، فقالَ لي : وأينَ أنتَ عَن عِصمَةِ الخائفينَ ، وكَهفِ العارِفينَ ؟ !

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .

2.غرر الحكم : ۴۳۱۶ .

3.الأمالي للمفيد : ۸۲ .

4.غرر الحكم : ۱۰۹۱۶ .

5.غرر الحكم : ۱۲ .

6.غرر الحكم : ۶۷۱۲.

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۹ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶ .

9.كنز العمّال : ۴۴۲۱۶ .

10.البلد الأمين : ۳۱۵ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
58

الشَّهَواتِ ، وأسكَنتَني داراً قَد مُلِئَت مِنَ الآفاتِ ، ثُمّ قُلتَ لي : اِنْزَجِر ، فَبِكَ أنزَجِرُ ، وبِكَ أعتَصِمُ ، وبِكَ أستَجيرُ ، وبِكَ أحتَرِزُ وأستَوفِقُكَ لِما يُرضيكَ .۱

2703 - مَعنَى المَعصومِ‏

۱۳۱۸۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سَألَهُ هِشامٌ عَن مَعنَى المَعصومِ -: المَعصومُ هُوَ المُمتَنِعُ بِاللَّهِ مِن جَميعِ مَحارِمِ اللَّهِ ، وقالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ : (ومَن يَعتَصِمْ بِاللَّهِ فقَد هُدِيَ إلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ) .۲

۱۳۱۸۲.معاني الأخبار عن الإمامِ الكاظم عن آبائه عن الإمامِ زينِ العابدينَ عليهم السلام : الإمامُ مِنّا لا يَكونُ إلّا مَعصوماً ، ولَيسَتِ العِصمَةُ في ظاهِرِ الخِلقَةِ فيُعرَفَ بِها ، ولِذلكَ لا يَكونُ إلّا مَنصوصاً . فقيلَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، فَما مَعنَى المَعصومِ ؟ فقالَ : هُوَ المُعتَصِمُ بِحَبلِ اللَّهِ ، وحَبلُ اللَّهِ هُوَ القُرآنُ ، لا يَفتَرِقانِ إلى‏ يَومِ القِيامَةِ ، والإمامُ يَهدي إلَى القُرآنِ ، والقُرآنُ يَهدي إلَى الإمامِ ، وذلكَ قَولُ اللَّهِ عزَّوجلَّ : (إنَّ هذا القُرآنَ يَهْدي لِلَّتي هِيَ أقْوَمُ) .۳

(انظر) باب: 2705 حديث 13214 .

2704 - موجِباتُ العِصمَةِ

۱۳۱۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ عزَّ ذِكرُهُ يَعصِمُ مَن أطاعَهُ ، ولا يَعتَصِمُ بِهِ مَن عَصاهُ .۴

۱۳۱۸۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: الاعِتبارُ يُثمِرُ العِصمَةَ .۵

۱۳۱۸۵.عنه عليه السلام : لا تُخلِ نَفسَكَ مِن فِكرَةٍ تَزيدُكَ حِكمَةً ، وعِبرَةٍ تُفيدُكَ عِصمَةً .۶

۱۳۱۸۶.عنه عليه السلام : التَّصَبُّرُ عَلَى المَكروهِ يَعصِمُ القَلبَ .۷

۱۳۱۸۷.عنه عليه السلام : إنَّ التَّقوى‏ عِصمَةٌ لَكَ في حَياتِكَ ، وزُلفى‏لَكَ بَعدَ مَماتِكَ .۸

۱۳۱۸۸.عنه عليه السلام: اُوصيكُم عِبادَ اللَّهِ بِتَقوَى اللَّهِ ؛ فإنَّها الزِّمامُ والقِوامُ ، فتَمَسَّكوا بِوَثائقِها ، واعتَصِموا بِحَقائقِها ، تَؤلُ بِكُم إلى‏ أكنانِ الدَّعَةِ وأوطانِ السَّعَةِ .۹

1.البلد الأمين : ۳۱۷ .

2.معاني الأخبار : ۱۳۲/۲ .

3.معاني الأخبار : ۱۳۲/۱ .

4.الكافي : ۸/۸۲/۳۹ .

5.غرر الحكم : ۸۷۹ .

6.غرر الحكم : ۱۰۳۰۷ .

7.بحار الأنوار : ۷۷/۲۲۷/۲ .

8.غرر الحكم : ۳۴۶۶ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 190049
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي