آميزش جنسي (بهداشت، آداب) - صفحه 8

راجع : ج1 ، ص 498 (أسباب الإصابة بالجذام / جماع الحائض) .

13 / 7 ـ 5

الحَالاتُ الَّتي يُكرَهُ فيهَا الجِماعُ

۱۰۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُجامِعَنَّ أحَدُكُم وبِهِ حَقنٌ مِن خَلاءٍ ؛ فَإِنَّهُ يَكونُ مِنهُ البَواسيرُ ، ولا يُجامِعَنَّ أحَدُكُم وبِهِ حَقنٌ مِن بَولٍ ؛ فَإِنَّهُ يَكونُ النَّواصيرُ . ۱

۱۰۳۱.الإمام الصادق عليه السلام :ثَلاثَةٌ يَهدِمنَ البَدَنَ ورُبَّما قَتَلنَ : دُخولُ الحَمّامِ عَلَى البِطنَةِ ، وَالغِشيانُ عَلَى الاِمتِلاءِ ، ونِكاحُ العَجائِزِ . ۲

۱۰۳۲.الإمام الرضا عليه السلام :الجِماعُ بَعدَ الجِماعِ مِن غَيرِ أن يَكونَ بَينَهُما غُسلٌ ، يورِثُ لِلوَلَدِ الجُنونَ . ۳

۱۰۳۳.الإمام عليّ عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ الجِماعِ قالَ: حَياءٌ يَرتَفِعُ ، وعَوراتٌ تَجتَمِعُ ، أشبَهُ شَيءٍ بِالجُنونِ ، الإِصرارُ عَلَيهِ هَرَمٌ ، والإِفاقَةُ مِنهُ نَدَمٌ ، ثَمَرَةُ حَلالِهِ الوَلَدُ ؛ إن عاشَ فَتَنَ ، وإن ماتَ حَزَنَ . ۴

۱۰۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام: يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ في أوَّلِ الشَّهرِ ووَسَطِهِ وآخِرِهِ ؛ فَإِنَّ الجُنونَ وَالجُذامَ وَالخَبَلَ لَيُسرِ عُ إلَيها وإلى وَلَدِها .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ بَعدَ الظُّهرِ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ في ذلِكَ الوَقتِ يَكونُ أحوَلَ ، وَالشَّيطانُ يَفرَحُ بِالحَوَلِ فِي الإِنسانِ .
يا عَلِيُّ ، لا تَتَكَلَّم عِندَ الجِماعِ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ لا يُؤمَنُ أن يَكونَ أخرَسَ ، ولا يَنظُرَنَّ أحَدٌ إلى فَرجِ امرَأَتِهِ ، وَليَغُضَّ بَصَرَهُ عِندَ الجِماعِ ، فَإِنَّ النَّظَرَ إلَى الفَرجِ يورِثُ العَمى فِي الوَلَدِ .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ بِشَهوَةِ امرَأَةِ غَيرِكَ ؛ فَإِنَّي أخشى إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ أن يَكونَ مُخَنَّثا ، أو مُؤَنَّثاً مُخَبَّلاً .
يا عَلِيُّ ، مَن كانَ جُنُبا فِي الفِراشِ مَعَ امرَأَتِهِ فَلا يَقرَاَالقُرآنَ ، فَإِنّي أخشى أن تَنزِلَ عَلَيهِما نارٌ مِنَ السَّماءِ فَتُحرِقَهُما .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ إلاّ ومَعَكَ خِرقَةٌ ومَعَ أهلِكَ خِرقَةٌ ولا تَمسَحا بِخِرقَةٍ واحِدَةٍ فَتَقَعَ الشَّهوَةُ عَلَى الشَّهوَةِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يُعَقِّبُ العَداوَةَ بَينَكُما ، ثُمَّ يُؤَدّيكُما إلَى الفُرقَةِ وَالطَّلاقِ .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ مِن قِيامٍ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِن فِعلِ الحَميرِ ، فَإِن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ كانَ بَوّالاً فِي الفِراش كَالحَميرِ البَوّالَةِ في كُلِّ مَكانٍ .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ في لَيلَةِ الأَضحى ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ لَهُ سِتُّ أصابِعَ ، أو أربَعُ أصابِعَ .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ تَحتَ شَجَرَةٍ مُثمِرَةٍ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ جَلاّداً قَتّالاً ، أو عَريفاً .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ في وَجهِ الشَّمسِ وتَلَألـُئِها إلاّ أن تُرخِيَ سِترا فَيَستُرَكُما ؛ فَإِنَّهُ أن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ لا يَزالُ في بُؤسٍ وفَقرٍ حَتّى يَموتَ .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ حَريصاً عَلى إهراقِ الدِّماءِ .
يا عَلِيُّ : إذا حَمَلَتِ امرَأَتُكَ فَلا تُجامِعها إلاّ وأنتَ عَلى وُضوءٍ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ أعمَى القَلبِ بَخيلَ اليَدِ .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِع أهلَكَ فِي النِّصفِ مِن شَعبانَ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ مَشؤوماً ذا شَأمَةٍ في وَجهِهِ .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِع أهلَكَ في آخِرِ دَرَجَةٍ مِنهُ إذا بَقِيَ يَومانِ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ عَشّارا ، أو عَونا لِلظّالِمينَ ويَكونُ هَلاكُ فِئامٍ مِنَ النّاسِ عَلى يَدَيهِ .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِع أهلَكَ عَلى سُقوفِ البُنيانِ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ مُنافِقاً مُرائِياً مُبتَدِعا .
يا عَلِيُّ ، إذا خَرَجتَ في سَفَرٍ فَلا تُجامِع أهلَكَ مِن تِلكَ اللَّيلَةِ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يُنفِقُ مالَهُ في غَيرِ حَقٍّ ، وقَرَأَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : « إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَ نَ الشَّيَـطِينِ » .۵
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِع أهلَكَ إذا خَرَجتَ إلى سَفَرٍ مَسيرَةَ ثَلاثَةِ أيّامٍ ولَياليهِنَّ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ عَونا لِكُلِّ ظالِمٍ عَلَيكَ . . .
يا عَلِيُّ ، لا تُجامِع أهلَكَ في أوَّلِ ساعَةٍ مِنَ اللَّيلِ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ لا يُؤمَنُ أن يَكونَ ساحِرا مُؤثِرا لِلدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ . ۶

1.كنز العمّال ، ج ۱۶ ، ص ۳۵۵ ، ح ۴۴۹۰۲ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس.

2.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۵۵ ، ح ۴۹۰۴ ، الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۱۴ ، ح ۶ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۵۳ ، ح ۱۷۹۷ وفيهما «أكل القديد الغابّ» بدل «والغشيان على الامتلاء» ،بحار الأنوار ، ج ۱۰۳ ، ص ۲۹۰ ، ح ۳۲.

3.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۸ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۱ وفيه «... من غير فصل بينهما بغسل».

4.غرر الحكم ، ح ۴۹۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ ، ص ۲۳۴ ، ح ۴۴۹۳.

5.الإسراء : ۲۷ .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۵۲ ، ح ۴۸۹۹ ، علل الشرائع ، ص ۵۱۵ ، ح ۵ ، الاختصاص ، ص ۱۳۲ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۵۶ ، ح ۱۵۵۲ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار ، ج ۱۰۳ ، ص ۲۸۱ ، ح ۱.

صفحه از 52