۱۴۰۷.المستدرك على الصحيحين عن أبي عقرب :كانَ لَهَبُ بنُ أبي لَهَبٍ ۱ يَسُبُّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ سَلِّط عَلَيهِ كَلبَكَ .
فَخَرَجَ في قافِلَةٍ يُريدُ الشّامَ ، فَنَزَلَ مَنزِلاً فَقالَ : إنّي أخافُ دَعوَةَ مُحَمَّدٍ . قالوا لَهُ : كَلاّ . فَحَطّوا مَتاعَهُم حَولَهُ وقَعَدوا يَحرُسونَهُ ، فَجاءَ الأَسَدُ فَانتَزَعَهُ فَذَهَبَ بِهِ . ۲
4 / 8
كِسرى ۳
۱۴۰۸.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ بِكِتابِهِ إلى كِسرى مَعَ عَبدِ اللّهِ بنِ حُذافَةَ السَّهمِيِّ ، فَأَمَرَهُ أن يَدفَعَهُ إلى عَظيمِ البَحرَينِ ، فَدَفَعَهُ عَظيمُ البَحرَينِ إلى كِسرى ، فَلَمّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ ، فَحَسِبتُ أنَّ ابنَ المُسَيَّبِ قالَ : فَدَعا عَلَيهِم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يُمَزَّقوا كُلَّ مُمَزَّقٍ . ۴
۱۴۰۹.المناقب عن ابن المهدي المامطيري في مجالسه :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كَتَبَ إلى كِسرى : مِن مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ إلى كِسرَى بنِ هُرمُزَ : أمّا بَعدُ : فَأَسلِم تَسلَم ، وإلاّ فَأذَن بِحَربٍ مِنَ اللّهِ
1.قال في أُسد الغابة : قلت : كذا قال «لهب بن أبي لهب» ، وهذه القصّة لعتيبة بن أبي لهب .
2.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۳۹۸۴ ، أُسد الغابة : ج ۵ ص ۱۶۶ الرقم ۴۹۱۵ ، وراجع كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۴۳۹ ح ۳۵۵۰۶ والخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۵۶ ح ۹۳ وبحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۵۷ ح ۱۴ .
3.هو لقب ملك الفرس كقيصر لقب ملك الروم. والمراد به في الحديث هو يزدجرد الثالث . لم يعلم نسبه . قيل : إنّه ابن شهريار و حفيد خسرو أبرويز. هو الملك الخامس والثلاثون من السلالة الساسانية . تقلّد ملكه في سنة ۶۳۲م. كانت أُمّه زنجية وحيث لم يوجد من بيت الملك غيره فاختاروه ملكا. و في عصره ظهرت المشاكل الصعبة ، و في سنة ۱۴ ه بعث عمر سعد بن أبي وقّاص مع ۰۰۰/۳۰ جندي لفتح إيران ، فانهزم جند يزدجرد و فرّ، حتى قُتل في سنة ۳۱ ه بيد طحّان و انقرضت السلالة بموته .
4.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۶۱۰ ح ۴۱۶۲ و ج ۳ ص ۱۰۷۴ ح ۲۷۸۱ وفيه «حرّقه» بدل «مزّقه» ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۴۳۶ ح ۵۸۵۹ نحوه ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۱۸۴ و ص ۶۵۴ ح ۲۷۸۱ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۲۹۹ ح ۱۸۶۰۶ .