۱۳۸۰.عنه عليه السلام :إنَّ مِن أبغَضِ الرِّجالِ إلَى اللّهِ تَعالى لَعَبدا وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ ، جائِرا عَن قَصدِ السَّبيلِ سائِرا بِغَيرِ دَليلٍ ، إن دُعِيَ إلى حَرثِ الدُّنيا عَمِلَ ، وإن دُعِيَ إلى حَرثِ الآخِرَةِ كَسِلَ ! كَأَنَّ ما عَمِلَ لَهُ واجِبٌ عَلَيهِ ، وكَأَنَّ ما وَنى ۱ فيهِ ساقِطٌ عَنهُ. ۲
۱۳۸۱.عنه عليه السلام :سارِعوا إلى مَنازِلِكُم ـ رَحِمَكُمُ اللّهُ ـ الَّتي اُمِرتُم بِعِمارَتِهَا ، العامِرَةِ الَّتي لا تَخرَبُ ، الباقِيَةِ الَّتي لا تَنفَدُ ، الَّتي دَعاكُم إلَيها وحَضَّكُم عَلَيها ورَغَّبَكُم فيها ، وجَعَلَ الثَّوابَ عِندَهُ عَنها. ۳
۱۳۸۲.عنه عليه السلام :إنَّكُم إلى عِمارَةِ دارِ البَقاءِ أحوَجُ مِنكُم إلى عِمارَةِ دارِ الفَناءِ. ۴
۱۳۸۳.عنه عليه السلام :يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يُقَدِّمَ لاِآخِرَتِهِ ويَعمُرَ دارَ إقامَتِهِ. ۵
۱۳۸۴.لقمان عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِوَلَدِهِ ـ :اِعلَم يا بُنَيَّ ، أن مِن حينِ نَزَلتَ مِن بَطنِ اُمِّكَ استَدبَرتَ الدُّنيا وَاستَقبَلتَ الآخِرَةَ ، فَأَصبَحتَ بَينَ دارَينِ : دارٍ تَقرُبُ مِنها ودارٍ تَباعَدُ عَنها ، فَلا تَجعَلَنَّ هَمَّكَ إلاّ عِمارَةَ دارِكَ الَّتي تَقرُبُ مِنها ويَطولُ مُقامُكَ بِها ؛ فَلَها خُلِقتَ وبِالسَّعيِ لَها اُمِرتَ ، ثُمَّ أطِعِ اللّهَ بِقَدرِ حاجَتِكَ إلَيهِ ، وَاعصِهِ بِقَدرِ صَبرِكَ عَلى عَذابِهِ. ۶
راجع :ص 65 (الدنيا مزرعة الآخرة)
وص 115 ح 284 و 285
وص 326 ح 1020 .
1.وَنَى : فَتَرَ وقَصَّر (النهاية : ج ۵ ص ۲۳۱ «ونا») .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۸ ح ۳۷.
3.الكافي : ج ۸ ص ۳۶۱ ح ۵۵۱ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۶۴ ح ۳۳.
4.غرر الحكم : ح ۳۸۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۳ ح ۳۶۱۱ .
5.غرر الحكم : ح ۱۰۹۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵۵ ح ۱۰۲۳۱ .
6.أعلام الدين : ص ۹۳.