۴.محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ؛ والحسين بن سعيد ، جميعا عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مئة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاسعين ، ومن قرأ ثلاثمئة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمئة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر القنطار ؛ خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، والمثقال أربعة وعشرون قيراطا ؛ أصغرها مثل جبل أُحُد ، وأكبرها ما بين السماء إلى الأرض» . ۱
۵.وما رواه الكليني :«عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ابن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ـ صلوات اللّه عليه ـ : «يضحك اللّه عز و جل إلى رجل في كتيبة يعرض لهم سبع أو لصّ فحماهم أن يجوزوا» ۲ .
وغيرها من الروايات .
وامّا في مدرسة الخلفاء فقد ذكر ابن الجوزي بعضها في الموضوعات ، فمنها : عن أبي منصور القزّاز : أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي : أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق : حدّثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي الوكيل : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن إبراهيم السّراج أبو إبراهيم الترجماني : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم : حدّثنا محمّد بن مروان الكوفي ، عن سعيد بن طريف ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي ، عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال : «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : إنّ في الجنّة شجرة يخرج من أعلاها الحلل ومن أسفلها خيل بلق من ذهب مسرجة ملجمة بالدرّ والياقوت ، لا
تروث ولا تبول ، ذوات أجنحة ، فيجلس عليهاأولياء اللّه ، فتطير بهم حيث شاؤوا ، فيقول الذين أسفل منهم : يا أهل الجنّة ، ناصفونا! يا ربّ ، ما بلّغ هاولا [هؤلاء] هذا الكرامة؟ فقال اللّه تعالى : إنّهم كانوا يصومون وكنتم تفطرون ، وكانوا يقومون بالليل وكنتم تنامون ، وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون ، وكانوا يجاهدون العدوّ وكنتم تجبنون» .
وقال : «هذا حديت موضوع على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، وفيه ثلاث آفات ، إحداهنّ : إرساله ؛ فإنّ علي بن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب ، والثانية : محمّد بن مروان ، وهو السدّي الصغير ، قال ابن نمير : هو كذّاب ، و الثالثة أظهر ، وهو سعد بن طريف ، وهو المتّهم به . قال يحيى : ليس بشيء . وقال النسائي والدارقطني : متروك . وقال ابن حبّان : كان يضع الحديث على الفور» ۳ .