است. وى معجزه اصحاب فيل را ارهاص (نشانهاى الهى) براى نبوّت پيامبر اسلام دانسته (كه در همان سال، يعنى عام الفيل ديده به جهان گشود) و مضمون سوره فيل را برهانى روشن و كوبنده عليه فلاسفه شمرده است:
در اين آيه (آيه آخر) دليلى روشن و كوبنده عليه فلاسفه و ملاحده است كه منكر معجزات خارق عادت اند؛ زيرا واقعه اصحاب فيل را كه خداى متعال بيان كرده، نمىتوان به طبع يا جز آن منسوب كرد. آن گونه كه صيحه، ريح عقيم و خسف و ديگر امورى كه خداى متعال با آنها امّتهاى گذشته را هلاك ساخته، به طبع نسبت دادهاند؛ زيرا براى ايشان امكانپذير نيست كه در اسرار [وتوان ]طبيعت ببينند كه گروههايى از پرندگان همراه با سنگهايى آماده هلاك كردن اقوامى معين گسيل شوند و تنها آهنگ آنها كرده باشند و آنها را با سنگها بزنند و ايشان را هلاك كنند و نابود گردانند و جز ايشان را نابود نكنند. كسىكه اندكى خرد و انديشه داشته باشد، ترديد نمىكند كه اين واقعه، جز فعل خدا نمىتواند باشد كه سببساز اسباب و چيره بر امور دشوار است و كسى را ياراى انكار آن نيست؛ زيرا پيامبر ما صلى اللَّه عليه و آله اين سوره را بر اهل مكّه خواند و [ايشان] آن را انكار نكردند؛ بلكه به رغم حرص بسيار بر تكذيب آن حضرت، به آن خستو شدند و تصديق كردند.۱
7. معاد
يكى از مسائل اختلافى معروف ميان كلام و فلسفه اسلامى، مسئله معاد جسمانى است. متكلّمان، آموزه معاد روحانى را كه فيلسوفان مسلمان مطرح مىكنند،۲ با آموزه
1.مجمع البيان، ج ۱۰، ص ۴۴۷ - ۴۴۸؛ جوامع الجامع، ج ۳، ص ۸۴۶. فخر رازى نيز از اتفاق فلاسفه بر انكار معجزه سخن گفته است: «و أمّا الفلاسفة: فانهم أطبقوا على انكار خوارق العادات. الا انه يلزمهم القول بالاعتراف بها فى مسائل...» (النبوات و ما يتعلق بها، ص ۱۰۰).
2.براى روشن شدن موضع مورد انتقاد متكلّمان در اصل معاد، بهجاست سخنان برخى فيلسوفان عصر متقدّم در اين باره گزارش شود. ترسيم فارابى از سعادت انسان، بقاى ابدى نفس عارى از بدن است: «حصول المعقولات الاولىللانسان هو استكماله الأوّل. و هذه المعقولات انما جعلت له ليستعملها فى أن يصير إلى استكماله الاخير و ذلك هو السعادة. وهى أن تصير نفس الانسان من الكمال فى الوجود إلى حيث لاتحتاج فى قوامها إلى مادة و ذلك أن تصير فى جملة الأشياء البريئة عن الاجسام و فى جملة الجواهر المفارقة للمواد و أن تبقى على تلك الحال دائماً أبدا». (آراء اهل المدينة الفاضلة و مضاداتها، ص ۱۰۰ - ۱۰۱). بوعلى سينا، گو اين كه در الهيات شفا (ص ۴۲۳) و النجاة (ص ۶۸۲) راه اثبات معاد جسمانى را شريعت و تصديق خبر نبوّت شمرده؛ امّا در رساله اختصاصى خود در باب معاد با تمثيلى شمردن زبان متون دينى در حوزههايى مانند معاد (الأضحوية فى المعاد، ص ۱۰۳) و همسو با فارابى، وجود نفس در بدن را مانع رسيدن انسان به سعادت حقيقى دانسته (همان، ص ۱۰۵) و سرانجام، ديدگاه خود را در باره معاد، اين گونه بيان كرده است: «فإذا بطل أن يكون المعاد للبدن وحده، و بطل أن يكون [للبدن و النفس] جميعاً، و بطل أن يكون للنفس على سبيل التناسخ، فالمعاد اذن للنفس وحدها على ما تقرر بعد أن كان المعاد موجوداً، و ذلك ممّا سنبينه» (همان، ص ۱۲۶). ابن سينا در رساله الكشف عن ماهية الصلاة نيز در توضيح معاد افراد گوناگون نوشته است: «إنّ للنفس الانسانى ثواباً إذ يبقى بعد فناء البدن و لا يبلى بطول الزمن له بعث بعد الموت و أعنى بالموت مفارقته عن الجسم و بالبعث مواصلته لتلك الجواهر الروحانية و ثوابه و سعادته بعدهما و يكون ثوابه بحسب فعله فإن كان كامل الفعل نال جزيل الثواب و ان قصر فعله و نقص قصرت سعادته و انتقص ثوابه و يبقى حزيناً مغموماً بل مخذولاً مذموماً و إن غلبت قواه الحيوانية و الطبيعية قوّته النطقية تحير بعد الموت و شقى بعد البعث و ان نقصت قواه المذمومة و تجردت نفسه عن الفكر الردى و العشق الدنى و زين ذاته بحلية العقل و قلائد العلم و تخلق بالاخلاق المحمودة بقى لطيفاً منزّهاً باقياً مثاباً سعيداً فى آخرته مع أقاربه و عشيرته». (رسائل ابن سينا (الكشف عن ماهية الصلاة)، ص۳۰۳). وى در يكى ديگر از رسالههاى خود نيز به تفسير فلسفى معاد پرداخته است. بيان ابن سينا در رساله اثبات النبوات اين است: «إذ تبيّن على الاختصار معنى العقاب و الثواب فالآن نتكلّم فى ماهية الجنّة و النار فنقول : و اذا كان العوالم ثلاثا عالم حسى و عالم خيالى وهمى و عالم عقلى. فالعالم العقلى حيث المقام و هو الجنّة. و العالم الخيالى الوهمى كما بين هو حيث العظب و العالم الحسى هو عالم القبور ثم اعلم ان العقل يحتاج فى تصوّر أكثر الكليات إلى استقراء الجزئيات فلا محالة انها تحتاج إلى الحس الظاهر فنعلم انه يأخذ من الحس الظاهر إلى الخيال إلى الوهم و هذا هو من الجحيم طريق و صراط دقيق صعب حتّى يبلغ إلى ذاته العقل فهو إذا يرى كيف الحدّ صراطاً و طريقاً فى عالم الجحيم فإن جاوزه بلغ عالم العقل فإن وقف فيه و تخيّل الوهم عقلاً و ما يشير إليه حقاً فقد وقف على الجحيم و سكن فى جهنّم و هلك و خسر خسراناً مبيناً. فهذا معنى قوله فى الصراط» (إثبات النبوات، ص ۱۳۰ و ۱۳۱). معاد فلسفى در سخن ابن رشد نيز اين گونه بازتاب يافته است: «لما كان الوحى قد أنذر فى الشرائع كلّها بأنّ النفس باقية، و قامت البراهين عند العلماء على ذلك، و كانت النفوس يلحقها بعد الموت أن تتعرى من الشهوات الجسمانية، فإن كانت زكية تضاعف زكاؤها بتعريها من الشهوات الجسمانية، و إن كانت خبيثة زادتها المفارقة [للبدن ]خبثاً لأنها تتأذى بالرذائل التى اكتسبت، و تشتد حسرتها على ما فاتها من التزكية عند مفارقتها البدن، لأنها ليست يمكنها الاكتساب إلا مع هذا البدن» (الكشف عن مناهج الأدلة فى عقائد الملّة، ص ۲۰۱). وى در ادامه بحث خود گونهاى از تناسخ را نيز پذيرفته است: «أنه ليس يلحق عن عودة النفس إلى أجسام أخر المحال الذى يلحق عن عودة تلك الأجسام بعينها» (همان، ص ۲۰۳). سهروردى نيز اعتقاد فلاسفه در باره معاد را اين گونه گزارش كرده است: «و يعتقدون ان نفس الآدمى تبقى ان كانت عارفة باللَّه و بملائكته منقشة بالحقايق و لها درجة انتقاش الحقايق، فانه غاية كمال النفس تجد من اللذات ما لاعين رأت و لاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر. وإن كان جاهلاً باللَّه و بملائكته فيكون بعد المفارقة أعمى كما قال عز من قائل (وَ مَن كَانَ فِى هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الْأَخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً) (سوره اسراء، آيه ۷۲) والأعمى يكون فى الظلم (ظُلُمَتُ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) (سوره نور، آيه ۴۰) فيتألمون بعذاب الحجاب عن اللَّه وبما فات من راحة الدنيا و باكتسابهم الهيئات الردية كما قال تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (سوره مطففين، آيه ۱۴) اشارة إلى البعد عن اللَّه وبالحيلولة بينهم و بين ما يشتهون من لذات الدنيا كما قال: (وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ) (سوره سبأ، آيه ۵۴). (رسالة فى اعتقاد الحكماء، ص ۲۹). نيز، ر.ك: بدّ المعارف، ص ۳۱۶ (مبحث إلى أين تصير النفس) و ص ۳۲۶ (مبحث كيف تسعد النفس).