167
نهج الدعاء

أكشِفُ عَنهُ ؟ مَن ذَا الَّذي يَستَرزِقُني أرزُقُهُ ؟ مَن ذَا الَّذي يَسأَ لُني اُعطيهِ ۱ . ۲

۴۶۹.سنن أبي داوود عن عمرو بن عبسة السلمي :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أيُّ اللَّيلِ أسمَعُ ؟ قالَ : جَوفَ اللَّيلِ الآخِرَ . ۳

۴۷۰.سنن الترمذي عن أبي اُمامة :قيلَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أيُّ الدُّعاءِ أسمَعُ ؟ قالَ : جَوفَ اللَّيلِ الآخِرَ ، ودُبُرَ الصَّلَواتِ المَكتوباتِ . ۴

۴۷۱.سنن النسائي عن عمرو بن عنبسة :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، هَل مِن ساعَةٍ أقرَبُ مِنَ الاُخرى أو هَل مِن ساعَةٍ يُبتَغى ذِكرُها ؟ قالَ : نَعَم ، إنَّ أقرَبَ ما يَكونُ الرَّبُّ عز و جل مِنَ العَبدِ جَوفُ اللَّيلِ الآخِرُ ؛ فَإِنِ استَطَعتَ أن تَكونَ مِمَّن يَذكُرُ اللّهَ عز و جل في تِلكَ السّاعَةِ فَكُن . ۵

۴۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ آخِرُ اللَّيلِ يَقولُ اللّهُ سُبحانَهُ وتَعالى : هَل مِن داعٍ فَاُجيبَهُ ؟ هَل مِن سائِلٍ فَاُعطِيَهُ سُؤلَهُ ؟ هَل مِن مُستَغفِرٍ فَأَغفِرَ لَهُ ؟ هَل مِن تائِبٍ فَأَتوبَ عَلَيهِ ؟ ۶

1.في المصدر : «اُعطِهِ» ، والصواب ما أثبتناه كما في كنز العمّال .

2.مسند الطيالسي : ص ۳۲۹ ح ۲۵۱۶ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۱۳ ح ۳۴۰۰ نقلاً عن الطبراني في الكبير وشُعَب الإيمان وكلّها عن أبي هريرة .

3.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۲۵ ح ۱۲۷۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۸۳ ح ۱۸۹۱۹ عن كعب بن مرّة البهزي ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۱۸۳ ح ۲۲۴۸۱ نقلاً عن الضياء المقدسي في المختار وفيه «ثلث» بدل «جوف» وراجع سنن النسائي : ج ۱ ص ۲۸۳ .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۶ ح ۳۴۹۹ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۲ ص ۴۲۴ ح ۳۹۴۸ نحوه وفيه «شطر الليل» ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۱۴ ح ۳۴۰۲ .

5.سنن النسائي : ج ۱ ص ۲۷۹ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۷۰ ح ۳۵۷۹ وفيه من «أقرب ما يكون ...» ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۵۳ ح ۱۱۶۲ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۶ ح ۴۶۶۳ كلاهما نحوه ، الدعاء للطبراني : ص ۵۷ ح ۱۲۸ وفيها «عبسة» بدل «عنبسة» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۱۶ ح ۱۷۶۶ .

6.عدّة الداعي : ص ۴۰ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۶۹ عن جابر الجعفي عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۶۷ ح ۹ وص ۱۶۸ ح ۱۲ .


نهج الدعاء
166

قُلتُ : أصلَحَكَ اللّهُ ، فَأَيُّ ساعَةٍ هِيَ مِنَ اللَّيلِ ؟
قالَ : إذا مَضى نِصفُ اللَّيلِ ، فِي السُّدُسِ الأَوَّلِ مِنَ النِّصفِ الباقي . ۱

۴۶۶.تهذيب الأحكام عن عبدة السابوري :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّ النّاسَ يَروونَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَّ فِي اللَّيلِ لَساعَةً لا يَدعو فيها عَبدٌ مُؤمِنٌ بِدَعوَةٍ إلاَّ استُجيبَ لَهُ ؟
قالَ : نَعَم . قُلتُ : مَتى هِيَ ؟ قالَ : ما بَينَ نِصفِ اللَّيلِ إلَى الثُّلُثِ الباقي .
قُلتُ : لَيلَةٌ مِنَ اللَّيالي أو كُلُّ لَيلَةٍ ؟ فَقالَ : كُلُّ لَيلَةٍ . ۲

۴۶۷.الإمام المهديّ عليه السلامـ في دُعاءِ العَلَوِيِّ المِصرِيِّ ـ: إلهي أنتَ الَّذي تُنادي في أنصافِ كُلِّ لَيلَةٍ : هَل مِن سائِلٍ فاُعطِيَهُ ؟ أم هَل مِن داعٍ فَاُجيبَهُ ؟ أم هَل مِن مُستَغفِرٍ فَأَغفِرَ لَهُ ؟ أم هَل مِن راجٍ فَاُبَلِّغَهُ رَجاهُ ؟ أم هَل مِن مُؤَمِّلٍ فَاُبَلِّغَهُ أمَلَهُ ؟ ها أنَا سائِلُكَ بِفِنائِكَ ، ومِسكينُكَ بِبابِكَ ، وضَعيفُكَ بِبابِكَ ، وفَقيرُكَ بِبابِكَ ، ومُؤَمِّلُكَ بِفِنائِكَ ، أسأَ لُكَ نائِلَكَ ۳ ، وأرجو رَحمَتَكَ ، واُؤَمِّلُ عَفوَكَ ، وألتَمِسُ غُفرانَكَ . ۴

7 / 6

الثُّلُثُ الأَخيرُ مِنَ اللَّيلِ

۴۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا بَقِيَ ثُلُثُ اللَّيلِ قالَ تَبارَكَ وتَعالى : مَن ذَا الَّذي يَستَكشِفُ الضُّرَّ

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۴۷ ح ۱۹ وج ۲ ص ۴۷۸ ح ۱۰ نحوه ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۷ ح ۴۴۱ وفيه «إلى الثلث الباقي» بدل «في السدس الأوّل ...» وكلاهما عن عمر بن يزيد ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۴ ح ۲۰۲۳ ، عدّة الداعي : ص ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۵ ح ۹ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۸ ح ۴۴۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۴۹ ح ۲۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۶۵ ح ۵ .

3.النائل : العطاء (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۵۰ «نول») .

4.مُهَج الدعوات : ص ۳۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۷۴ ح ۳۴ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234153
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي