413
نَهجُ الذِّكر 1

يَحمَدوهُ وهُوَ أوَّلُ الكَلامِ ، لَولا ذلِكَ لَما أنعَمَ اللّهُ عَلى أحَدٍ بِنِعمَتِهِ . ۱

2 / 2

أحَقُّ مَن حُمِدَ

الكتاب

«الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ» . ۲

«فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَـوَ تِ وَ رَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ» . ۳

«وَ لَـئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ» . ۴

«وَ لَـئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ» . ۵

«وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَ لَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُن لَّهُ وَلِىٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيرَا» . ۶

«وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ ءَايَـتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَ مَا رَبُّكَ بِغَـفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» . ۷

«دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَـنَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَـمٌ وَ ءَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ» . ۸

1.الأمالي للصدوق : ص ۲۵۵ ح ۲۷۹ عن الحسن بن عبد اللّه عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام ، الاختصاص : ص ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۹۴ ح ۵ و ج ۹۳ ص ۱۶۷ ح ۱ .

2.الفاتحة : ۲ ، الصافّات : ۱۸۲ ، الزمر : ۷۵ ، غافر : ۶۵ .

3.الجاثية : ۳۶ .

4.العنكبوت : ۶۳ .

5.لقمان : ۲۵ .

6.الإسراء : ۱۱۱ .

7.النمل : ۹۳ .

8.يونس : ۱۰ .


نَهجُ الذِّكر 1
412

ومَشهودٍ . ۱

۱۰۶۱.عنه صلى الله عليه و آله ـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ يا أحَدُ يا واحِدُ ، يا شاهِدُ يا ماجِدُ يا حامِدُ . ۲

۱۰۶۲.الإمام عليّ عليه السلام :إنّ اللّهَ ولَهُ الحَمدُ افتَتَحَ الحَمدَ لِنَفسِهِ ، وخَتَمَ أمرَ الدُّنيا ومَحَلَّ الآخِرَةِ بِالحَمدِ لِنَفسِهِ ، فَقالَ : «وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ»۳ . ۴

۱۰۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يُمهِلُ الظّالِمَ حَتّى يَقولَ : أهمَلَني ، ثُمَّ إذا أخَذَهُ أخَذَهُ أخذَةً رابِيَةً ... إنَّ اللّهَ تَعالى حَمِدَ نَفسَهُ عِندَ هَلاكِ الظّالِمينَ ، فَقالَ : «فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ»۵ . ۶

۱۰۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :مَن أحَبَّ بَقاءَ الظّالِمينَ فَقَد أحَبَّ أن يُعصَى اللّهُ ، إنَّ اللّهَ تَعالى حَمِدَ نَفسَهُ على هَلاكِ الظّالِمينَ ، فَقالَ : «فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ» . ۷

۱۰۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في جَوابِ اليَهودِيِّ الَّذي سَأَلَهُ عَن تَفسيرِ «سُبحانَ اللّهِ وَالحَمدُ للّهِِ ...» ـ :أمّا قَولُهُ «الحَمدُ للّهِِ» فَإِنَّهُ عَلِمَ أنَّ العِبادَ لا يُؤَدّونَ شُكرَ نِعمَتِهِ فَحَمِدَ نَفسَهُ قَبلَ أن

1.البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۶ .

2.البلد الأمين : ص ۴۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۸ .

3.الزمر : ۷۵ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۲ ح ۱ وفيه «افتتح الكتاب بالحمد لنفسه» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۶ ح ۱۴ .

5.الأنعام : ۴۵ .

6.. كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۳۵ ، أعلام الدين : ص ۳۱۵ عن الإمام العسكري عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۲۱ ح ۵۰ وص ۳۲۲ ح ۵۱ .

7.الكافي : ج ۵ ص ۱۰۸ ح ۱۱ ، معاني الأخبار : ص ۲۵۳ كلاهما عن فضيل بن عياض ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۰۴ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199843
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي