165
نهج الدعاء

۴۶۱.الإمام عليّ عليه السلامـ لِنَوفٍ البِكالِيِّ ـ: يا نَوفُ ، إنَّ داوُودَ عليه السلام قامَ في مِثلِ هذِهِ السّاعَةِ مِنَ اللَّيلِ فَقالَ : إنَّها لَساعَةٌ لا يَدعو فيها عَبدٌ إلاَّ استُيجبَ لَهُ ، إلاّ أن يَكونَ عَشّارا أو عَريفا أو شُرطِيّا ، أو صاحِبَ عَرطَبَةٍ ۱ أو صاحِبَ كوبَةٍ ۲ . ۳

۴۶۲.الإمام الباقر عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِجابِرٍ الجُعفِيِّ ـ: تَعَرَّض لِلرَّحمَةِ وعَفوِ اللّهِ بِحُسنِ المُراجَعَةِ ، وَاستَعِن عَلى حُسنِ المُراجَعَةِ بِخالِصِ الدُّعاءِ وَالمُناجاةِ فِي الظُّلَمِ . ۴

۴۶۳.عنه عليه السلام :يُنادي مُنادٍ حينَ يَمضي ثُلُثُ اللَّيلِ : يا باغِيَ الخَيرِ أقبِل ، يا طالِبَ الشَّرِّ أقصِر ، هَل مِن تائِبٍ يُتابُ عَلَيهِ ؟ هَل مِن مُستَغفِرٍ يُغفَرُ لَهُ ؟ هَل مِن سائِلٍ فَيُعطى ؟ حَتّى تَطلُعَ الشَّمسُ . ۵

۴۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :مَن باتَ عَلى وُضوءٍ باتَ وفِراشُهُ مَسجِدُهُ ، فَإِن تَحَفَّفَ ۶ وصَلّى ثُمَّ ذَكَرَ اللّهَ ، لَم يَسأَلِ اللّهَ شَيئا إلاّ أعطاهُ . ۷

۴۶۵.الكافي عن عمر بن اُذينة عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ فِي اللَّيلِ لَساعَةً ، ما يُوافِقُها عَبدٌ مُسلِمٌ يُصَلّي ويَدعُو اللّهَ عز و جل فيها ، إلاَّ استُجيبَ لَهُ في كُلِّ لَيلَةٍ .

1.قال الشريف الرضي قدس سره : وهي الطنبور .

2.قال الشريف الرضي قدس سره : وهي الطبل . وقد قيل أيضا : إنّ العرطبة الطبل ، والكوبة الطنبور .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۴ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۷ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۳۴ ح ۱ وفيه «شاعرا» بدل «عشّارا و شرطيّا» ، الخصال : ص ۳۳۸ ح ۴۰ ، إرشاد القلوب : ص ۲۰ كلاهما نحوه وفيهما «رسول اللّه صلى الله عليه و آله » بدل «داوود عليه السلام » وكلّها عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۶ ح ۲۲؛ حلية الأولياء : ج ۱ ص ۷۹ عن نوف البكالي وزاد فيه «جابيا» بعد «شرطيّا» .

4.تحف العقول : ص ۲۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۶۴ ح ۱ .

5.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۶۷ ح ۱۰ .

6.كذا في المصدر ، وهو من الاعتناء بالشيء ، كما في القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۲۸ . وفي بحار الأنوار : «تخفّف» ، والتخفّف : ضدّ التثقّل ، كما في مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۳۱ .

7.المحاسن : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۲۲ عن محمّد بن كردوس ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۸۲ ح ۴ .


نهج الدعاء
164

۴۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُسلِمٍ يَبيتُ عَلى ذِكرٍ طاهِرا فَيَتَعارُّ ۱ مِنَ اللَّيلِ ، فَيَسأَلُ اللّهَ خَيرا مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إلاّ أعطاهُ إيّاهُ . ۲

۴۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا مَضى شَطرُ اللَّيلِ أو ثُلُثُ اللَّيلِ ، أمَرَ [ اللّهُ عز و جل ] مُنادِيا فَنادى : هَل مِن داعٍ يُستَجابُ لَهُ ؟ هَل مِن سائِلٍ فَيُعطى سُؤلَهُ ؟ هَل مِن مُستَغفِرٍ فَأَغفِرَ لَهُ ؟ هَل مِن تائِبٍ فَيُتابَ عَلَيهِ ؟ ۳

۴۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُمهِلُ ، حَتّى إذا ذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ نِصفُهُ أو ثُلُثاهُ ، قالَ : لا يَسأَلَنَّ عِبادي غَيري ، مَن يَدعُني أستَجِب لَهُ ، مَن يَسأَلني اُعطِهِ ، مَن يَستَغفِرني أغفِر لَهُ ، حَتّى يَطلُعَ الفَجرُ . ۴

۴۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ فِي اللَّيلِ لَساعَةً لا يُوافِقُها رَجُلٌ مُسلِمٌ يَسأَلُ اللّهَ خَيرا مِن أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إلاّ أعطاهُ إيّاهُ ، وذلِكَ كُلَّ لَيلَةٍ . ۵

۴۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :كانَ لِداوُودَ نَبِيِّ اللّهِ عليه السلام مِنَ اللَّيلِ ساعَةٌ يوقِظُ فيها أهلَهُ فَيَقولُ : يا آلَ داوُودَ ، قوموا فَصَلّوا ؛ فَإِنَّ هذِهِ ساعَةٌ يَستَجيبُ اللّهُ فيهَا الدُّعاءَ ، إلاّ لِساحِرٍ أو عَشّارٍ . ۶

1.«تعارّ من اللّيل» أي هبّ من نومه واستيقظ (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۰ «تعر») .

2.سنن أبي داوود : ج۴ ص۳۱۰ ح۵۰۴۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۴۲ ح ۲۲۱۰۹ و ص ۲۵۵ ح ۲۲۱۵۳ كلّها عن معاذ بن جبل ، حلية الأولياء : ج ۹ ص ۳۱۹ عن عمرو بن عتبة ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۳۳۷ ح ۴۱۲۸۹ .

3.مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۳۵۴ ح ۵۹۱۰ عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۲۲ ح ۱۷۰ عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۳۳۸۹ .

4.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۳۵ ح ۱۳۶۷ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۱۴۵۳ نحوه وكلاهما عن رفاعة الجهني ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۰۴ ح ۳۳۵۲ .

5.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۲۱ ح ۱۶۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۸ ح ۱۴۳۶۱ و ص ۸۴ ح ۱۴۵۵۰ وفيه «شيئا» بدل «خيرا» ، المعجم الصغير : ج ۲ ص ۲۹ نحوه وكلّها عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۸۵ ح ۲۱۴۰۲؛ الدعوات : ص ۳۵ ح ۸۱ .

6.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۹۲ ح ۱۶۲۸۱ ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۵۵ ح ۸۳۷۴ وليس فيه «ساعة يوقظ فيها أهله» وكلاهما عن عثمان بن أبي العاص ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۱۲ ح ۳۳۹۶ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 236090
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي