عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : فَسَكَتَ مَروانُ . ^۱

۱۴۱۲.المستدرك عن عمرو بن مرّة الجهنيـ وكانَت لَهُ صُحبَةٌ ـ: إنَّ الحَكَمَ بنَ أبِي العاصِ استَأذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَعَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله صَوتَهُ وكَلامَهُ .
فَقالَ : اِيذَنوا لَهُ عَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ وعَلى مَن يَخرُجُ مِن صُلبِهِ ، إلاَّ المُؤمِنَ مِنهُم وقَليلٌ ما هُم ، يُشَرَّفونَ فِي الدُّنيا ويوضَعونَ ^۲ فِي الآخِرَةِ ، ذَوو مَكرٍ وخَديعَةٍ ، يُعطَونَ فِي الدُّنيا وما لَهُم فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ . ^۳

۱۴۱۳.المعجم الكبير عن أبي يحيى :كُنتُ بَينَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ومَروانَ يَتَسابّانِ ، فَجَعَلَ الحَسَنُ عليه السلام يُسَكِّتُ الحُسَينَ عليه السلام ، فَقالَ مَروانُ : أهلُ بَيتٍ مَلعونونَ ! فَغَضِبَ الحَسَنُ عليه السلام وقالَ : قُلتَ : أهلُ بَيتٍ مَلعونونَ ؟! فَوَاللّهِ لَقَد لَعَنَكَ اللّهُ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله وأنتَ في صُلبِ أبيكَ . ^۴

۱۴۱۴.مسند ابن حنبل عن الشعبي :سَمِعتُ عَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ وهُوَ مُستَنِدٌ إلَى الكَعبَةِ وهُوَ يَقولُ : ورَبِّ هذِهِ الكَعبَةِ ، لَقَد لَعَنَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فُلانا وما وُلِدَ مِن صُلبِهِ . ^۵

۱۴۱۵.المستدرك عن عبد اللّه بن الزبير :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَعَنَ الحَكَمَ ووُلدَهُ . ^۶

ما ذاقَ نِسائي ! فَجاءَ مُحَلِّمٌ في بُردَينِ فَجَلَسَ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ لِيَستَغفِرَ لَهُ . فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لا غَفَرَ اللّهُ لَكَ .
فَقامَ وهُوَ يَتَلَقّى دُموعَهُ بِبُردَيهِ ، فَما مَضَت بِهِ سابِعَةٌ حَتّى ماتَ ودَفَنوهُ ، فَلَفِظَتهُ الأَرضُ ، فَجاؤوا إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَذَكَروا ذلِكَ لَهُ ، فَقالَ : إنَّ الأَرضَ تَقبَلُ مَن هُوَ شَرٌّ مِن صاحِبِكُم ، ولكِنَّ اللّهَ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ أرادَ أن يَعِظَكُم .
ثُمَّ طَرَحوهُ بَينَ صَدَفَي جَبَلٍ ، وألقَوا عَلَيهِ مِنَ الحِجارَةِ ، ونَزَلَت : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُواْ ... » الآيَةَ ^۱ . ^۲

4 / 10

مَروانُ بنُ الحَكَمِ ^۳

۱۴۱۱.مسند أبي يعلى عن أبي يحيى النخعي :إنَّ الحَسَنَ والحُسَينَ عليهماالسلام مَرَّ بِهِما مَروانُ ، فَقالَ لَهُما قَولاً قَبيحا .
فَقالَ الحَسَنُ أوِ الحُسَينُ عليهماالسلام : وَاللّهِ ثُمَّ وَاللّهِ ، لَقَد لَعَنَكَ اللّهُ وأنتَ في صُلبِ الحَكَمِ