« زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَ لاَ غَرْبِيَّةٍ » لا يهودية ولا نصرانية ، « يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ » يكاد العلم ينفجر بها ، « وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ » إمام منها بعد إمام ، « يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ » يهدي اللّه للأئمّة من يشاء، « وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَـلَ لِلنَّاسِ »۱ .
وبمضمونه ما رواه أيضا بإسناده عن عليّ بن جعفر عن أخيه عليهماالسلام ۲ . وابن المغازليالشافعي الواسطي في مناقبه ۳ بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه عليه السلام .
۵۴۹.۲ . ما رواه المجلسي عن كنز جامع الفوائد للشيخ علم بن سيف بن منصور۴الّذي اختصره من تأويل الآيات الباهرة للسيّد شرف الدين عليّ الإسترآبادي الغرويّ ، بإسناده عن يزيد بن إبراهيم، عن أبي حبيب النباجي، عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين عليهم السلام أنّه قال :2 . ما رواه المجلسي عن كنز جامع الفوائد للشيخ علم بن سيف بن منصور ۵ الّذي اختصره من تأويل الآيات الباهرة للسيّد شرف الدين عليّ الإسترآبادي الغرويّ ، بإسناده عن يزيد بن إبراهيم، عن أبي حبيب النباجي، عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين عليهم السلام أنّه قال : مثلنا في كتاب اللّه كمثل مشكاة ، فنحن المشكاة ، والمشكاة: الكوَّة، « فِيهَا مِصْبَاحٌ » ، و « الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ » و « الزُّجَاجَةُ » محمّد صلى الله عليه و آله ، كأنّه « كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَـرَكَةٍ » قال : عليّ عليه السلام ، « زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَ لاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ » القرآن ، « يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ » ، يهدي لولايتنا من أحبّ . ۶
۵۵۰.۳ . ما رواه الصدوق بإسناده عن الفضيل بن يسار ، قال :قلت لأبي عبد اللّه الصادق عليه السلام : « اللَّهُ نُورُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ » ؟ قال : كذلك اللّه عز و جل . قال : قلت : « مَثَلُ نُورِهِ » ؟ قال : محمّد صلى الله عليه و آله . قلت : « كَمِشْكَوةٍ » ؟ قال : صدر محمّد صلى الله عليه و آله . قال : قلت : « فِيهَا مِصْبَاحٌ » ؟ قال :
1.الكافي: ج۱ ص۱۹۵ ح۵ .
2.المصدر المتقدّم ، مسائل عليّ بن جعفر : ص۳۱۶ ح۷۹۵ نحوه .
3.المناقب لابن المغازلي : ص۳۱۶ ح۳۶۱ .
4.كنز جامع الفوائد ودافع المعاند هو جامع الفوائد بعينه للشيخ علم بن سيف بن منصور النجفي الحلّي ـ وقد يقال : عليّ بن سيف (الذريعة : ج۵ ص۶۶ ) ، انتخبه واختصره من كتاب تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة تأليف السيّد شرف الدين علي الإسترآبادي الغرويّ . (الذريعة : ج۱۸ ص۱۴۹ ) .
5.تأويل الآيات الظاهرة : ج۱ ص۳۵۹ ح۵ ، بحار الأنوار : ج۲۳ ص۳۱۱ ح۱۶ .