منتخبات نسمات الأسحار - الصفحه 182

آخيت بينه وبين محمّد فبات على فراشه يؤثره بنفسه، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه، فكان جبريل عند رأسه وميكائيل عند رجليه، فقال جبريل عليه السلام : من مثلك يا ابن أبي طالب؟ يباهي اللّهُ بك الملائكة.

[داري ودار عليّ في الجنّة واحدة]

۰.تفسير العلامي۱في سورة الرعد أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله سئل عن شجرة طوبى فقال:أصلها في داري، ثمّ سئل عنها ثانياً فقال: أصلها في دار عليّ، فقيل: يا رسول اللّه ، إنّك قلت أوّلاً: إنّها في دارك، ثمّ قلت ثانياً: إنها في دار عليّ؟! فقال: داري ودار عليّ غداً في الجنّة واحدة في مكان واحد .

في كراماته كرّم اللّه وجهه [ا: وصل اليد بعد قطعها]

تفسير العلامي في سورة الكهف أنّ عليّاً رضى الله عنه قطع يد عبد في سرقة فقيل له: من قطع يدك؟ فقال: ابن عم الرسول وزوج البتول وأمير المؤمنين . فقيل: تمدحه وقد قطع يدك؟! فقال: وكيف لاأمدحه وقد قطعها بحق وخلّصها / 19 / من النار . فدعاه عليّ رضى الله عنهووضع يده مكانها وغطّاها بمنديل ودعا اللّه تعالى، وإذا بقائل يقول: ارفعوا الرداء عن اليد، فرفعوه فإذا هي كما كانت. ۲

[2 : إلانة الحديد له]

وروي ۳ أنّه كان يقاتل فانفكّ زرّ ذرعه، فأخرج حديده من وسطه ومدّها كالعجين وقال: بلَغَنا أنّ الحديد لان لداوود ، وما لان له إلّا بنا فكيف لنا!

[3 : خوف السباع منه]

0.في شوارد الملح 4 : أنّ رجلاً قال لعلي رضى الله عنه: إنّي اُريد السفر وأخاف من السبع. فدفع

1.ومثله في المحاسن المجتمعة ، ص ۱۶۵ خ؛ وفي مختصر المحاسن المجتمعة ، ص ۱۶۸؛ ونزهة المجالس، ج ۲، ص ۲۰۹ ، ط القاهرة . ولاحظ شواهد التنزيل ففيه وبهامشه الكثير من طرق الحديث. ولعل الصواب العلائي.

2.نحوه في مشارق أنوار اليقين و المناقب الفاخرة ؛ فلاحظ مدينة المعاجز، ج ۲، ص ۶۸ ـ ۷۱.

3.ومثله في المحاسن المجتمعة للصفوري، ص ۱۶۶ خ؛ ولاحظ مدينة المعاجز، ج ۱، ص ۵۱۸ و ۵۴۱.

4.وعنه أيضاً في نزهة المجالس، ص ۵۵۷ ؛ والمحاسن المجتمعة ، ص ۱۶۶ ؛ وانظر الباب السابع والسبعين من مدينة المعاجز ، ج ۱، ص ۲۷۵، ح ۱۷۲ ـ ۱۷۶ ففيه نحو هذا الخبر.

الصفحه من 302