يُضرَب لمن لا يتّضع لما تنزل به من حوادث الدهر ، ولا يروعه ما لا حقيقة له(المجلسي : 32 / 459) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في صاحب الزنج :«كأ نّي به وقد سار بالجيش الذي لا يكون له غبارٌ ولا لَجَبٌ ولا قَعْقَعْةُ لُجُم» : 32 / 250 . اللَّجَب : الصوت . والقَعْقَعَة : حكاية صوت السلاح ونحوه(المجلسي : 32 / 251) .
۰.* وفي وصيّة أكثم بن صيفي :«الحسد في القرب ؛ فإنّه مَن يجتمع يَتَقَعْقَع عَمَدُه» : 51 / 251 . تَقَعْقَعَت عُمُدُهم : أي ارْتحلوا ؛ وفي المثل «مَن يَجْتَمِعْ يتَقَعْقَعْ عَمَدُه» ، كما يقال : إذا تَمّ أمرٌ دنا نقصه(الصحاح) .
۰.* وفي زيارة أبي عبد اللّه عليه السلام :«والبُروق اللوامِع ، والرعود القَعاقِع» : 98 / 241 . القَعاقِع : تتابع أصوات الرعد(المجلسي : 98 / 251) .
۰.* وعن اُسامة :«اُتِيَ النبيّ صلى الله عليه و آله باُمامة بنت زينب ونفسُها تَتَقَعْقَعُ في صدرها» : 79 / 91 . قال في النهاية : في الحديث : «فجيء بالصبيّ ونفسه تَتَقَعْقَع» أي تَضْطَرب وتتحرّك . أراد : كلّما صار إلى حال لم يَلْبَث أن يَنْتقِل إلى اُخرى تُقَرّبه من الموت(المجلسي : 79 / 91) .
۰.قعا : عن أبي جعفر عليه السلام :«لا يَنْبَغي الإقْعاء بين التشهّد في الجلوس ، وإنّما التشهّد في الجلوس ، وليس المُقْعي بجالس» : 82 / 183 . قد جاء النهي عن الإقعاء في الصلاة ؛ وهو أن يضع ألْيَتَيه على عقبيه بين السجدتين ، وهذا تفسير الفقهاء ، وأمّا أهل اللغة فالإقعاء عندهم أن يلصق الرجل ألْيَتَيه بالأرض وينصب ساقيه ويتساند إلى ظهره(المجلسي : 82 / 186) .
۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ولا يجوز الإقعاء في موضع التشهّدين إلاّ من علّة ؛ المُقْعِي ليس بجالس ، إنّما جلس بعضه على بعض ، والإقْعاء أن يضع الرجل ألْيَتَيه على عقبيه في تشهّدَيه . فأمّا الأكل مُقْعِيا فلا بأس به ؛ لأنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قد أكل مُقعيا» : 82 / 181 . أراد أ نّه كان يَجْلِس عند الأكل على وَرِكَيه مُسْتَوْفِزا غير مُتمكِّن(النهاية) .
۰.* ومنه عن فاطمة الصغرى فيمن افتخر بقتل الحسين عليه السلام :«فأكظم وأقْعِ كما أقعَى أبوك» : 45 / 111 . قال الجوهري : . . . أقْعَى الكلب : إذا جلسَ على إسْتِه مفترِشا رجلَيه وناصبا يديه . والكظوم : السكوت(المجلسي : 45 / 151) .