269
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

يُضرَب لمن لا يتّضع لما تنزل به من حوادث الدهر ، ولا يروعه ما لا حقيقة له(المجلسي : 32 / 459) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في صاحب الزنج :«كأ نّي به وقد سار بالجيش الذي لا يكون له غبارٌ ولا لَجَبٌ ولا قَعْقَعْةُ لُجُم» : 32 / 250 . اللَّجَب : الصوت . والقَعْقَعَة : حكاية صوت السلاح ونحوه(المجلسي : 32 / 251) .

۰.* وفي وصيّة أكثم بن صيفي :«الحسد في القرب ؛ فإنّه مَن يجتمع يَتَقَعْقَع عَمَدُه» : 51 / 251 . تَقَعْقَعَت عُمُدُهم : أي ارْتحلوا ؛ وفي المثل «مَن يَجْتَمِعْ يتَقَعْقَعْ عَمَدُه» ، كما يقال : إذا تَمّ أمرٌ دنا نقصه(الصحاح) .

۰.* وفي زيارة أبي عبد اللّه عليه السلام :«والبُروق اللوامِع ، والرعود القَعاقِع» : 98 / 241 . القَعاقِع : تتابع أصوات الرعد(المجلسي : 98 / 251) .

۰.* وعن اُسامة :«اُتِيَ النبيّ صلى الله عليه و آله باُمامة بنت زينب ونفسُها تَتَقَعْقَعُ في صدرها» : 79 / 91 . قال في النهاية : في الحديث : «فجيء بالصبيّ ونفسه تَتَقَعْقَع» أي تَضْطَرب وتتحرّك . أراد : كلّما صار إلى حال لم يَلْبَث أن يَنْتقِل إلى اُخرى تُقَرّبه من الموت(المجلسي : 79 / 91) .

۰.قعا : عن أبي جعفر عليه السلام :«لا يَنْبَغي الإقْعاء بين التشهّد في الجلوس ، وإنّما التشهّد في الجلوس ، وليس المُقْعي بجالس» : 82 / 183 . قد جاء النهي عن الإقعاء في الصلاة ؛ وهو أن يضع ألْيَتَيه على عقبيه بين السجدتين ، وهذا تفسير الفقهاء ، وأمّا أهل اللغة فالإقعاء عندهم أن يلصق الرجل ألْيَتَيه بالأرض وينصب ساقيه ويتساند إلى ظهره(المجلسي : 82 / 186) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ولا يجوز الإقعاء في موضع التشهّدين إلاّ من علّة ؛ المُقْعِي ليس بجالس ، إنّما جلس بعضه على بعض ، والإقْعاء أن يضع الرجل ألْيَتَيه على عقبيه في تشهّدَيه . فأمّا الأكل مُقْعِيا فلا بأس به ؛ لأنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قد أكل مُقعيا» : 82 / 181 . أراد أ نّه كان يَجْلِس عند الأكل على وَرِكَيه مُسْتَوْفِزا غير مُتمكِّن(النهاية) .

۰.* ومنه عن فاطمة الصغرى فيمن افتخر بقتل الحسين عليه السلام :«فأكظم وأقْعِ كما أقعَى أبوك» : 45 / 111 . قال الجوهري : . . . أقْعَى الكلب : إذا جلسَ على إسْتِه مفترِشا رجلَيه وناصبا يديه . والكظوم : السكوت(المجلسي : 45 / 151) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
268

الشدّة والصلابة في الدين ، أو القدم في المجد والكرم(المجلسي : 99 / 204) .

۰.قعص : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«اللهمّ اقعَصِ الزبير شرّ قتلة» : 32 / 130 . القَعْص : أن يُضْربَ الإنسان فيَموتَ مكانَه . يقال : قَعَصْتُه وأقْعَصْتُه : إذا قَتَلْتَه قَتْلاً سريعا(النهاية) .

۰.* ومنه عن اُسيد في أمير المؤمنين عليه السلام :
هذا ابن فاطمة الذي أفناكمُذبحا وقتلةَ قَعْصةٍ لم يذْبحِ
: 19 / 282 . يقال : ضَرَبه فأقْعَصَه ؛ أي قَتَله مكانه . والقَعْص : الموت الوَحِيّ [أي السريع] (المجلسي : 19 / 282) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام في دعاء الاستخارة :«وتَقْعَص أيّامه سرورا» : 88 / 247 . في كثير من النسخ بالصاد المهملة ، ولعلّه مبالغة في السرور ، وهذا شائع في عرف العرب والعجم ، يقال لمن أصابه سرور عظيم : مات سرورا ، أو يكون المراد به الانقضاء ؛ أي تنقضي بالسرور ، والتعبير به ؛ لأنّ أيّام السرور سريعة الانقضاء ؛ فإنّ القَعْص : الموت سريعا(المجلسي : 88 / 249) .

۰.قعض : عن الصادق عليه السلام في دعاء الاستخارة :«وتَقْعَض أيّامه سرورا» : 88 / 247 . قال الكفعمي : تَقْعَض : أي تردّ وتعطف ، وقَعَضْت العودَ : عَطَفْته ، و«تقعص» بالصاد تصحيف ، انتهى . أقول : أمّا القَعْض بالمعنى الذي ذكره فقد ذكره الجوهري ، ولم يُورِد الفيروزآبادي هذا البناء أصلاً ، وهو غريب ، وفي كثير من النسخ بالصاد المهمله(المجلسي : 88 / 249) . وقد مرّ في «قعص» .

۰.قعط : فى الحديث :«إ نّه[ صلى الله عليه و آله ] أمر بالتلحِّي ، ونَهَى عن الاقْتِعاط» : 80 / 194 . هو أن يَعْتَمَّ بالعِمامة ولا يَجْعل منها شيئا تحت ذَقَنه . ويقال للعمامة : المِقْعَطَة . وقال الزمخشري : المِقْعَطة والمِقْعَطُ : ما تُعَصِّب به رأسَك(النهاية) .

۰.قعقع : عن معاوية :«إنّي لابنُ حربٍ ما يُقَعْقَعُ لي بالشِّنان» : 32 / 453 . قال الميدانيّ : القَعْقَعة : تحريك الشيء اليابس الصلب مع صوت مثل السلاح وغيره . والشِّنان : جمع شَنّ ؛ وهي القربة اليابسة ، وهم يحرّكونها إذا أرادوا حثّ الإبل على السير لتفزع فتسرع . . .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 79080
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي