443
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

4 / 2

بَرَكاتُ عِمارَةِ الآخِرَةِ

الكتاب

«مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ وَ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَ مَا لَهُ فِى الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ » . ۱

الحديث

۱۳۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أصلَحَ أمرَ آخِرَتِهِ ، أصلَحَ اللّهُ لَهُ أمرَ دُنياهُ. ۲

۱۳۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُعطِي الدُّنيا عَلى نِيَّةِ الآخِرَةِ ، وأبى أن يُعطِيَ الآخِرَةَ عَلى نِيَّةِ الدُّنيا. ۳

۱۳۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ مَن كُنَّ فيهِ يَستَكمِلُ إيمانَهُ : رَجُلٌ لا يَخافُ فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ، ولا يُرائي بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ ، وإذا عُرِضَ عَلَيهِ أمرانِ ؛ أحدُهُما لِلدُّنيا وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ ، اختارَ أمرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا. ۴

۱۳۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ المُؤمِنَ إذا كان فِي انقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا وإقبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إلَيهِ مَلائِكَةٌ مِنَ السَّماءِ ، بيضُ الوُجوهِ كَأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمسُ ، مَعَهُم كَفَنٌ مِن أكفانِ الجَنَّةِ ، وحُنوطٌ مِن حُنوطِ الجَنَّةِ ، حَتّى يَجلِسوا مِنهُ مَدَّ البَصَرِ ، ثُمَّ يَجيءُ مَلَكُ المَوتِ حَتّى يَجلِسَ عِندَ رَأسِهِ ، فَيَقولَ : أيَّتُهَا النَّفسُ الطَّيِّبَةُ ، اُخرُجي إلى

1.الشورى : ۲۰ .

2.عدّة الداعي : ص ۲۱۶ ، نهج البلاغة : الحكمة ۸۹ ، غرر الحكم : ح ۸۸۵۷ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۰۵ ح ۵۱ .

3.الزهد لابن المبارك : ص ۱۹۳ ح ۵۴۹ ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۱۶۴ ح ۱۱۰۸ ، الفردوس : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۵۴۶ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۱ ح ۶۰۵۶ ؛ إرشاد القلوب : ص ۱۸۶ وفيه «ولا» بدل «وأبى أن» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۵ ح ۲۹ نقلاً عن عدّة الداعي وفيه «بعمل» بدل «على نيّة» في كلا الموضعين .

4.تاريخ دمشق : ج ۳۸ ص ۱۳ ح ۷۵۷۷ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۱۷ ح ۴۳۲۴۷ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
442

۱۳۸۰.عنه عليه السلام :إنَّ مِن أبغَضِ الرِّجالِ إلَى اللّهِ تَعالى لَعَبدا وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ ، جائِرا عَن قَصدِ السَّبيلِ سائِرا بِغَيرِ دَليلٍ ، إن دُعِيَ إلى حَرثِ الدُّنيا عَمِلَ ، وإن دُعِيَ إلى حَرثِ الآخِرَةِ كَسِلَ ! كَأَنَّ ما عَمِلَ لَهُ واجِبٌ عَلَيهِ ، وكَأَنَّ ما وَنى ۱ فيهِ ساقِطٌ عَنهُ. ۲

۱۳۸۱.عنه عليه السلام :سارِعوا إلى مَنازِلِكُم ـ رَحِمَكُمُ اللّهُ ـ الَّتي اُمِرتُم بِعِمارَتِهَا ، العامِرَةِ الَّتي لا تَخرَبُ ، الباقِيَةِ الَّتي لا تَنفَدُ ، الَّتي دَعاكُم إلَيها وحَضَّكُم عَلَيها ورَغَّبَكُم فيها ، وجَعَلَ الثَّوابَ عِندَهُ عَنها. ۳

۱۳۸۲.عنه عليه السلام :إنَّكُم إلى عِمارَةِ دارِ البَقاءِ أحوَجُ مِنكُم إلى عِمارَةِ دارِ الفَناءِ. ۴

۱۳۸۳.عنه عليه السلام :يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يُقَدِّمَ لاِآخِرَتِهِ ويَعمُرَ دارَ إقامَتِهِ. ۵

۱۳۸۴.لقمان عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِوَلَدِهِ ـ :اِعلَم يا بُنَيَّ ، أن مِن حينِ نَزَلتَ مِن بَطنِ اُمِّكَ استَدبَرتَ الدُّنيا وَاستَقبَلتَ الآخِرَةَ ، فَأَصبَحتَ بَينَ دارَينِ : دارٍ تَقرُبُ مِنها ودارٍ تَباعَدُ عَنها ، فَلا تَجعَلَنَّ هَمَّكَ إلاّ عِمارَةَ دارِكَ الَّتي تَقرُبُ مِنها ويَطولُ مُقامُكَ بِها ؛ فَلَها خُلِقتَ وبِالسَّعيِ لَها اُمِرتَ ، ثُمَّ أطِعِ اللّهَ بِقَدرِ حاجَتِكَ إلَيهِ ، وَاعصِهِ بِقَدرِ صَبرِكَ عَلى عَذابِهِ. ۶

راجع :ص 65 (الدنيا مزرعة الآخرة)

وص 115 ح 284 و 285

وص 326 ح 1020 .

1.وَنَى : فَتَرَ وقَصَّر (النهاية : ج ۵ ص ۲۳۱ «ونا») .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۸ ح ۳۷.

3.الكافي : ج ۸ ص ۳۶۱ ح ۵۵۱ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۶۴ ح ۳۳.

4.غرر الحكم : ح ۳۸۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۳ ح ۳۶۱۱ .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۹۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵۵ ح ۱۰۲۳۱ .

6.أعلام الدين : ص ۹۳.

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 361613
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي