435
نَهجُ الذِّكر 1

۱۱۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلشَّيطانِ لَمَّةً بِابنِ آدَمَ ولِلمَلَكِ لَمَّةً ، فَأَمّا لَمَّةُ الشَّيطانِ فَايعادٌ بِالشَّرِّ وتَكذيبٌ بِالحَقِّ ، وأمّا لَمَّةُ المَلَكِ فَإِيعادٌ بِالخَيرِ وتَصديقٌ بِالحَقِّ ، فَمَن وَجَدَ ذلِكَ فَليَعلَم أنَّهُ مِنَ اللّهِ فَليَحمَدِ اللّهَ ، ومَن وَجَدَ الاُخرى فَليَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ . ۱

۱۱۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :إذا أحسَنتُم فَاحمَدُوا اللّهَ ، وإذا أسَأتُم فَاستَغفِرُوا اللّهَ . ۲

۱۱۳۹.الكافي عن عبد اللّه بن بكير عن الإمام الصادق عليه السلام :إنّا لَنُحِبُّ مَن كانَ عاقِلاً فَهِما فَقيها حَليما مُدارِيا صَبورا صَدوقا وَفِيّا ، إنَّ اللّهَ عز و جل خَصَّ الأَنبِياءَ عليهم السلامبِمَكارِمِ الأَخلاقِ ، فَمَن كانَت فيهِ فَليَحمَدِ اللّهَ عَلى ذلِكَ ، ومَن لَم تَكُن فيهِ فَليَتَضَرَّع إلَى اللّهِ عز و جلوَليَسأَلهُ إيّاها .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ وما هُنَّ؟ قالَ : هُنَّ الوَرَعُ ، وَالقَناعَةُ، وَالصَّبرُ ، وَالشُّكرُ ، وَالحِلمُ ، وَالحَياءُ ، وَالسَّخاءُ ، وَالشَّجاعَةُ ، وَالغَيرَةُ ، وَالبِرُّ ، وصِدقُ الحَديثِ ، وأداءُ الأَمانَةِ . ۳

4 / 5

عَلى حُبِّ أهلِ البَيتِ

۱۱۴۰.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَحمَدِ اللّهَ تَعالى عَلى أوَّلِ النِّعَمِ . قيلَ : وما أوَّلُ النِّعَمِ ؟ قالَ : طيبُ الوِلادَةِ ؛ ولا يُحِبُّنا إلا

1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۱۹ ح ۲۹۸۸ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۹۹۷ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۱۹ ح ۴۹۷۸ وليس فيهما «بابن آدم» و «فليعلم أنّه من اللّه » وكلّها عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ۱ ص ۲۴۶ ح ۱۲۴۰ .

2.مشكاة الأنوار : ص ۶۶ ح ۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۳ ح ۱۷ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۶ ح ۳ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۹۲ ح ۲۲ ، تحف العقول : ص ۳۶۲ ، التمحيص : ص ۶۸ ح ۱۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۷ ح ۸۶ .


نَهجُ الذِّكر 1
434

قالَ : يا إسحاقُ إنّي ذَكَرتُ نِعمَةً مِن نِعَمِ اللّهِ عز و جل عَلَيَّ فَأَحبَبتُ أن اُذَلِّلَ نَفسي .
ثُمَّ قالَ : يا إسحاقُ ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ بِنِعمَةٍ فَشَكَرَها بِسَجدَةٍ يَحمَدُ اللّهَ فيها فَفَرَغَ مِنها ۱ ، حَتّى يُؤمَرَ ۲ لَهُ بِالمَزيدِ مِنَ الدّارَينِ . ۳

۱۱۳۵.الكافي عن عليّ بن الحكم عن دعبل بن عليّ :أنَّهُ دَخَلَ عَلى أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام ، وأمَرَ لَهُ بِشَيءٍ فَأَخَذَهُ ولَم يَحمَدِ اللّهَ ، قالَ : فَقالَ لَهُ : لِمَ لَم تَحمَدِ اللّهَ؟!
قالَ : ثُمَّ دَخَلتُ بَعدُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، وأمَرَ لي بِشَيءٍ فَقُلتُ : «الحَمدُ للّهِِ» ، فَقالَ لي : تَأَدَّبتَ . ۴

راجع : ج 1 ص 408 ح 1051 .

4 / 4

عَلى مَحاسِنِ الأَخلاقِ وَالأَفعالِ

الكتاب

«وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُدَ وَ سُلَيْمَـنَ عِلْمًا وَ قَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ» . ۵

الحديث

۱۱۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَحمَدِ اللّهَ عَلى ما عَمِلَ مِن عَمَلٍ صالِحٍ وحَمِدَ نَفسَهُ ، قَلَّ شُكرُهُ وحَبَطَ عَمَلُهُ . ۶

1.في بحار الأنوار : «ما أنعم اللّه على عبدٍ بنعمة فعرفها بقلبه وجهر بحمد اللّه عليها ففرغ عنها» .

2.في المصدر : «يؤمن» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۶۵ ح ۱۹۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۰۷ ح ۲۰ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۴۹۶ ح ۸ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۹۳ ح ۶ .

5.النمل : ۱۵ .

6.تفسير الطبري : ج ۵ الجزء ۸ ص ۲۰۶ ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۴۲۳ وفيه «فقد كفر» بدل «قَلّ شكره» ، الإصابة : ج ۷ ص ۲۲۱ كلّها عن عبدالعزيز الشامي عن أبيه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۶۵ ح ۶۴۷۸ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199615
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي