أَبُو عَبْدِ اللّهِ الاْءَشْعَرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام :
... یا بُنَيَّ إِنَّ الدُّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ قَدْ غَرِقَ فِيهَا عَالَمٌ كَثِيرٌ ، فَلْتَكُنْ سَفِينَتُكَ فِيهَا تَقْوَى اللّهِ ، وَحَشْوُهَا الاْءِيمَانَ ، وَشِرَاعُهَا التَّوَكُّلَ ، وَقَيِّمُهَا الْعَقْلَ ، وَدَلِيلُهَا الْعِلْمَ ، وَسُكَّانُهَا الصَّبْرَ .
يَا هِشَامُ ، إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ دَلِيلاً ، وَدَلِيلُ الْعَقْلِ التَّفَكُّرُ ، وَدَلِيلُ التَّفَكُّرِ الصَّمْتُ ؛ وَلِكُلِّ شَيْءٍ مَطِيَّةً ، وَمَطِيَّةُ الْعَقْلِ التَّوَاضُعُ ؛ وَكَفى بِكَ جَهْلاً أَنْ تَرْكَبَ مَا نُهِيتَ عَنْهُ .
امام كاظم عليه السلام فرمود:
... «فرزندم! دنيا دريايى ژرف است كه خلقى بسيار در آن غرق شدند . پس تلاش كن در اين دريا كشتى ات تقواى خداوند ، ساحل آنْ ايمان، بادبانش توكّل [بر خدا] ، ناخدايش خرد ، راهنمايش دانش و سُكّانش شكيبايى باشد» .
اى هشام! هر چيزى را راهنمايى است و راهنماى عقل انديشيدن است و راهنماى انديشيدن خاموشى، و براى هر چيزى مركبى است و مركب خِرد فروتنى است، و در نادانى تو همين بس كه مرتكب كارى شوى كه از آن نهى شده اى.
الکافی: ج۱، ص۳۰، ح۱۲