امام حسين عليه السلام - صفحه 1

ولادت امام حسين علیه السلام


فاطمه عليها السلام : دَخَلَ إليَّ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله عِندَ وِلادَتي الحُسَينَ عليه السلام فَناوَلتُهُ إيّاهُ في خِرقةٍ صَفراءَ ، فَرَمى بِها وَأخَذَ خِرقَةً بَيضاءَ وَلَفَعهُ فيها ثُمَّ قالَ : خُذيهِ يا فاطِمَةُ فَإنَّهُ امامُ ابنُ امامٍ أبو الأئِمَّةِ التِسعَةِ ، مِن صُلبِهِ ائِمَّةٌ أبرارٌ وَالتّاسِعُ قائِمُهُم؛



فاطمه عليها السلام : پس از آن كه حسين عليه السلام را به دنيا آوردم، رسول خدا صلى الله عليه و آلهنزد من آمد . طفل را در پارچه اى زرد رنگ ، به دست آن حضرت دادم . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله آن پارچه را دور انداخت و پارچه سفيدى گرفت و حسين را در آن پيچيد . آن گاه فرمود : بگيرش اى فاطمه ، كه او امام است و فرزند امام . او پدر نُه امام بزرگوارى است كه از صُلب او به دنيا مى آيند و نُهمين آنان قائم است .


كفايه الأثر : ۱۹۴


الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : فَلَمّا وُلِدَ الحُسَينُ عليه السلام أوحى اللّه تَعالى إلى جَبرَئيلَ عليه السلام أنَّهُ قَد وُلِدَ لُِمحَمَّدٍ إبنٌ فاهبط إلَيهِ فَهَنِّهِ وَقُل لَهُ إنَّ عَليّا مِنكَ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى فَسمِّهِ بِاسمِ ابنِ هارونَ فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَهَنَّاهُ مِنَ اللّه تَعالى ثُمَّ قالَ : إنَّ اللّه َ عز و جل يَأمُرُكَ أن تُسَمّيهِ بِاسمِ ابنِ هارونَ ، فَقالَ وَما كانَ اسمُهُ ؟ قالَ : شُبَيرا ، قالَ : لِساني عَرَبيٌ ، قالَ : سَمِّهِ الحُسَينَ؛


امام سجّاد عليه السلام :چون حسين عليه السلام زاده شد ، خداوند متعال به جبرئيل وحى فرمود كه براى محمّد صلى الله عليه و آله پسرى متولد شده است ، نزد او برو و شادباش بگو ، و به او بگو كه على براى تو به منزله هارون براى موسى است . پس ، طفل را به نام پسر هارون نامگذارى كن . جبرئيل عليه السلام فرود آمد و از جانب خداوند متعال به پيامبر تبريك گفت ، و آن گاه عرضه داشت : خداوند عز و جل به تو فرمان مى دهد كه او را به نام پسر هارون نامگذارى كنى . پيامبر پرسيد : نام پسرهارون چه بوده است ؟ جبرئيل گفت : شُبَير . پيامبر صلى الله عليه و آلهفرمود : زبان من عربى است . جبرئيل گفت : نامش را حُسَين بگذار .


علل الشرائع : ۱۳۷ / ۵


تصريح به امامت آن بزرگوار


الإمامُ الحسنُ عليه السلام : إنّ الحسينَ بنَ عليٍّ عليهماالسلام ، بعدَ وفاةِ نَفْسي ومُفارَقَةِ رُوحي جِسْمي ، إمامٌ مِن بَعدي ، وعندَ اللّه جلّ اسمُهُ في الكتابِ ، وِراثه مِن النّبيِّ صلى الله عليه و آله أضافَها اللّه ُ عز و جل لَه في وِراثةِ أبيهِ واُمّهِ ، فعَلِمَ اللّه ُ أنّكم خِيَرةُ خَلقِهِ ، فاصْطَفى مِنكُم مُحمّدا صلى الله عليه و آله ، واختارَ محمّدٌ عليّا عليه السلام ، واختارَني عليٌّ عليه السلام بالإمامةِ ، واخْتَرْتُ أنا الحُسَينَ عليه السلام ؛


امام حسن عليه السلام :همانا بعد از وفات من و جدا شدن روح از بدنم ، حسين بن على عليه السلام امام است . وراثت او از پيامبر صلى الله عليه و آله نزد خدا در كتابْ (لوح محفوظ يا قرآن و يا وصيتنامه) ثبت است كه خدا عز و جل اين وراثت را به وراثت از پدر و مادرش افزوده است . زيرا خدا دانست كه شما بهترين خلق او هستيد . از اين رو ، از ميان شما محمّد صلى الله عليه و آله را برگزيد و محمّد ، على عليه السلام را و على عليه السلام مرا به امامت انتخاب كرد و من حسين عليه السلام را برگزيدم .


الكافي :ج ۱ ص ۳۰۱ ح ۲


حسين از من و من از حسينم


رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : أمّا الحُسَينُ فَإنَّهُ مِنّي وَهُوَ ابني وَوَلَدي وَخَيرُ الخَلقِ بَعدَ أخيهِ وَهُوَ إمامُ المُسلِمينَ وَمَولى المُؤمِنينَ وَخَليفَةُ رَبِّ العالَمينَ وَغياثُ المُستَغيثينَ وَكَهفُ المُستَجيرينَ وَحُجَّةُ اللّه عَلى خَلقِهِ أجمَعينَ وَهُوَ سَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ وَبابُ نَجاةِ الاُمَّةِ أمرُهُ أمري وَطاعَتُهُ طاعَتي مَن تَبِعَهُ فَإنَّهُ مِنّي وَمَن عَصاهُ فَلَيسَ مِنّي؛


پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :امّا حسين ، او از من است . او پسر من و زاده من است و بهترين انسانها پس از برادرش مى باشد . او امامِ مسلمانان است و مولاىِ مؤمنان و خليفه پروردگار جهانيان و ياورِ يارى خواهان و پناهِ پناه جويان و حجّت خداوند بر همه خلق او . او سرور جوانان بهشت و دروازه نجات امت است . فرمان او فرمان من است ، و اطاعت از او اطاعت از من ، هركه از او پيروى كند از من است و هركه نافرمانى او كند از من نيست .


أمالي الصدوق : ۱۰۱


البَراءُ بنُ عازِبٍ : رأيتُ رسولَ اللّه َ صلى الله عليه و آله حاملَ الحسينِ عليه السلام وهُو يقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فأحِبَّهُ ؛


براء بن عازب :ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله حسين را بر خود سوار كرده مى گويد : خدايا ! من او را دوست دارم ، تو نيز دوستش بدار .


بحارالانوار :ج ۴۳ ص ۲۶۴ ح ۱۶


سَـعيدُ بنُ أبي راشدٍ عَن يَعلَى العامِريِّ : إنَّـهُ خَـرَجَ مَـعَ رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آلهإلى طَعامٍ دَعوا لَهُ قالَ فاستَقَبلَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله أمامَ القَومِ وَحُسَينٌ مَع الغُلمانِ يَلعَبُ فَأرادَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله أن يَأخُذَهُ فَطَفِقَ الصَّبيُ يَفِرُّ هاهُنا مَرَّةً وَهاهُنا مَرَّةً فَجَعَلَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله يُضاحِكُهُ حَتَّى أخَذَهُ قالَ فَوَضَعَ إحدى يَديهِ تَحتَ قَفاهُ وَالاُخرى تَحتَ ذِقنِهِ فَوَضَعَ فاهُ عَلى فيهِ يُقَبِّلُهُ فَقالَ حُسَينٌ مِنّى وَأنا مِن حُسَينٍ أحَبَّ اللّه ُ مَن أحَبَّ حُسَينا حُسَينٌ سِبطٌ مِنَ الأسباطِ؛


سعيد بن ابى راشد به نقل از يَعلى عامرى :وى براى رفتن به ضيافتى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله را به آن دعوت كرده بودند ، با آن حضرت همراه شد . رسول خدا صلى الله عليه و آله پيشاپيش مردم به راه افتاد . وحسين با بچه ها مشغول بازى بود . رسول خدا صلى الله عليه و آله خواست او را بگيرد اما طفل ، اين طرف وآن طرف مى دويد . پيامبر صلى الله عليه و آله شروع به خنداندن و شوخى كردن با او كرد تا اين كه حسين را گرفت و يك دستش را پشت گردن و دست ديگرش را زير چانه او گذاشت و دهان او را مى بوسيد و فرمود : حسين از من است و من از حسين . خداوند دوستدار حسين را دوست بدارد . حسين يكى از اسباط (نوادگان دخترى) است .


المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص ۱۷۷


ابنُ عَبّاسٍ : كانَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله حامِلَ الحُسَينِ بنِ عَليٍّ عَلى عاتِقِهِ فَقالَ رَجُلٌ : نِعمَ المَركَبُ رَكِبتَ يا غُلامُ ، فَقالَ النَبيُّ صلى الله عليه و آله : وَنِعمَ الراكبُ هُوَ؛


ابن عبّاس :رسول خدا صلى الله عليه و آله حسين بن على را سوار شانه خود كرده بود . مردى گفت : پسرجان ! چه نيكو مركبى سوار شده اى . وپيامبر صلى الله عليه و آلهفرمود : و او چه نيكو راكبى است .


سنن الترمذي : ج۵ ص ۶۶۱ ح ۳۷۸۴


فضايل امام حسين عليه السلام


رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى أحَبِّ أهلِ الأرضِ إلى أهلِ السَّماءِ فَليَنظُر إلى الحُسَينِ؛


پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هركس كه دوست دارد به محبوبترين فرد روى زمين در نزد اهل آسمان نگاه كند به حسين بنگرد .


مناقب ابن شهرآشوب : ج۴ ص ۷۳


الإمامُ الحُسَينُ عليه السلام : دَخَـلـتُ عَـلى رَسـولِ اللّه صلى الله عليه و آله وَعِندَهُ ابنُ أبي كَعبٍ ، فَقالَ لي رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله مَرحَبا بِكَ يا أبا عَبدِاللّه ، يا زَينَ السَمَواتِ وَالأرَضينَ ، قالَ لَهُ أبَيٌّ : وَكَيفَ يَكونُ يا رَسولَ اللّه صلى الله عليه و آله زَينُ السَّماواتِ وَالأرَضينَ أحَدٌ غَيرُكَ ؟! قالَ : يا أبَيُّ وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبيّا إنَّ الحُسَينَ بنَ عَليٍّ في السَّماءِ أكبَرُ مِنهُ في الأرضِ ، وَإنَّهُ لَمَكتوبٌ عَن يَمينِ عَرشِ اللّه عز و جل : مِصباحُ هُدىً وَسَفينَةُ نَجاةٍ وَإمامٌ غَيرُ وَهنٍ وَعِزٌّ وَفَخرٌ وَعَلَمٌ وَذُخرٌ؛


امام حسين عليه السلام :بر رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد شدم . ابن ابى كعب در خدمت ايشان بود . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : خوش آمدى اى ابا عبداللّه ، اى زيور آسمانها و زمينها . اُبىّ به پيامبر ! عرض كرد : اى رسول خدا ! چگونه ممكن است كسى غير از شما زيور آسمانها و زمينها باشد ؟ ! پيامبر فرمود : اى ابىّ ، سوگند به آن كسى كه بحقّ مرا به پيامبرى برانگيخت ، مقام و منزلت حسين بن على در آسمان بالاتر از منزلت او در زمين است . در سمت راست عرش خداوند عز و جل نوشته شده است : (حسين) چراغ هدايت و كشتى نجات و امامى سستى ناپذير ، با عزّت ، افتخار آفرين ، راهنما ، و ذخيره (اى گرانبها)ست .


عيون أخبار الرضا عليه السلام :ج ۱ ص ۵۹ ح ۲۹


الإمامُ الحُسَينُ عليه السلام :مِن كَلامِهِ يَومَ عاشوراءَ :ألا وَإنَّ الدَّعيَّ ابنَ الدَّعيِّ قَد رَكَّزَ بَينَ اثنَتينِ بَينَ السُلَّةِ وَالذِلَّةِ وَهَيهاتَ مِنّا الذِلَّةُ يَأبى اللّه ُ ذلك لَنا وَرَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وَحُجورٌ طابَت وَطَهُرَت وَأنوفُ حَميَّةٍ وَنُفوسُ أبيَّةٍ مِن أن تُؤثِرَ طاعَةَ اللِئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرام ؛


امام حسين عليه السلام ـ در بخشى از سخنانش در روز عاشورا ـ :هان ! اين حرامزاده پسر حرامزاده مرا ميان دو چيز مخيّر كرده است : ميان شمشير و تن دادن به خوارى . و هيهات كه ما تن به ذلّت و خوارى دهيم . خدا و رسول او و مؤمنان و دامنهاى پاك و مطهّر(ى كه ما در آن پرورش يافته ايم) و دلهاى غيرتمند و جانهاى بزرگمنش ، اين را بر ما نمى پذيرند كه فرمانبرى از فرومايگان را بر مرگ شرافتمندانه ترجيح دهيم .


اللهوف : ۹۷


الإمامُ الحُسَينُ عليه السلام :مِن كَلامِهِ يَومَ العاشوراءَ :لا وَاللّه لا أُعطيكُم بِيَدي إعطاءَ الذَّليلِ وَلا أُفِرُّ فِرارَ العَبيدِ؛


امام حسين عليه السلام ـ در بخش ديگرى از سخنانش در روز عاشورا ـ :به خدا سوگند ! نه دست ذلّت و خوارى به شما مى دهم و نه چونان بردگان مى گريزم .


الإرشاد : ۲۳۵


الإمامُ زَينُ العابِدينَ عليه السلام: سَمِعتُ الحُسَينَ عليه السلام يَقولُ : لَو شَتَمَني رَجلٌ في هَذهِ الأُذُنِ وَأومى إلى اليُمنى وَاعتَذَر لي في الاُخرى لَقَبِلتُ ذلك مِنهُ ، وَذَلِكَ أنَّ أميرَالمُؤمِنينَ عَليَّ بنَ أبي طالبٍ عليه السلام حَدَّثَني أنَّهُ سَمِعَ جَدّي رَسولَ اللّه صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا يَرِدُ الحَوضَ مَن لَم يَقبَلِ العُذرَ مِن مُحقٍّ أو مُبطِلٍ ؛


امـام سجّاد عليه السلام از حسـين عليه السلام شنيدم كـه مى فرمايد :اگر مردى در اين گوشم ـ اشاره به گوش راست خود كرد ـ مرا دشنام دهد و در ديگرى از من پوزش بخواهد ، پوزش او را مى پذيرم ؛ چرا كه امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام برايم نقل كرد كه از جدّم رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيد كه مى فرمايد : بر حوض كوثر وارد نمى شود كسى كه عذر را ـ موجّه باشد يا غير موجّه ـ نپذيرد .


إحقاق الحقّ :ج ۱۱ ص ۴۳۱


حُذَيفةُ بنُ الَيمانِ :رَأيتُ النَبيَّ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ الحُسينُ بنُ عَليٍّ عليهماالسلام وَهُوَ يَقولُ : يا أيُّها النّاسُ هذا الحُسَينُ بنُ عَليٍّ فاعرِفوهُ ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّهُ لَفي الجَنَّةِ وَمُحِبّيهِ في الجَنَّةِ وَمُحبّي مُحِبّيهِ في الجَنَّةِ؛


حذيفة بن يمان :پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه دست حسين بن على عليهماالسلامرا گرفته است و مى فرمايد ! اى مردم ، اين حسين بن على است . او را بشناسيد . سوگند به آن كه جانم در دست (قدرت) اوست ، او در بهشت است ، و دوستدارانش در بهشتند و دوستداران دوستدارانش نيز در بهشتند .


أمالي الصدوق :ص ۴۷۸ ح ۴


شعَيبُ بنُ عَبدُالرَّحمنِ الخُزاعيِّ :وُجِدَ عَلى ظَهرِالحُسَينِ بنِ عَليٍّ يَومَ الطَّفِّ أثَرٌ ، فَسَألوا زَينَ العابِدينَ عَن ذلك فَقالَ : هذا مِمّا كانَ يَنقُلُ الجَرابَ عَلى ظَهرِهِ إلى مَنازِلَ الأرامِلِ وَاليَتامى وَالمَساكينَ؛


شعيب بن عبد الرحمن خزاعى :در روز طفّ (كربلا) بر پشت مبارك حسين بن على اثر چيزى ديده شد . درباره آن از زين العابدين پرسيدند ، فرمود : اثر كيسه هايى است كه بر پشت خود مى نهاد و به خانه هاى زنان بى سرپرست و يتيمان و مستمندان مى برد .


مناقب ابن شهرآشوب : ج۴ ص ۶۶


السَيِّدُ بنُ طاووسَ في اللُهوفِ عَن راوي الحَديثِ :ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلامدَعا الناسَ إلى البَرازِ ، فَلَم يَزل يَقتُل كُلَّ مَن بَرَزَ إلَيهِ ، حَتّى قَتَل مَقتَلةً عَظيمَةً ، وَهُوَ في ذلك يَقولُ : القَتلُ أولى مِن رُكوبِ العارِ وَالعارُ أولى مِن دُخولِ النارِ قال بَعضُ الرواةِ : وَاللّه ما رَأيتُ مَكثورا قَطُّ قَد قُتِلَ وُلدُهُ وَأهلُ بَيتِهِ وَأصحابُهُ أربَطُ جَأشا مِنهُ ، وَإنَّ الرجالَ كانَت لَتَشُدُّ عَلَيهِ فَيَشُدُّ عَلَيها بِسَيفِهِ فَتَنكَشِفُ عَنهُ انكِشافَ المِعزى إذا شَدَّ فيها الذِئبُ ، وَلَقَد كانَ يَحمِلُ فيهم ، وَقَد تَكَمَّلوا ثَلاثينَ ألفا ، فَينهَزِمونَ بَينَ يَديهِ كَأنَّهُم الجَرادُ المُنتَشِرُ ، ثُمَّ يَرجِعُ إلى مَركَزِهِ وَهُوَيَقولُ : «لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه العَليِّ العَظيمِ»؛


سيّد بن طاووس در لهوف ، به نقل از راوى حديث :آن گاه ، حسين عليه السلام دشمن را به جنگ تن به تن طلبيد ، هركس را كه به مبارزه اش مى آمد مى كشت ، چندان كه شمار عظيمى را از پاى درآورد ، و در ضمن مبارزه مى فرمود :. كشته شدن سزاوارتر از پذيرش ننگ است ننگ بهتر از رفتن به آتش دوزخ است يكى از راويان گويد : به خدا قسم هرگز نديده ام شخص مغلوبى را كه فرزندان و اعضاى خانواده و يارانش همگى كشته شده باشند و مانند حسين چنين آرام و خونسرد باشد . لشكر دشمن حلقه را بر او تنگ مى كرد اما او با شمشير خود بر آنان حمله مى آورد و چنان از برابر او مى گريختند كه گله اى بز از برابر گرگى كه بر آن حمله كرده باشد . او بر سپاه سى هزار نفرى آنان يورش مى آورد و آنها را مانند مور و ملخ پراكنده مى ساخت ، و آن گاه «لا حول ولا قوة إلاّ باللّه العليّ العظيم» گويان به قرارگاه خود بازمى گشت .


اللهوف : ۱۷۰

صفحه از 2