573
نهج الدعاء

رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ العَنِ التّابِعَ وَالمَتبوعَ ، اللّهُمَّ عَلَيكَ بِالاُقَيعِسِ .
قالَ ابنُ البَراءِ لِأَبيهِ : مَنِ الاُقَيعِسُ ؟ قالَ : مُعاوِيَةُ . ۱

۱۴۱۹.صحيح مسلم عن ابن عبّاس :كُنتُ ألعَبُ مَعَ الصِّبيانِ فَجاءَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَتَوارَيتُ خَلفَ بابٍ ، قالَ : فَجاءَ فَحَطَأَني ۲ حَطأَةً وقالَ : اِذهَب وَادعُ لي مُعاوِيَةَ . قالَ : فَجِئتُ فَقُلتُ : هُوَ يَأكُلُ . قالَ : ثُمَّ قالَ لي: اِذهَب فَادعُ لي مُعاوِيَةَ . قالَ : فَجِئتُ فَقُلتُ : هُوَ يَأكُلُ . فَقالَ : لا أشبَعَ اللّهُ بَطنَهُ ! ۳

۱۴۲۰.وقعة صفّين عن عليّ بن الأقمر :وَفَدنا عَلى مُعاوِيَةَ وقَضَينا حَوائِجَنا ، ثُمَّ قُلنا : لَو مَرَرنا

1.معاني الأخبار : ص ۳۴۵ ح ۱ ، وقعة صفّين : ص ۲۱۷ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۴۶ ح ۴۴۶ و ص ۵۲۷ ح ۴۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۶۴ ح ۴۳۱ .

2.حَطَأه : دَفَعه بكفّه . وقيل : لا يكون الحَطْ ءُ إلاّ ضربة بالكفّ بين الكتفين (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۴ «حطا») .

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۱۰ ح ۹۶ ، أُسد الغابة : ج ۵ ص ۲۰۲ الرقم ۴۹۸۴ ، مسند الطيالسي : ص ۳۵۹ ح ۲۷۴۶ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۲۴۲ و ۲۴۳ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۷۴ الرقم ۲۴۶۴ والثلاثة الأخيرة نحوه . وفي الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۱۶۸ نقلاً عن ابن أبي شيبة عن الشعبي : «إنّما خطب معاوية قاعدا حين كثر شحم بطنه ولحمه» . وفي بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۲۱۷ نقلاً عن الغارات عن أنس بن مالك : «سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : سيظهر على الناس رجل من اُمّتي ، عظيم السرة ، واسع البلعوم ، يأكل ولا يشبع ، يحمل وزر الثقلين ، يطلب الإمارة يوما ، فإذا أدركتموه فأبقروا بطنه» . وفي المناقب للخوارزمي : ص ۱۱ ح ۱ : «أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب ، المعروف بالحافظ النسائي ، المتوفّى عام ۳۰۳ ه ، أحد أصحاب الصحاح والسنن ، غادر مصر في اُخريات عمره نازلاً مدينة دمشق ، فوجد الكثير من أهلها منحرفين عن الإمام ، فأخذ ينشر مناقبه وفضائله ، فألقى محاضرات متواصلة في فضائل الوصي ، وبعد أن فرغ من تأليف كتابه ونشره ، سُئِلَ عن معاوية وما روي من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج رأسا برأس حتّى يفضّل ؟ وفي رواية اُخرى : لا أعرف له فضيلة إلاّ «لا أشبع اللّه بطنه» فهجموا عليه يضربون بأرجلهم في خصييه حتّى أخرجوه من المسجد، فقال : احملوني إلى مكّة . فحُمل إليها وتوفّي بها حتّى مات بسبب ذلك الدوس».


نهج الدعاء
572

۱۴۱۶.المستدرك عن عبد الرحمن بن عوف :كانَ لا يولَدُ لِأَحَدٍ مَولودٌ إلاّ اُتي بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَدَعا لَهُ فَاُدخِلَ عَلَيهِ مَروانُ بنُ الحَكَمِ فَقالَ : هُوَ الوَزَغُ ابنُ الوَزَغِ ، المَلعونُ ابنُ المَلعونِ ! ۱

۱۴۱۷.الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا وُلِدَ مَروانُ عَرَضوا بِهِ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يَدعُوَ لَهُ ، فَأَرسَلوا بِهِ إلى عائِشَةَ لِيَدعُوَ لَهُ ، فَلَمّا قَرَّبَتهُ مِنهُ قالَ : أخرِجوا عَنِّي الوَزَغَ ابنَ الوَزَغِ . قالَ زُرارَةُ : ولا أعلَمُ إلاّ أنَّهُ قالَ : ولَعَنَهُ . ۲

راجع : ص 563 (الحكم بن أبي العاص) .

4 / 11

مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ وأبوهُ ۳

۱۴۱۸.معاني الأخبار عن عدّي بن ثابت عن البراء بن عازب :أقبَلَ أبو سُفيانَ ۴ ومُعاوِيَةُ يَتبَعُهُ ، فَقالَ

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۲۶ ح ۸۴۷۷ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۸۱ ، حياة الحيوان الكبرى : ج ۲ ص ۳۹۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۵ ص ۲۳۶ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۲۳۸ ح ۳۲۴ .

3.هو معاوية بن صخر بن حرب بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأُمويّ ، و أُمّه هند بنت عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس ، آكله الأكباد ، التي نهشت جسد عمّ رسول اللّه حمزة. وُلد قبل الهجرة بخمس وعشرين سنة. قاتل رسول اللّه صلى الله عليه و آله مع أبيه أبي سفيان في حروبه. أسلم هو و أبوه و أخوه يزيد و أُمّه في عام الفتح سنة ۸ ه . استعمله عمر على الشام فكان عليها حتى قُتل عثمان فطالب بدمه أميرالمؤمنين عليّا عليه السلام وحاربه على ذلك ، و هو الذي نصب لواء العداوة لعليّ عليه السلام ، و أشاع لعنه في الناس . و قد وردت الذموم واللعون من ناحية رسول اللّه صلى الله عليه و آله و الأئمّة المعصومين عليهم السلام على معاوية و أبيه. مات سنة ستّين و هو ابن خمس و ثمانين عاما (أُسد الغابة : ج ۵ ص ۲۰۱ الرقم ۴۹۸۴، العقد الفريد : ج ۴ ص ۳۳۶، وقعة صفّين : ص ۲۱۶ ۲۳۱ و ۳۱۷).

4.هو صخر بن حرب بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ و هو والد معاوية، وُلد قبل عام الفيل بعشر سنين ، و كان من أشراف قريش ، و كان تاجرا يجهّز التجّار بماله و أموال قريش إلى الشام وغيرها ، وكانت إليه راية الرؤساء التي تُسمّى العقاب ، وهو الذي قاد قريشا كلّها يوم اُحد والأحزاب. أسلم ليلة الفتح و شهد حُنيناً و الطائف ففقئت عينه يومئذٍ وفُقئتُ الاُخرى يوم اليرموك. كان من المؤلّفة قلوبهم. مات في خلافة عثمان ، و اختلفوا في سنة وفاته بين ۳۱ إلى ۳۴ ه (أُسد الغابة : ج ۳ ص ۹ الرقم ۲۴۸۶ ، الإصابة : ج ۳ ص ۳۳۲، سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۱۰۵).

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234288
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي