415
نَهجُ الذِّكر 1

۱۰۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ شَيءٌ أحَبَّ إلَيهِ الحَمدُ مِنَ اللّهِ تَعالى ، ولِذلِكَ أثنى عَلى نِفسِهِ فَقالَ : «الْحَمْدُ لِلَّهِ» . ۱

۱۰۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما أحَدٌ أحَبُّ إلَيهِ الحَمدُ مِنَ اللّهِ عز و جل . ۲

۱۰۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يُحِبُّ أن يُحمَدَ . ۳

۱۰۷۴.مسند ابن حنبل عن الأسود بن سريع :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ألا اُنشِدُكَ مَحامِدَ حَمِدتُ بِها رَبّي تَبارَكَ وتَعالى؟
قالَ : أما إنَّ ربَّكَ عز و جل يُحِبُّ الحَمدَ . ۴

۱۰۷۵.تفسير ابن كثير عن ابن عبّاس :قالَ عُمَرُ : قَد عَلِمنا سُبحانَ اللّهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ، فَمَا الحَمدُ للّهِِ؟
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : كَلِمَةٌ رَضِيَهَا اللّهُ لِنَفسِهِ . ۵

2 / 4

أحَقُّ مَا ابتُدِئَ بِهِ

۱۰۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ أحَقَّ مَا ابتَدَأَ بِهِ المُبتَدِئونَ ، ونَطَقَ بِهِ النّاطِقونَ ، وتَفَوَّهَ بِهِ القائِلونَ :

1.تفسير الطبري : ج ۱ الجزء ۱ ص ۶۰ عن الأسود بن سريع .

2.تفسير التبيان : ج ۷ ص ۳۰۵ ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۱۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۹۲ ؛ المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۷۸ ح ۱۰۳۷۸ عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمال : ج ۳ ص ۳۸۷ ح ۷۰۷۸ .

3.المعجم الكبير : ج ۱ ص ۲۸۳ ح ۸۲۵ عن الأسود بن سريع ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۵۳ ح ۶۴۰۹ وص ۲۶۱ ح ۶۴۵۲ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۱۵۵۸۶ ، الأدب المفرد : ص ۲۵۵ ح ۸۶۱ نحوه ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۷۱۲ ح ۶۵۷۵ ، المعجم الكبير : ج ۱ ص ۲۸۲ ح ۸۲۰ ـ ۸۲۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۴۲ وزاد فيه «أو قال : ما من شيء أحبّ إليه الحمد من اللّه » ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۸۵۵ ح ۸۹۴۷ .

5.تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۳۸ ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۲۵۴ ح ۳۹۵۶ نقلاً عن ابن أبي حاتم .


نَهجُ الذِّكر 1
414

«وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَـمِلِينَ» . ۱

«وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» . ۲

الحديث

۱۰۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ رِداءُ الرَّحمنِ . ۳

۱۰۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن شُكرُهُ فَوزٌ لِلشّاكِرينَ ، يا مَن حَمدُهُ عِزٌّ لِلحامِدينَ . . . يا أجَلَّ مَشكورٍ شُكِرَ ، يا أعَزَّ مَذكورٍ ذُكِرَ ، يا أعلى مَحمودٍ حُمِدَ . ۴

۱۰۶۸.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَحمَد حامِدٌ إلّا رَبَّهُ ، ولا يَلُم لائِمٌ إلّا نَفسَهُ . ۵

۱۰۶۹.الإمام الحسن عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ ـ :لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ . . . وإِنَّهُ أولى مَن عُبِدَ وأَحَقُّ مَن حُمِدَ . ۶

2 / 3

أحَبُّ الأَشياءِ إلَى اللّهِ

۱۰۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن شَيءٍ أحَبَّ إلَى اللّهِ مِنَ الحَمدِ . ۷

1.الزمر : ۷۴ .

2.الأعراف : ۴۳ .

3.إحياء علوم الدين : ج ۴ ص ۱۲۰ ، المغني عن حمل الأسفار : ج ۲ ص ۱۰۲۰ ح ۳۷۱۰ وزاد فيه «لم أجد له أصلاً . وفي الصحيح من حديث أبي هريرة : الكبرياء رداؤه» ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۳۸ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۱ كلاهما عن الضحّاك من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ؛ المحجّة البيضاء : ج ۷ ص ۱۴۳ .

4.البلد الأمين : ص ۴۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۴ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶ ، الغارات : ج ۲ ص ۵۹۶ عن الكلبي ، غرر الحكم : ح ۱۰۱۵۰ وح ۱۰۱۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۱ ح ۴ .

6.الأمالي للطوسي : ص ۱۵۹ ح ۲۶۷ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۵۱ ح ۲۲ .

7.مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۲۰۶ ح ۴۲۴۰ ، تفسير الثعالبي : ج ۲ ص ۴۴۲ وزاد فيه «وأبلغ الحمد فالحمد للّه على كلّ حال» ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۱۳۲ ح ۵۸۳۳ نقلاً عن شُعب الإيمان وكلّها عن أنس .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199456
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي