۳۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :ذاكِرُ اللّهِ خالِيا، كَبارِزٍ إلَى الكافِرِ فِي الصُّفوفِ خالِيا ۱ . ۲
۳۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :سَبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللّهُ في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ : . . . ورَجُلٌ ذَكَرَ اللّهَ خالِيا فَفاضَت عَيناهُ . ۳
۳۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :اِشحَنِ ۴ الخَلوَةَ بِالذِّكرِ ، وَاصحَبِ النِّعَمَ بِالشُّكرِ . ۵
۳۰۹.عنه عليه السلام :كُن فِي المَلَأِ وَقورا ، وكُن فِي الخَلَأِ ۶ ذَكورا . ۷
۳۱۰.الإمام الباقر عليه السلام :تَعَرَّض لِرِقَّةِ القَلبِ بِكَثرَةِ الذِّكرِ فِي الخَلَواتِ . ۸
۳۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :شيعَتُنَا الَّذينَ إذا خَلَوا ذَكَرُوا اللّهَ كَثيرا . ۹
۳۱۲.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ فِي التَّوراةِ مَكتوبا ، فيما ناجَى اللّهُ تَعالى بِهِ موسى عليه السلام أن قالَ لَهُ :
يا موسى . . . اُذكُرني في خَلوَتِكَ وعِندَ سُرورِ لَذَّتِكَ ، أذكُركَ عِندَ غَفَلاتِكَ . ۱۰
1.خاليا ـ الاُولى ـ : أي محلّ خالٍ لا يطّلع عليه فيه إلّا اللّه والحفظة. وخاليا ـ الثانية ـ : أي ليس معه أحد . فذكرُ اللّه في الخلوات يعدل في الثواب جوده بنفسه في القتال في الفلَوات (فيض القدير : ج ۳ ص ۷۴۸) .
2.الفردوس : ج ۲ ص ۲۴۳ ح ۳۱۴۲ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۶ ح ۱۸۳۳ نقلاً عن الشيرازي في الألقاب.
3.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۲۳۴ ح ۶۲۹ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۱۵ ح ۹۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۴۰ ح ۹۶۷۱ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۷۸۳۶ كلّها عن أبي هريرة ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۹۸ ح ۲۳۹۱ عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۰۴ ح ۴۳۵۶۱ ؛ الخصال : ص ۳۴۳ ح ۷ عن أبي سعيد الخدري أو عن أبي هريرة وزاد في آخره «من خشية اللّه عز و جل» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۰ ح ۱۲.
4.اشحَنْ : أي املأ ؛ من شحَنَ السفينة : ملأها (اُنظر القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۳۹ «شحن»).
5.غرر الحكم : ح ۲۳۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۴ ح ۲۰۳۷.
6.كذا ، و المنصوص عليه في اللغة : «الخلاء».
7.غرر الحكم : ح ۷۱۴۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۳ ح ۶۶۵۸.
8.تحف العقول : ص ۲۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۶۴ ح ۱.
9.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۲ ، عدّة الداعي : ص ۲۳۴ كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۲ ح ۴۲.
10.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۰ ح ۴۶ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۲۷ ح ۳۸۴ كلاهما عن حبيب السجستاني ، فإرشاد القلوب : ص ۱۰۵ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۳۲۸ ح ۶.
