445
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۱۳۹۴.عنه عليه السلام :ألا وإنَّهُ لا يَضُرُّكُم تَضييعُ شَيءٍ مِن دُنياكُم بَعدَ حِفظِكُم قائِمَةَ دينِكُم ، ألا وإنَّهُ لا يَنفَعُكُم بَعدَ تَضييعِ دينِكُم شَيءٌ حافَظتُم عَليهِ مِن أمرِ دُنياكُم. ۱

۱۳۹۵.عنه عليه السلام :ألا وإنَّهُ لا يضُرُّكُم تَواضُعُ شَيءٍ مِن دُنياكُم بَعدَ حِفظِكُم وَصِيَّةَ اللّهِ وَالتَّقوى ، ولا يَنفَعُكُم شَيءٌ حافَظتُم عَليهِ مِن أمرِ دُنياكُم بَعدَ تَضييعِ ما اُمِرتُم بِهِ مِنَ التَّقوى. ۲

۱۳۹۶.سعد السعود نقلاً عن الزَّبورِ :بَني آدَمَ رِهانَ ۳ المَوتِ ! اِعمَلوا لاِآخِرَتِكُم وَاشتَروها بِالدُّنيا ، ولا تَكونوا كَقَومٍ أخَذوها لَهوا ولَعِبا ، وَاعلَموا أنَّ مَن قارَضَني نَمَت بِضاعَتُهُ وتَوَفَّرَ رِبحُها ، ومَن قارَضَ الشَّيطانَ [قُرِنَ] ۴ مَعَهُ. ۵

۱۳۹۷.الإمام عليّ عليه السلام :عَلَيكَ بِالآخِرَةِ تَأتِكَ الدُّنيا صاغِرَةً. ۶

۱۳۹۸.عنه عليه السلام :طالِبُ الآخِرَةِ يُدرِكُ مِنها أمَلَهُ ، ويَأتيهِ مِنَ الدُّنيا ما قُدِّرَ لَهُ. ۷

۱۳۹۹.عنه عليه السلام :إنَّكَ إن عَمِلتَ لِلآخِرَةِ فازَ قِدحُكَ ۸ . ۹

۱۴۰۰.عنه عليه السلام :مَن عَمِلَ لِدينِهِ كَفاهُ اللّهُ أمرَ دُنياهُ . ۱۰

۱۴۰۱.عنه عليه السلام :مَن عَمِلَ لِلمَعادِ ظَفِرَ بِالسَّدادِ. ۱۱

۱۴۰۲.عنه عليه السلام :مَن أصلَحَ المَعادَ ظَفِرَ بِالسَّدادِ. ۱۲

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ .

2.تحف العقول : ص ۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۶ ح ۱ ؛ المعيار والموازنة : ص ۱۱۲ نحوه .

3.في الطبعة المحقّقة (بتحقيق فارس الحسّون) : ص ۹۸ «رهائن» بدل «رهان» .

4.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

5.سعد السعود : ص ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶.

6.غرر الحكم : ح ۶۰۸۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۳۵ ح ۵۷۱۱ .

7.غرر الحكم : ح ۶۰۱۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۷ ح ۵۵۲۱ .

8.قِدْحُك ـ بالكسر ـ : أي نصيبك ، مأخوذ من قِداح الميسِر (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۵۱) .

9.غرر الحكم : ح ۳۸۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۱ ح ۳۵۷۱ .

10.نهج البلاغة : الحكمة ۴۲۳ ، روضة الواعظين : ص ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۶۷ ح ۱۷ .

11.غرر الحكم : ح ۸۰۴۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۱ ح ۷۴۱۸ .

12.غرر الحكم : ح ۸۳۶۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴۷ ح ۷۹۰۱ وفيه «بالرشاد» بدل «بالسداد» .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
444

مَغفِرَةٍ مِنَ اللّهِ ورِضوانٍ. ۱

۱۳۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ، وَالآخِرَةُ طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ؛ فَمَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدُّنيا حَتّى يَستوفِيَ مِنها رِزقَهُ ، ومَن طَلَبَ الدُّنيا طَلَبَتهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأتِيَهُ المَوتُ فَيَأخُذَهُ بَغتَةً. ۲

۱۳۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الدُّنيا وَالآخِرَةَ طالِبَتانِ ومَطلوبَتانِ ؛ فَطالِبُ الآخِرَةِ تَطلُبُهُ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ ، وطالِبُ الدُّنيا تَطلُبُهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأخُذَ المَوتُ بِعُنُقِهِ. ۳

۱۳۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما تَرَكَ عَبدٌ لِلّهِ أمرا لا يَترُكُهُ إلاّ لِلّهِ تَعالى ، إلاّ عَوَّضَهُ اللّهُ مِنهُ ما هُوَ خَيرٌ لَهُ مِنهُ في دينِهِ ودُنياهُ. ۴

۱۳۹۲.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَترُكُ النّاسُ شَيئا مِن دُنياهُم لاِءِصلاحِ آخِرَتِهِم إلاّ عَوَّضَهُمُ اللّهُ سُبحانَهُ خَيرا مِنهُ. ۵

۱۳۹۳.عنه عليه السلام :الرِّزقُ رِزقانِ : طالِبٌ ومَطلوبٌ ؛ فَمَن طَلَبَ الدُّنيا طَلَبَهُ المَوتُ حَتّى يُخرِجَهُ عَنها، ومَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدُّنيا حَتّى يَستَوفِيَ رِزقَهُ مِنها. ۶

1.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۱۳ ح ۱۸۵۵۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۵۶ ح ۱ ، شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۳۵۶ ح ۳۹۵ ، الزهد لهنّاد : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۳۳۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۹۴ ح ۱۰۷ ، مسند الطيالسي : ص ۱۰۲ ح ۷۵۳ كلاهما نحوه وكلّها عن البرّاء بن عازب ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۶۲۷ ح ۴۲۴۹۵ .

2.تنبيه الغافلين : ص ۲۴۴ ح ۳۱۷ عن أبي عبيدة الأسدي ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۶۳ ح ۱۰۳۲۸ ، حلية الأولياء: ج۸ ص۱۲۰ كلاهما عن ابن مسعود نحوه وليس فيهما «والآخرة طالبة ومطلوبة»، كنز العمّال: ج۳ ص۲۲۵ ح۶۲۶۶ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تحف العقول : ص ۳۸۷ عن الإمام الكاظم عليه السلام وفيهما «فيفسد عليه دنياه وآخرته» بدل «فيأخذه بغتة» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۹ ح ۵۸۸۶ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۲ ح ۱ .

3.أعلام الدين : ص ۳۴۵ ح ۳۸ عن ابن عبّاس ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۲۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۱۰ .

4.تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۳۷۴ ح ۲۵۸۸ عن عبداللّه بن عمر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۲۸ ح ۷۲۸۷.

5.غرر الحكم : ح ۱۰۸۳۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۱ ح ۱۰۰۴۱ .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۴۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۳۸ ح ۸۶ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 358406
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي