قال الفيروزآبادي: «حاوله حِوالاً ومحاولة: رامه. وكلّ ما حجز بين شيئين فقد حال بينهما».۱(وعزّ) أي ذو عزّ وغلبة.
(لا يزاول) على البناء للمفعول.
قال الفيروزآبادي: «زاوله مزاولة وزوالاً: عاجله، وحاوله، وطالبه».۲
وفي هذه الفقرات إشارة إلى أنّ تلك الاُمور بقضاء اللَّه وقدره، ومن سعى في رفعها وبالغ فيه فقد أراد مغالبة اللَّه في تقديراته، وهو محال.
(ويتحنّن علينا بتفريح هذا من حالك).
التحنّن: الترحّم. والتفريح من الفرح بمعنى السرور.
وفي بعض النسخ بالجيم من الفرج، وهو كشف الغمّ وإزالته. وهذا إشارة إلى البلاء المظنون نزوله، أو إلى ما ذكر من العافية والبقاء.
وقوله: (بين أظهرنا) أي في وسطنا.
وقوله: (نحدث) من الإحداث.
وقوله: (نعظّمه) صفة «شكراً»، والضمير له، أو للَّه.
وقوله: (نديمه) من الإدامة، والضمير للذكر.
(ونقسم) من القسمة، أو من التقسيم. يُقال: قسمه يقسمه وقسّمه، أي جزّأه.
والرقيق المملوك للواحد والجمع.
وقوله: (وإن يمض بك إلى الجنان).
«إن» بكسر الهمزة، و«يمض» من المضيّ والباء للتعدية، أو من الإمضاء والباء للتقوية.
وقوله: (ويجري عليك) من الجري، أو الإجراء.
وقوله: (حتم سبيله) مرفوع على الأوّل، ومنصوب على الثاني.
وقوله: (بلاؤه) يحتمل النعمة أيضاً.
وقوله: (ولا مختلفة) أي وغير متفرّقة.